أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الشمري - ماذا وراء تصريحات الولي الفقيه الغيبية















المزيد.....

ماذا وراء تصريحات الولي الفقيه الغيبية


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3073 - 2010 / 7 / 24 - 01:26
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لم يكن جديدا على النظم الثيوقراطية ان تتخذ من الدين غطاءلابقاء سيطرتها وغطرستها على الشعوب واستغلالها البشع لخيرات البلدان التي تقع تحت قبضتهم,فوعاظ السلاطين كثيرا ما تأمروا مع الحكام على شعوبهم مسيسين الدين لخدمتهم من خلال تحجيم وتجهيل التفكير البشري ,جاعلين منهم مجموعة من القطيع يسهل أقتيادهامن قبل الحاكم, بعد ان يعطون لانفسهم قدسية سماوية محاطة بهالة من المرتزقة والدجالين مهمتهم أقناع الاخرين بمصداقية وعبقرية دعاة الدين ,أو الاوصياء على حماية المقدسات الاسلامية أوالمؤسسات الدينية,وفي نفس الوقت فارضين أنفسهم على الجميع باحقيتهم بالوصاية عليهم بامر رباني..
فحكام المملكة السعودية ومنذ أكثر من 100 عام نصبوا انفسهم كحماة للحرمين الشريفين في المملكة وتحت هذا العنوان توارثوا الخلافة والاستبداد بحق شعوبهم ,مصادرين الحريات العامة والفكرية ونهب ممتلكات وثروات الشعب السعودي بحجة حماية المقدسات الاسلامية. ومحاولين نشر أفكارهم الوهابية لبقية دول العالم من خلال التأمر على وحدة شعوبهاوأراضيها.بأستخدامهم مال الشعب السعودي المسروق.
الجامع الازهر في مصر يدعي بانه الجهة الشرعية الوحيدة في العالم الاسلامي المدافعة والمحافظة على بيضة الاسلام والمسلمين من الضياع والتلاعب بمقدرات الامة الاسلامية وله الحق الشرعي في الوصايا على كافة المسلمين وتحالفه المستمر مع الحكام في جميع الادوار التي مرت بها مصرضد الطبقات المثقفة والواعية,وحتى بعدما تم أختراقه في السنوات الاخيرة من قبل الفكر الوهابي السعودي.....
المرجعية الدينية الشيعية في النجف ومن خلال وكلائها المنتشرين في كافة محافظات العراق وخصوصا الوسطى والجنوبية ,بداوا ببث ثقافة قرب ظهور الامام المهدي داعين سكان تلك المحافظات بالتوجه الى النجف والسكن فيها كي يكونوا من انصار الامام المهدي عند ظهوره قريبا في ظهر الكوفة,هذا الحشوا الفكري قد اثر كثيرا على الحالة المعيشية لمدينة النجف ,مما ولد أرتفاع جنوني في أسعار الاراضي والدور السكنية وارتفاع بدلات الايجار ,رافقتها أزمة سكن خانقة وأزدياد كبير في اعداد العاطلين عن العمل..
فهل هناك تناغم بين حوزة النجف وولاية الفقيه بهذا الخصوص ؟؟بعد أن تم مؤخرا افتتاح مدارس دينية بأسم مدارس الصدر الحوزوية(الدراسة والطعام والاسكان مجانا مع مرتب شهري)وجميع هذه المدارس الدينية تعتبر من صلب عقيدتها هو تدريس مسالة ظهور المهدي
كذلك الاحزاب الاسلاموية العراقية التي تؤمن بولاية الفقيه قدعملت على نشر هكذا افكار في الوسط الشيعي من خلال مدارسها المنتشرة في عموم المحافظات الشيعية؟؟؟
النظام الديني الايراني ومنذ سقوط الشاه وليومنا هذا يوعدون الشعب الايراني بقرب ظهور الامام المهدي المنتظرونصرته,ففي خلال سنوات الحرب العراقية الايرانية ولغرض ادامة زخم المعركة التي أستمرت ثمان سنوات,الاعلام الايراني كله موجة للشعب الايراني بأن الخميني هو وكيل الحجة المنتظر,وأن الرايات السوداء والخضراء سوف تخرج من قم وخراسان والتوجه للعراق لنصرة المهدي عند ظهوره في العراق, .وأخذوا يرسلون الالاف من المتطوعين الايرانيين الشباب الى جبهات القتال مزودين بمفاتيح الجنة الموعودة لهم في حال تفجير أنفسهم في حقول الالغام التي تفصل بين الجيشين المتحاربين موهميهم بأن طريق تحرير القدس يمر عبر العراق
وبعد وفاة الخميني صرح رافسنجاني بان أيران بصدد انشاء جيش الخمسة مليون مقاتل ليكون نصيرا وعونا لجيش الامام المهدي .
انتهت الحرب بدون غالب أو مغلوب ,مخلفة أعداد كبيرة من الضحايا بين قتيل وجريح ومعوق والالاف من الارامل والايتام ,وأقتصاد ضعيف ,وزيادة في الاسعاروالضرائب العامة مقابل أمتلاك كبار رجال الدين الايرانيين الحكام الاموال الطائلة والشركات التجارية الكبرى وحقول الفستق العملاقة والمزارع الاخرى,,
احمدي نجادي الرئيس الايراني المتشدد والمتهم من قبل المعارضة الايرانية بتزوير نتائج الانتخابات الاخيرة وبمباركة من الولي الفقيه,والمصر على المواجهة والتصادم مع بقية دول العالم من خلال أصراره على المضي قدما في البرنامج النووي والذي اضر كثيرا في الحياة الاقتصادية للشعب الايراني ,صرح ولاكثر من مرة بأن له علاقات مع الامام المنتظر ,وأنه بصدد أنشاء جيش العشرين مليون لنصرة المهدي ,وان أحدى العقبات التي تمنع ظهوره هو وجود القوات الامريكية في العراق.
أن كل هذا اللغط بخصوص المهدي المراد منه هو تعبئة وتهئيةالشعب الايراني في مواجهة محتملة مع الغرب ,فبأسم الدين يريد احكام السيطرة على الشعوب الايرانية,وبحجة علاقاته وتعليماته التي ياخذها من الامام المهدي يريد زج الشعوب الايرانية في حرب خاسرة نتيجتها الدمار والخراب .أكثر من ثلاثين عام على حكم الاسلاميين في أيران والشعوب الايرانية تعاني الامرين من سياستهم المتصفة بالطائفية والتمييز العرقي ومصادرة الحريات العامة والخاصة وفرض الافكار الاسلامية على الجميع بالاكراه ,وتصدير الارهاب والارهابيين لبقية دول العالم والمنطقة العربية خصوصا (دعم حماس في غزه وحزب الله في لبنان,والمجاميع الخاصة في العراق,وأخرها خلايا الارهاب التي تم ضبطها في مصر والكويت )وكذلك مصادرة حقوق المرأة وفرض الحجاب عليها وأستغلالها جنسيا من قبل رجالات الدين بدواعي المتعة الشرعية...
اليوم وبعد أن فرضت الشرعية الدولية المتمثلة بمجلس الامن الدولي حزمة من القرارات التي تفرض على أيران عقوبات اقتصادية للحد من الاستمرار في برنامجها النووي,وان هذه القرارات ستؤثر سلبا على الاقتصاد الايراني ,فهناك أجراءات كثيرة قد تتخذها الحكومة الايرانية للتخفيف عن اثار تلك القرارات منهاعلى سبيل المثال زيادة الضرائب ورفع الدعم الحكومي عن السلع الاساسية وكذلك المشتقات النفطية والتي تعاني هي اصلا من نقصها حتى قبل أقرار مجلس الامن لتلك العقوبات ,وبالنتيجة سيكون المواطن الايراني هو المتضرر الاول والاخير ,وبما أنه هنالك معارضة في ايران لنظام نجاد منذ الانتخابات الرئاسية وعدم أستقرار الوضع السياسي وخوفا من ان تستغل المعارضة حزمة العقوبات وتوظيبها لتوسيع نفوذها وخصوصا من الطبقات الفقيرة المتأثرة بتلك العقوبات,عمد الولي الفقيه ولتعزيز ما صرح به نجادي ولاكثر من مرة ,صرح الخامنائي بانه وكيل الحجة المنتظر وعلى الجميع أطاعته؟؟؟؟؟وبان الامام المهدي لا يظهر قبل ضرب اسرائيل وتدميرها بالكامل وازالتها من الوجود.وهذا يعني أن اي من المعارضة او الجماهير اذا خرجت لتطالب بحقوقها سوف تضرب بكل قوة ,لان خروجها يعني خروجها على الحجة المنتظر ,لان الولي هو نائبة وينفذ تعاليمه,وفي تلك الحالة ستكون التهم جاهزة بالخروج عن الدين وتعاليمه او أتهامهم بالكفر والزندقة.
ان أساليب التضليل المتبعة من قبل الاسلاميين لن تبقى الى الابد ولا بد أن ياتي اليوم الذي تدرك الشعوب مصالحها الحقيقية وان سياسة حرق الشعوب وتدمير اقتصاديات بلدانها من خلال أفتعال الحروب الخارجية لتلك النظم عند اشتداد ازماتها الداخلية,لا تنطلي عليهم ولم يكون ضحاياهاهذه المرة ,لان عصر المعلومةوالحقيقة قد تغلب على دجلهم وغيبياتهم وأخترق حصنهم الفولاذية وأسوارهم الحديدية التي وضعوا شعوبهم بداخلها,,,
متى تتوقف التصريحات الارهابية المراد منها عسكرة الشعوب وافتعال الحروب؟؟؟؟؟,,,
ومن يخرس تلك الاصوات الداعية الى تحجير العقول البشرية؟؟؟؟؟؟



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريحات ذو الباروكة السوداء لخدمة المفسدين
- حكومة المسيرات المليونية والمواكب الحسينية
- من سيكون الاب الروحي لفقراء العراق
- أي ثقافة في عاصمة الثقافة الاسلامية /الحلقة الثانية_ثقافة ال ...
- أستقالة الوزير وتبريرات الرئيس لتغطية الفساد
- ضرب المتظاهرين جزء من ديمقراطية الاسلاميين
- أي ثقافة في عاصمة الثقافة الاسلامية/الحلقة الاولى _ثقافات مت ...
- هدر الاموال العراقية في ظل الحكم الاسلامي
- نفس الطاس ...ونفس الحمام
- شبح قادسية المالكي يلوح في الافق
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام/الحلقة الثالثة و ...
- صورة من فساد المؤسسة الدينية
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام /الحلقة الثانية
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام
- الوليمة االرئاسية/ تقاسم قلادة الملك أم تقسيم العراق
- الشرف والمال خياران لا ثالث لهما
- نزيدالايتام لنضمن المستقبل
- دولة........بطيخ
- جيب ليل واخذ عتابه/تشكيل الحكومة العراقية:الحلقة الثانية /أت ...
- جيب ليل وأخذعتابه/تشكيل الحكومة العراقية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الشمري - ماذا وراء تصريحات الولي الفقيه الغيبية