أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سمير طبلة - الى د. عبدالخالق حسين: أرشحكَ لرئاسة حكومة العراق!














المزيد.....

الى د. عبدالخالق حسين: أرشحكَ لرئاسة حكومة العراق!


سمير طبلة
إداري وإعلامي

(Samir Tabla)


الحوار المتمدن-العدد: 3076 - 2010 / 7 / 27 - 09:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


العراق ليس عنيناً، بالتأكيد، ليعجز عن إيجاد مَنْ يقوده للسنوات الأربع القادمة، بعد ان أوصله حكامه، اليوم، لأسوأ وضع، بدلالة قتل العشرات من بشره يومياً، بلا أي ذنب ارتكبوه (والعذر مسبقاً من المتلقي إن كان لا يحترم الانسان وحقه المطلق بالحياة!؟)، مضافاً له تصدره قائمة العالم في الفساد، وحرمان مواطنيه من أبسط مستلزمات الحياة العصرية الكريمة. وقائمة المناحة العراقية تشيّب شعر الرضيع هنا.
"ليس بالإمكان أفضل مما كان" جوهر رسالة واضحة، لا لبسَ فيها، للقراء من عراقي مخلص وكفوء، كصديقي د. عبدالخالق حسين، بمقالته المنشور اليوم بمواقع مختلفة والمعنونة "حوار مع القراء حول أزمة تشكيل الحكومة"، مستغرباً فيها "أن جلّ الأخوة المعلقين (....) ضد ترشيح السيد المالكي لدورة ثانية لرئاسة الحكومة، و(من) دون ان يرشحوا لنا البديل الأفضل، إن وجد!!!". فيُجاب بإقتراح صريح وواضح:
أرشحكَ، أو أي عراقي كفوء ومخلص آخر لرئاسة حكومة العراق. ولنرى النتائج خلال سنوات قليلة.
فحكام البلد الحاليون أثبتوا، بما لا يقبل الجدل، فشلهم في إدارته. اعترفَ بهذا – ضمن من اعترف – د. ليث كبة، الناطق الرسمي لحكومة الجعفري عام 2006، في ندوة عامة بدار الاسلام، عقر حزب الدعوة في لندن، حضرها مئات العراقيين، نهاية عام 2007. زد عليها تصريحات د. موفق الربيعي بداية هذا الشهر لصحيفة "الشرق الأوسط"، ورسالة السيد علي الدباغ، الناطق الرسمي للحكومة الحالية، رداً على مقال النصير الشيوعي علي بدّاي، والأخير أحد كفاءات العراق المفخرة. وأدلة غيرها لا حصر لها، يفطر صريخ وجعها قلب كل من يحمل ذرّة غيرة على وطنه وشعبه.
لأقسمُ بكل المقدسات، رغم الإيمان المطلق بمبدأ البيّنة على من ادعى، ان تسويد "التقرير المنشور على موقع دولة القانون" كلّف الخزينة العراقية ملايين الدنانير، إن لم يكن أكثر، لإيضاح "ما حققه رئيس الوزراء (...) خلال الأربع سنوات الماضية، بالأرقام والتفاصيل".
فما تحقق يشهد به الشارع العراقي يومياً قتلاً وتدميراً وحرماناً وبؤساً وخراباً، من أخطره تدمير النفوس، بعد الاستقطاب الأثني – الطائفي. والأخير صعّدَ السيد المالكي لتولي مسؤولية الحكم، وليس امكانياته او كفاءته، بزعم انصاف مظلومية 14 قرناً.
ومستعد، هنا، لحضور أية محاكمة، وفي أي مكان او زمان يختاره المحاور/ الخصم لأثبات ان السيد المالكي طائفي بامتياز. وأن نهجه ساهم بوصول العراق الى هذا الدرك.
ولكن ان يتحمس مخلص كالصديق د. عبدالخالق، عُرف بوضعه مصالح شعبه ووطنه أمام عينيه، مبشراً أن العراق عنين ولا بديل أفضل من السيد المالكي لقيادته، قضية تدعو لأكثر من تأمل وتعمق و... تساءل، بلا أي اتهامات باطلة. فمثله أسمى من أي اتهام.
وعن سؤال عائدية طائرة السيد المالكي، وهو صغير، وإن كبرت دلالاته، فـ "أما السائل فلا تنهر" (القرآن الكريم)، ولم يكن اتهاماً، بل استيضاحاً، فإن اُنكر بالملموس، وبلا "تضييع الوقت في مناقشة عقيمة لتفنيد اشاعات لا يقبلها العقل السليم"، فليقبل صديقي الدكتور والسيد المالكي اعتذاري الشديد، وتعهدي برد من يتهم الأخير، بعد نشر تكذيبه صراحة، إنصافاً للحقيقة.
ولكن، سؤال مشروع يلح: لِمَ كل مستشاري رئيس الوزراء ومنْ يعتمد عليهم من لون واحد، والعراق بألوان شدّة الورد؟
وأخيرا، فـ "خير الناس من نفع الناس". ولنا المثال بأمير المؤمنين علي (ع) وبالشهيد عبدالكريم قاسم، رغم فردية الأخير!

لندن في 26/7/2010
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=223776



#سمير_طبلة (هاشتاغ)       Samir_Tabla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة كفاءات عراقية... ولا دجل وحدة وطنية
- سلّموا أمن العراق لشيوعيّيه، وخذوا النتائج!
- إلتفاف سرّ!
- أ سرقة أصوات الناخبين ((مصلحة وطنية عليا)) يا سيادة المالكي؟
- برنامج -اتحاد الشعب- الانتخابي شامل وطموح
- تلاقفوها!!!
- الخبز لخبّازته... حكومة أقليم كردستان الجديدة مثالاً!
- سنوية الشهيد كامل شياع - السفارة العراقية في لندن تستلم مذكر ...
- رائد فهمي... أفخر برفقتك
- هراء محمود المشهداني
- لتأخذ المرأة حقها العادل
- الى الدائرة الاعلامية لمجلس النواب، مع التحيات!
- حوار مع استاذي كاظم حبيب
- قيادات الحزب الشيوعي مفخرة لعراقنا
- مناقشة لبيان مؤتمر رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين
- لمحات من تاريخ حركة أنصار الحزب الشيوعي العراقي(*)
- الحزب الشيوعي العراقي وحركة أنصاره، أحد مفاخر شعبنا
- المؤتمر الثامن: للديمقراطية والتجديد و...الانفتاح
- اتهام باطل للحزب الشيوعي العراقي
- كفى قتلاً


المزيد.....




- مصر: الدولار يسجل أعلى مستوى أمام الجنيه منذ التعويم.. ومصرف ...
- مدينة أمريكية تستقبل 2025 بنسف فندق.. ما علاقة صدام حسين وإي ...
- الطيران الروسي يشن غارة قوية على تجمع للقوات الأوكرانية في ز ...
- استراتيجية جديدة لتكوين عادات جيدة والتخلص من السيئة
- كتائب القسام تعلن عن إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح به ...
- الجيشان المصري والسعودي يختتمان تدريبات -السهم الثاقب- برماي ...
- -التلغراف-: طلب لزيلينسكي يثير غضب البريطانيين وسخريتهم
- أنور قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار
- سابقة تاريخية.. الشيوخ المصري يرفع الحصانة عن رئيس رابطة الأ ...
- منذ الصباح.. -حزب الله- يشن هجمات صاروخية متواصلة وغير مسبوق ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سمير طبلة - الى د. عبدالخالق حسين: أرشحكَ لرئاسة حكومة العراق!