أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - على عجيل منهل - الامر بالمعروف والنهى عن المنكر و زراعة المخدارات-محافظة االناصرية- نموذجا














المزيد.....

الامر بالمعروف والنهى عن المنكر و زراعة المخدارات-محافظة االناصرية- نموذجا


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3075 - 2010 / 7 / 26 - 22:39
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مابال مدينة التاصرية مدينة الخالد فهد وجعفر ابو التمن والحزب الشيوعى و وحزب الاهالى مدينة الانتفاضة الشعبانية مدينة الغناء والتراث والثورة تتجه الى امور لم تكن معروفة سابقا-النهى عن المنكر والامر بالمعروف- وزراعة المخدارات بفضل وجود احزاب الاسلام السياسى وحكم القانون لماذا هذا التدهور والانحدار الى الهاوية
في سابقة هي الأولى من نوعها أعلنت وزارة الداخلية العراقية اكتشاف مزارع للمخدرات في مدينة الناصرية و إقبال بعض الفلاحين في الجنوب على زراعة المخدرات وذلك لتحول غالبية الأراضي الزراعية الى بور لعدم توافر الدعم اللازم من الدولة للمزارعين وشحة المياه في نهر الفرات خلال السنوات الأربع الأخيرة.
وقال مدير مكتب مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية العراقية«وزارة الداخلية اكتشفت عدداً من الأماكن التي تُزرع فيها المخدرات في المحافظات العراقية التي تشهد وضعاً أمنياً ساخناً، مثل نينوى وديالى وذي قار، إذ تم ضبط مزارع لنبتة تسمى الداتورة».
وأشار الى أن «الوزارة ضبطت أفراداً من جنسيات مختلفة في العراق لهم علاقة بتجارة المخدرات»، متوقعاً أن يكون هؤلاء الأشخاص أبرز الموّردين الأساسيين للمخدر. ولفت الى أن «الانفلات الأمني الذي شهده العراق بعد 2003 كان الانطلاقة الحقيقية لتنامي ظاهرة تعاطي وتجارة المخدرات في البلاد، التي ازداد شيوعها2009
وعلى رغم الحصار الاقتصادي، الذي شهده العراق منذ عام 1990، لم توقف دعمها للمزارعين بمختلف الأصعدة من توفير الأسمدة والبذور والدعم المادي واللوجستي، لكن الحال لم يدم بعد عام 2003، فانقطعت جميع وسائل الدعم وجفت الأنهر ما دفع الأهالي الذين اغلبهم يمتهنون الزراعة الى زراعة نباتات المخدرات.
و الحكومة لا تدعمم الزراعة بالأسمدة ولا تقدم العون إضافة الى الضرر الناتج من استيراد المنتجات الزراعية من إيران وهي عادة أرخص من المنتجات المحلية
ولا توجد رقابة قانونية على زراعة المخدرات أو تجارتها لعجز الأجهزة الأمنية عن متابعتها في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة. أن المشاكل الأمنية في الناصرية وسطوة الميليشيات والعشائر والأحزاب لا تتيح التشديد على تجار المخدرات أو مزارعيها.
والزراعة هي المهنة الغالبة لأهالي الناصرية، إلا أن الحكومات الأربع التي تعاقبت على حكم العراق منذ الاجتياح الأميركي عام 2003، لم تقدم أي دعم الى القطاع الزراع.
وتفيد التقارير الرسمية أن عدد المتعاطين والمتاجرين والمروجين والمهربين للمخدرات في البلاد عام 2003 كان لا يتجاوز 321 شخصاً، وتنامت أعدادهم خلال السنوات الست الماضية حتى وصل عددهم عام 2009 الى 1415 شخصاً ليتحول العراق من معبر لهذه المواد الى منتج ومصدر لها. وفى ظل هذه الظروف .
ظهرت مجموعة تحمل افكاراً متشددة --بدعوى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- في عدد من احياء مدينة الناصرية، وادت الى - الذعر وسط السكان، خصوصاً لاختيار المجموعة الليل لممارسة انشطتها
ان المجموعة ترتدي عناصرها الملابس السوداء واقنعة ويحملون سيوفاً يطلقون على انفسهم اسم «جماعة سيوف الحق».
و هذه المجموعة تهدف، -إلى محاربة الحريات الشخصية-في ثلاثة احياء في المدينة، وهي الشهداء واريدو والصدر وسط مدينة الناصرية كبرى مدن محافظة ذي قار،
ان هذه المجموعة تعمل تحت جنح الليل وتعمل على ملاحقة كل من يحتسي الخمر ويتداوله، او يتعامل بالحبوب والمخدرات والحشيشة، او يتردد الى بيوت الدعارة، حتى انهم يلاحقون الشبان الذين يرتدون ملابس لا تنسجم مع افكارهم
ان ظهور افراد المجموعة ادى الى -الذعر بين الشبان-في شكل خاص.-وكان يخرجون في اوقات متأخرة هرباً من الحر بسبب انقطاع التيار الكهربائي لكن الان يبقون في المنازل خشية ان الاصطدام باصحاب السيوف والملابس السوداء.
افكار هذه المجموعة تشبهه العصابات التى ظهرت فى غرب البلاد والمعتنقين لافكار تنظيم «القاعدة» الذي فرضتها اثناء سيطرتها على هذه المناطق حيث كانوا يقتلون اشخاصاً كانوا يرتدون سراويل قصيرة وحلاقين يزينون زبائنهم بقصات غربيية.
ان السؤال المطروح اين حكومة دولة القانون ومنذ متى يقوم الرعاع بتطبيق العدالة على الناس والتدخل بالحياة الخاصة _ان حكومة تصريف- الاموال عفوا الاعمال- عليها التدخل لايقاف هذه العصابات عن اعمالها الغوغائية.



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تراث معاداة المرأة العربية - عباس محمد العقاد - عدو المرأ ...
- جبال القمامة فى العراق-وحرامية امانة العاصمة --وحكومة الخبز ...
- من تراث معاداة المرأة المسلمة- ابو حامد الغزالى نموذجا
- المناطق المتنازع عليها- الحدود الادارية للمحافظات العراقية- ...
- وثيقة طريفة فى اوراق رفاعة الطهطاوى(1801 - 1871 ) - تعهد بعد ...
- حكومة تصريف الاموال- الاعمال- فى بغداد- حكومة الخبز الحافى
- المرأة الفلسطينية و شرب النارجيلة و قرار منعها فى غزة
- اوكتافيا نصر - الاعلامية - و CNN و حريات المرأة العربية
- ماذا يحصل فى ميناء ام قصر - الخبز الحافى فى البصرة
- فاضل عباس المهداوى- ومحكمةالشعب- وثورة 14 تموز عام1958
- عبد السلام عارف - ودوره فى قيام-- ثورة 14 تموز 1958
- المملكة العربية السعودية ... حرب فتاوي بين أرضاع الكبير وتحل ...
- منع توزيع جريدة اتحاد الشعب عام 1960 صفحة مظلمة فى تاريخ ثور ...
- محاربة الحركة النقابية والعمالية بعد ثورة 14 تموز عام 1958
- برء -برىء - براء- براءات - من الحزب - عار فى تاريخ ثورة 14تم ...
- مباراة كرة القدم بين الفريق الرجعى وفريق اضطهاد الشعب بعد ثو ...
- اخواتنا - الارامل-- ماذا قدمت لهن الحكومة العراقية
- وزيرة فى حكومة الزعيم عبد الكريم قاسم- الدكتورة نزيهة الدليم ...
- لا تراجع العراق يتقدم ودور الطبقة الوسطى فى التحديث و العمرا ...
- المرأة والحط من مكانتها فى العراق والسعودية والكويت - القسم ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - على عجيل منهل - الامر بالمعروف والنهى عن المنكر و زراعة المخدارات-محافظة االناصرية- نموذجا