أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تامر سيد عبد العزيز - العلمانية والاسلام















المزيد.....

العلمانية والاسلام


تامر سيد عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3072 - 2010 / 7 / 23 - 10:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العلمانية 2 : العالمانية في الاسلام

في كتاب الاسلام السياسي للمستشار محمد سعيد العشماوي قال :
(لقد حرص النبي صلي الله عليه وسلم علي وضع تمييز دقيق بين ماهو من الدين وماهو من الدنيا ففي واقعة تأبير النخل – عندما قام باقتراح اسلوب لتلقيح النخل فرده احد الصحابة ان هذا الاسلوب خاطيء – قال للناس: انتم اعلم بشؤوون دنياكم , وعليه فقواعد الزرع والري والنقل والعلم والحساب والفيزياء والفلك ومامثل ذلك هي من شؤون الدنيا وليست من امور الدين الا بقدر ماتحكمها اخلاقيات الدين ومثالياته الرفيعة ,وفي احدي الغزوات اختار النبي موقعا لجنوده فقال له الحباب بن المنذر يارسول الله ,هل هذا الموقع دلك عليه الوحي ام انها الرأي والحرب والمكيدة؟
فرد الرسول:بل الرأي والحرب والمكيدة,فكان رد الحباب انه ليس بمنزل (موقع) ودله علي اخرافضل منه في حال القتال
ومن هذه الواقعتين دلالتان مهمتان للغاية اولاهما ان مسائل الدنيا وشؤون الحرب(حتي في سبيل العقيدة) ليست وحيا من الله ولاقولا من النبي لامراجعة فيه
وكما دار لاحقا في سقيفة بني ساعدة عندما اشتد الخلاف بين المهاجرين والانصار عمن يكون اميرا للجماعة(اي صاحب الرئاسة المدنية ) قال عمر بن الخطاب لابي بكر:ابسط يد ابايعك ..فقد ارتضاك النبي لديننا افلا نرتضيك لدنيانا؟)
في عام 1826 رشح الشيخ حسن العطار (لاحقا شيخ الازهر ابتداء من 1830 وحتي وفاتة في 1835) لمحمد علي الامام رفاعة الطهطاوي تلميذه النجيب لمصاحبة أول بعثة طلابية لدراسة العلوم في فرنسا علي متن المدمره لاترويت لصفته اماما وواعظا لهم قبل ان يتم ترفيعة الي امام لعموم الجيش المصري
في باريس اجتهد رفاعة الطهطاوي حتي حصل علي اجازة في الترجمة الفرنسية والف هناك كتابة الشهير تخليص الابريز في تلخيص باريز
والي جوار كونه من شيوخ الازهر عمل علي تعريب كتب مدرسة الطب ووتطوير مناهج العلوم الطبيعية واسس مدرسة الترجمة التي تحولت لاحقا الي كلية الالسن وترجم متون الفلسفة والعلوم الغربية والادب الاوربي والتاريخ الي العربية .
دعا رفاعة الطهطاوي الي الاقتباس من المنهج الاوروبي واستعاره مالايتنافي منه مع قيم الشريعة ورد علي الهجوم الضار الذي تعرض له من معارضي الاقتباس من حضارة الغرب وعلومهم قائلا :
(انهم واهمون لان الحضارة دورات واطوار .وعلوم الحضارة الاوربية يوما كان اصلها عربيا فاخذتها اوربا وطورتها وواجبنا اليوم ان نتتلمذ علي ايديهم كما تتلمذو علي ايدي اسلافنا )
وهو مالاحقة بعد ذلك في القرن التاسع عشر اصلاحيون مسلمون امثال جمال الدين الافغاني ناشر مجلة العروة الوثقي وخير الدين التونسي وعبد الرحمن الكواكبي والشيخ محمد عبده وكلهم كانت دعواهم تصطبغ بصبغة عالمانية واضحة لاتخطئها العين
فقد قال محمد عبده :
(المسلم الحق هو الذي يعتمد علي العقل في شئون الدنيا)
كما قال (ليس في الاسلام سلطة دينية سوي سلطة الموعظة الحسنة والدعوة الي خير والتنفير من الشر وهي سلطة خولها الله لادني المسلمين ينقر بها انف اعلاهم كما خولها لاعلاهم يتناول بها ادناهم)
وقال رأيه مؤكدا عالمانية الحكم :
(الامة هي صاحبة الحق في السيطرة علي الحاكم وهي التي تخلعة متي رأت في ذلك مصلحتها فهو حاكم مدني من جميع الوجوه,ولايجوز ان يخلط الخليفة عند المسلمين بما يسمية الافرنج (ثيوكرتك) اي سلطان الهي لان الاسلام لايجعل للقاض او المفتي او شيخ الاسلام ادني سلطة علي العقائد وتقرير الاحكام
وكل سلطة تناولها واحد من هؤلاء انما هي سلطة مدنية لايسمح لواحد منهم ان يدعي السيطرة علي ايمان احدهم او عبادته لربه او ان ينازعة طريقة نظره اما الفكرة الشائعة عن الاسلام وتوحيدة للسطلتين المدنية والدينية فهي خطأ محض ودخيلة علي الاسلام ومن الضلال القول بان الاسلام يحتم قرن السلطتين في شخص واحد والزعم تبعا لذلك ا السلطان هو مقرر الدين وواضع احكامة ومنفذها وان المسلم مستعبد بدينة لسلطات السلطان)
فيما قال الشيخ عبد الرحمن الكواكبي بما لايدع مجالا للشك عالمانية فكره المحضه:
(ان الامم الحية مااخذت في الترقي الا بعد ان عزلت شؤون الدين عن شؤون الحياة وجعلت الدين امرا وجدانيا محضا لاعلاقة له بشئون الحياة الجارية علي نواميس الطبيعة )

بل ان بعضهم ذهب الي عالمانية الاسلام للاسباب التاليه :
اولا:
الاسلام خلافا للكنيسة ليس فيه كهنوت بشكل المرجعية التي لايعلي عليها ,وليس فيه اي تراتبية لطبقات رجال الدين,بل ليس فيه اصلا رجال دين وانما فقهاء متخصصون في الدين وليس بين الله وعبيدة في الاسلام وسيط.
ثانيا:
الاحكام الشرعية الخمسية بين واجب ومندوب ومكروه ومحرم ومكروه ومباح تعبير عن مستويات العمل للانسان الطبيعي وتصف افعال الانسان بالطبيعية اي من عمل الانسان .
ثالثا:
الفكر الاسلامي انتج في التراث القديم عقولا متخصصة في شتي انواع المعرفة الاتسانية مثل علم الحكمة وعلم التصوف وعلم الفقة والفقة الاقتصادي الذي نظم المعاملات المالية داخل المجتمعات الانسانية ,وادمجت العلوم الاسلامية في منظومتها التربويه علم المنطقواستخلص علماء الاسلام من قواعده مايؤكد التوحيد او وحدة الاله وهي مايسمي بالمقولات العشر.
فيما قال ابن المقفع( ان الدين يسلم بالايمان والرأي يثبت بالخصومة ,فمن جعل الدين خصومة فقد جعله رأيا ومن جعل الرأي دينا فقد جعل رأيه شريعة)
فيما قال الامام ابوحنيفة النعمان(كلامنا هذا رأي فمن كان لدية خير منه فليأت به)
وقال الامام احمد بن حنبل (لاتقلدني ولاتقلد مالكا ولاالشافعي ولا الثوري وتعلم كما تعلمنا)
وقال ابن القيم الجوزي (في التقليد ابطال لمنفعة العقل لانه انما خلق للتدبر والتأمل وقبيح بمن اعطي شمعة يستضيء بها ان يطفئها ويمشي في ظلام)
وهكذا علي مدار كتب الفقة والحكمة الاسلامية التي تتسق مع منظومة علمانية واضحة التوجهات,
فمثلا تحدث القاضي عبد الجبار في كتابة (المغني) مفسرا اسباب الغلاء:
(انها قله الشيء مع شده الحاجة اليه,او كثرة المحتاجين نسبة الي ماهو موجود وان مايجري من غلو في التسعير انما انشأه بعض الظلمة ويؤدي الي فساد يعم علي الفقراء وعلي الحاكم التدخل لتسعير السلع تسعيرا ييسر علي الفقراء معاشهم )
وهو مايسبق نظرية العرض والطلب الاقتصادية الشهيرة بمئات السنين
وحتي النظرة الدنيوية العالمانية وصلت الي الحدود في الاسلام
في عام الرمادة والمجاعة بلغت بالناس مبلغها حتي ان خليفة المسلمين عمر بن الخطاب الاشهب المورد الوجة احمرة قد استحال وجهه الي السمار ابطل حد السرقة واعتبر ان من يسرق انما يسرق لضروره ومن شده الفاقة والجوع رغم ان هذا لم يرد به نص (وهي القاعدة الفقهية اللاحقة التي استشهد بموقفة فيها بان الضرورات تبيح المحظورات)
ولم يقتصر هذا علي عمر بن الخطاب فقط ففور استشهاده( الخليفة عمر بن الخطاب) علي يد ابي لؤلؤة المجوسي اندفع عبيد الله بن عمر بن الخطاب بسيفة قاتلا الهرمزان (مسلم فارسي) وجفينة (عربي مسيحي) وابنة لؤلؤة المجوسي (ذمية )
وثارت قضية اقامة الحد علي عبيد الله وطالب الصحابة بالقصاص فيما خالفهم جميعا عمرو بن العاص قائلا :
(لئلا يقول المسلمون قتل عمر بن الخطاب امس وقتل ابنة اليوم) واقترح حلا يبت صحة رأ] من ضربو به مثل الدهاء في العرب قائلا (ياامير المؤمنين لقد فعل عبيد الله مافعل فور مقتل ابيه وقبل ان نبايعك فأنت لم تكن قد توليت بعد )
ولكن عثمان عالج الموقف باسلوبه الخاص ,,فقد دفع دية القتلي من مالة الخاص واطلق سراح القاتل
ودارت الايام واستشهد عثمان في الفتنة الشهيرة فدخل طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام ولفيف من الصحابة ديوان علي بن ابي طالب قائلين (ياامير المؤمنين انا قد اشترطنا عليك اقامه الحدود وهؤلاء الناس اشتركو في قتل الرجل)
فرد علي (يااخوتاه اني لست اجهل ماتعلمون ,ولكن كيف اصنع في قوم يملكوننا ولانملكهم وقد ثارت معهم عبدانكم وثابت اليهم لعرابكن وهم يسوموتكم ماشاءو فهل ترون موقعي بقدره علي شيء مما تريدون؟)
اي ان الثوار الذين قتلو عثمانا يسيطرون علي المدينة ويساندهم الناس ووجد ان اقامة الحد ستزيد ثورة الناس ولن تخمدها
نري مما سبق ان اعمال العقل ومصالح الناس المرسلة اوقفت في بعض الاحيان تنفيذ الحد حتي ولو كان في مقتل خليفة المسلمين
(اثار معاوية بن ابي سفيان فتنة قميص عثمان مطالبا بالقصاص وعندما تولي امر المسلمين هو ايضا لم ينفذه لاحقا )
يقول دكتور محمد شحرور في كتابة (دراسات اسلامية معاصرة ):
(ان بعض المتأسلمين يقولون ان خير الازمنة هو زمن الاسلام الاول وانه اوثقها فهما للتنزيل وكأن قوله تعالي (لقوم يعقلون)(لقوم يفقهون)(لقوم يتفكرون) الوارد مرارا وتكرارا في القران الكريم قد جاء وقفا علي اصحاب الزمن الاول في الاسلام والناس بعد ذلك تعيش وتموت دون عقل او فقه او فكر)
ان الاسلام في جوهرة المفهوم هو دين يحترم العقل ويترك للمسلمين حق استخدامه في شؤون دنياهم حتي في تجاوز تطبيق بعض الحدود ونري علي مر التاريخ الاول للاسلام المسلمين وحكامهم اقرب تطبيقا للفكر العالماني من اليوم .
التأسلم ضد العالمانية :
ومايشوب الاسلام الان من شوائب(افضل ان اسميه تأسلم ) انما هو ناتج عن رغبة البعض في استخدامه لفرض سلطة سياسية بغطاء ديني (كما فعل معاوية بن ابي سفيان قبل اربع عشر قرنا من الزمان)
يقول حسن البنا في رسالة المؤتمر الخامس :
(ان الاخوان يعتقدون ان الخلافة رمز الوحدة الاسلامة ومظر الارتباط بين امم الاسلام.وانها شعيرة اسلامية,والخليفة هو الاما الذي هو واسطه العقد مجمع الشمل ومهوي الافئدة وطل الله في الارض)..لاتعليق
يتمادي الشيخ عمر بن عبد الرحمن في هذا قائلا:
(ضرورة اعادة الخلافة علي النمط الوارد في الكتب الشرعية بما في ذلك السماح بامارة المتغلب ,وحكم الخليفة هو محض استنباط لحكم الله)
المتغلب:الذي يحكم بقوة السيف.
فيما قالت الجماعة الاسلامية علي لسان شكري مصطفي:
(الامامة في الاسلام موضوعة لخلافة النبوه في حراسة الدين ,وسياسة الدنيا,والخليفة في الاسلام مهمته وراثة النبوة باقامة احكامها ويجمع بذلك امرين ,اقامة احكام الدين وسياسة الدنيا بالدين)
نفس سلطة السيفين التي اقامتها الكنيسة في القرون الوسطي ..بل ان بعضهم يضع ذات السيفين اليوم شعارا له ايضا
ماذا لو رفض المتنورون؟
يقول الشيخ عبد الرحمن البنا والد حسن البنا:
(فان الامة أبت فضعو في ايديها القيود,واثقلو ظهرها بالحديد ,وجرعوها الدواء بالقوه,فالكثير من ابناء الامه في اذانهم وقرا وفي عيونهم قذي وفي قلوبهم مرض)
اما سيد قطب في كتابه معالم علي الطريق فيقول:
(لارابطه سوي العقيدة ,ولاقبول لرابطة الجنس والارض واللون والغة والوطن والمصالح الارضية والحدود الاقليمية ,انما هي اصنام يعبدونها من دون الله )
اما عمر عبد الرحمن في كتابه كلمة حق فيقول:
(ايما طائفة ذات شوكة تمتنع عن شريعة من شرائع الاسلام الظاهرة الواجبة فانها تقاتل عليها وان كانت مقرة بوجوب ماامتنعت عنه وان كانت مسلمة تنطق بالشهادتين وكل من اعان هذه الطائفة قوتل قتالها ومن خرج في صف هذه الجماعة مكرها قتل ايضا ويبعث يوم القيامة علي دنيته ,بل ان قتالها واجب ابتداء حتي لو لم تبدأ هي القتال ,يقاتلون قتال المرتدين ولا يكف المسلمون عن قتالهم حتي يقتل اخرهم )
ولكل ماسبق من اقوالهم ليس لدي الا رد واحد نقلا عن روجية جارودي
ويل للاسلام مما صنع به المتأسلمون .



#تامر_سيد_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تامر سيد عبد العزيز - العلمانية والاسلام