حوار إنتظر نصف قرن ليتم

فكرة المقال مدهشة فعلاً. باختصار الضباط الأحرار كذابون ومجرمون وفاسدون ولو ظلت مصر ليبرالية ديمقراطية لكانت الآتن تضاهي نمور آسيا وأكثر. لكن ما بني على باطل فهو خراب. شكراً للكاتب الرائع.

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي الكاتب صدقت في كل كلمة وفكرة الحوار جميلة

ولكن لماذا نسيت صناعة الخداع والكذب التي تفوق فيها نظام العسكر لدرجة أن جوبلز الشهير لم يكن شيئا بالمقارنه

وتحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          74 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذ محمد
انهم العسكر وذيولهم ، لقد فعلوا كل ذلك واكثر في بلدي العراق ، لقد دمروا بلداً عمره الحضاري الاف السنين بسنوات قليلة ، وفعلوا نفس الشئ في سوريا وليبيا والسوادن واليمن والجزائر ، وكذلك الكثير من دول العالم الاخرى ، انهم كالسرطان يقتلون كل شئ
تحياتي لك على هذا المقال الرائع

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مكانة مصر فقط التي تدهورت ؟؟ جاءت لمعظم الدول العربية فرصة النهضة والانطلاق قضت عليها حركات العسكر الذين لا هواية لهم سوى النط من دبابة لدبابة , كان بورقيبة هو العاقل فيهم فجعلوه مجنوناً , ولما نط العاقلون ذوو النجوم والرتب التي يمنحونها لأنفسهم بأنفسهم مجاناً عقلت البلاد العربية وكلها تتأثر بمصر الكبيرة أن الزمن الذي يليق بها قد بدأ , لا , لم يعرف عن العرب رجالات رؤيويون , حتى الشخصيات التاريخية ك اسماعيل الخديوي جنوا عليه بالأكاذيب , صدقني حتى فترة قريبة كنت أظن أن خراب مصر كان بسببه هكذا درسونا بالمدارس , أنا لا أنفي أن له أخطاء , ولكنها ولا قد العشر من أخطاء الضباط الذين أودوا برجالنا في هاوية حروب عبثية وهم يمرحون ويتنقلون من فضيحة نسائية إلى أخرى قومية إلى غيرها انسانية

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا على تعليقك..والحق أن ضباط هذه المنطقة التعسة كانوا دائما الأقل حظا فى التعليم والثقافة والأكثر إنجذابا للفاشيستية وتجربة هتلر فى الصعود بالرايخ الثالث ثم تدميره وتدمير كل من اقترب منه.

إرسال شكوى على هذا التعليق          70 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الضباط الذين إنقلبوا على الشرعية فى مصر وسوريا والعراق وليبيا والسودان ، لم يكونوا مؤهلين للحكم وكانت تحكمهم نزعات قومية رخيصة ، جعلتهم يجربون فينا اتجاهات لم تكن بالتأكيد فى صالحنا ، وأهمها غسيل المخ الجماعى عن طريق أجهزة الاعلام والبث والدعاية والكذب المستمر ، المأخوذ عن جوبلز كما نوه سير جالاهاد شكرا له ، ( التعليق الثانى).تحياتى لكما

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدتي الذكية ليندا
إنها ليست الأخت الكبرى مصر من صدر شوطة الإنقلابات العسكرية لمن حولها من شعوب ، فالحكم الفاشيستي المهزوم في ألمانيا و إيطاليا بالإضافة إلى سقوط الخلافة العثمانية على يد الديكتاتور كمال أتاتورك كانو النبراس والهادي ...والمقياس والطريق..لحكومات ما بعد الحرب العالمية الثانية في المنطقة.
إن الديكتاتورية العسكرية (أو الدينية) مغرية جداً للعقول المسطحة ذات الثقافة المحدودة التي تتخيل أنها سوف تأتي بما لم يأت به الأوائل وأنها سوف تنجح فيما فشل فيه رواد الفاشيست لذلك فهي تقيم أنظمة شمولية (صورة طبق الأصل من نظام هتلر) متخيلة أنها سوف تدوم للأبد..ولكن للأسف يصيبها ما أصاب جميع الأنظمة الشمولية منذ قيصر روما وحتى قيصر السوفييت فتزوى أمام حقائق الحياة...قد تطول سطوة الظالم عن طريق حمايته بواسطة أجهزة أمنية ينفق عليها بسخاء...ولكن ألست معي أننا نتطور مع الزمن وأن موضة الإنقلابات العسكرية قد ولت وحل محلها ظاهرة الجمهورية الملكية التي يرأسها لعشرات السنيين رئيس-ملك وملكة - ثم يخلفهما رئيس -ولي العهد - يمهد له الطريق لحكم طويل محميا بأجهزة أمن المرحوم والده ...

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الصديق العزيز محمد حسين يونس
تحية طيبة
أكبر مشكلة واجهتها الدول العربية هي مشكلة الثقافة
رجال الجيش وكنسبة مئوية ليسوا معروفين بثقافتهم الواسعة ، بل ربما بجمود فكرهم وعشائريتهم وتسلط الدين والقومية والطائفية عليهم
في الغرب وكما نلاحظ دوماً وأبداً ، أي مدير عام أو موظف كبير يستطيع أن يدير بعلمه وثقافته ومعرفته أية دولة عربية وأفضل من حكامها وملوكها ومتنفذيها
لهذا لم تكن الفرصة واسعة لبروز قادة وزعماء عرب متمكنين من واجبهم ويستطيعون قيادة بلدانهم بحزم وقوة وحكمة ودراية
أشخاص مثل القذافي أو صدام أو بعض المشايخ في الخليج قد لا يُعطون في الدولة الغربية وظيفة ناطور أو بقال ، وأكبر دليل هو أن أغلب قادتنا الأشاوس حكموا بلداننا بنفس الطريقة التي يتبعها شيخ أي عشيرة
لقد وصل كل أنواع الرجال لسدة الحكم في بلداننا الشرقية إلا المثقفون ، والدول الناجحة اليوم في العالم لا يديرها غير الرجل المثقف
هناك خمسة ملايين عراقي خارج القطر ، وأكثر من نصفهم من الطبقة المثقفة ، كذلك تجري تصفية جسدية لخيرة مثقفي وأساتذة العراق ، فمن سيستلم السلطة غير الدهماء والمعممين وأرباع المثقفين ؟
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أوافقك تماما فالحكم لدينا بدائي قبلي أوشللي وهذا لا يفرز أفضل العناصر للقيادة المشكلة أنة ينعكس ايضا علي الوحدات الاقتصادية والتعليمية والتنظيمية فتحيطنا الفوضي والعشوائية من كل جانب

إرسال شكوى على هذا التعليق          78 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذ. محمد شكرا علي المقال، فهو لا يشرح فقط حال مصر، بل يشرح لنا أحوال الدول العربية ، قبل 3 سنوات ، ، كنت في رحلة ،والتقيت برجل مصري، في الستينات من عمره، طبعا لا بد من النقاش في السياسة ، وأتذكر من جملة ما قاله ، كيف كانت مصر قبل الحكم العسكري محط أنظار الدول الاوروبية ، ومن أراد منهم تحسين وضعه المالي ، كان لا بد له من الهجرة الي مصر !!!!! والعمل فيها. وانا اعتقداستاذ محمد ان اوضاع الدول العربية سنبقي. سيئة ما دامت مصر بهذه الحال. فمتي سيتغير الحال؟ نرجو قريبا  

إرسال شكوى على هذا التعليق          73 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كأنّها سنّة سيئة أو بدعة أو صرعة أو مودة , تلك الإنقلابات العسكرية , التي توالت على ما يسمى بالوطن العربي
ربّما إنقلاب حسني الزعيم في سوريا كان أولّها عام 1949 والذي أعقبهُ إنقلابين في نفس العام
لم أعدّ واثقاً أنّها كانت صرعة ذاك الزمان ؟ أم ضرورة تأريخية كي نبقى في تخلفنا الذي يقوده اليوم فاسدي الدين والعسكر .. والضمير
***
كم أمقت عسكرنا وفكرهم السياسي وأضحك عليهم , عندما أرى وزيرة دفاع أوربية جميلة , فكرها يتسع لكل خطط عسكرنا الفاشل صاحب الإنتنصارات الوهمية والغنائية عموماً
***
لماذا لم يخرج من بيننا زعيم مثل مانديلا , أو غاندي , يقود الى تغيير تعجز عنهُ كل الإنقلابات العسكرية الغاشمة ؟
النقطة الإيجابية في حالة 23 يوليو المصرية , أنّهم لم يغسلوا شوارع القاهرة بدماء الملوك كما فعل زملائهم في العراق بعد ست سنوات
***
تحياتي لفكرتكَ وجهدكَ وجميع المعلقين الكرام

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سعدت بتعليقك ، لم تكن مصر إقتصاديا مزدهرة فى ذلك الزمن ، وإنما كانت تنتج أكلها وتعيش من جهد أبناءها، أما الآن فنحن نتسول عيشنا وطعامنا ونستدين لكى نسد نفقات جيوش الأمن اللانهائية، فى مصر كانت دعوة طلعت حرب لإنشاء صناعات مصرية بدءا من أعمال البنوك وانتهاء بأعمال السينما والمسرح ،تجذب كل من لديه موهبة او علم أو ثقافة يريد تطويرها من الدول المحيطة ، ولن أطيل بأسماء كفريد الأطرش وأسمهان وبشارة واكيم ، وكتاب كبيرم التونسى وروز اليوسف وأصحاب جريدة الأهرام والمصور ، أما الآن بعد نصف قرن من حكم العسكر ، فإن مصر أصبحت طاردة لسكانها النازحين الى الخليج ودول البترول . تحياتى لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          45 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إذا كان عدم غسل شوارع مدينة القاهرة بدماء الملوك حسنة ، فإنه يعود الفضل فى ذلك للملك الذى حقن الدماء، بأن ترك لهم الجمل بما حمل ، ومع ذلك فقد قتلت الثورة البقرى وزميله فى كفر الدوار، ودمرت رجولة العشرات والمئات فى المعتقلات ، وشردت أسر بكاملها سواء كانوا مواطنين مصريين أو أجانب ، بسبب الديانة أو الانتماء لحزب الوفد ، إن يد الثورة ليست بيضاء بياضا كاملا ، ولكنها ماكينة الدعاية التى جعلتنا نتصور انها كانت ثورة سلمية.
فى نفس الوقت أنا أعترض على منح المنقلبين ألقابا ثورية ، فهم لم يثوروا ولم يغيروا ولم يطوروا ، وإنما استولوا على بلدنا ليحولوها إلى ما وصلت اليه من تدنى وسوء ، أضعت فيه عمرى وجهدى . عزيزى رعد لا تتصور شعور شيخ فى السبعين ، عندما يجد ان عمره قد تسرب من بين يديه وسرق منه بواسطة ذوى الياقات الكاكى، شكرا لك مع خالص تحياتى.

إرسال شكوى على هذا التعليق          74 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أستاذنا الفاضل
تحية طيبة وبعد
أختلفت انظمة الحكم وتغير الحكام على مر العصور ولكن الأهم هو الشعب لم يتغير فهو دائما يميل للأ ستكانة ..خانع..متخلف ثقافيا..مثقفوه بل بالأحرى أدعيائها منعزلون لإفتقادهم لأى رؤية عميقة أو أفكار إصلاحية مناسبة فأصبح دوام الحال ليس من المحال وذلك عكس السنة الكونية المعروفة

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ ياسر شكرا علي مرورك المشكلة أن سرعة التقدم في العالم تتم وفقا لمتتالية هندسية في حين انة في منطقتنا يتم بزيادة كمية محدودة تجعل الفارق يتزايد دوما شكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ ياسر شكرا علي مرورك المشكلة أن سرعة التقدم في العالم تتم وفقا لمتتالية هندسية في حين انة في منطقتنا يتم بزيادة كمية محدودة تجعل الفارق يتزايد دوما شكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---