هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 934 - 2004 / 8 / 23 - 11:36
المحور:
الادب والفن
أرميْ بناعمِ وجنتيك
الذابلتينِ
فوق متون سلاحف البحر
المرميةِ على شواطئ
طوفان التصحّر
واترك صحوتك في المرايا
الصقيله
تزوّد من النأي رشيفاتُّ
بمذاقِ مؤخرة التينْ
عطّرْ أسلاك العشق
حين يموت
بصدأٍ أيروتيكي
وتمسكْ بأول قبرٍ
حين تسمع أشاعة
يتلوها اللهُ علينا
بسرمدية الحياة
وعند أشتداد الافق حلكةَ
حدق في تجاعيد السماء
حيثُ تهجرها النجوم تمرداَ
نتيجةُ مللُ التألق
وروتين الافول
أطويْ روحك في وتر اللحنِ
القادم من فضاء الشجن
وكنْ في معترك حريرِ سرائرك
وأنْ أكدكَ السرابُ
امسحْ غبار الشيطان من وجهك
وزجْ حتفكَ في المدار المنغلقْ
عانقْ حضوركَ
شكل غيلبك في بقاع اللازورد
أستقرأ لوحة أيامك عبر الريح
وحين تكون أبواب الوهم يبابْ
سترى أشلاء فرحكَ تضحك بخبثٍ
على طاولة حزنكَ المعدني
فتأكلك الدهشه
عند أول فجرٍ متقاعس
ومساءٍ صعلوك يبيعُ أسماله
الى ليلٍ نتنْ
ليكون أكثرُ تزويقاَ
وستعرفُ
ثمة أسئلةُّ يغسلها اللعاب
دون أن تحتكم اليها
يهبطُ الغيمُ الفضفاض مولولاَ
يتلالاُ عمر الاخطاء
على شفاه فمك المشلول
فتننحتُ فردوسك
على غصن الابنوس
فيغشيها
وجعكْ00000
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟