فضفضة ثقافية (116)

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

الحوار المتمدن-العدد: 3072 - 2010 / 7 / 23 - 02:05
المحور: الادب والفن
    

# قالوا:
• "إن أعظم شيء له أهمية لدى الشاعر في أي عصر، هو أن يعبر بالفروق الفردية عن الحالة العقلية العامة" [تي إس إليوت، شاعر إنجليزي].

• "النقد في العالم العربي يحتاج إلى غرفة إنعاش؛ الناقد هو قاض أدبي ومطلوب منه عدة أدوار تبدأ بتقييم ما هو موجود والتبشير بالقادم؛ اهتم النقاد في الفترة الأخيرة بالكتابات السردية خصوصا بعد حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل" [د.مدحت الجيار، أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة الزقازيق وعضو المجلس الأعلى للثقافة، مقابلة صحفية بجريدة القاهرة، 20 يوليو 2010].

• "يخطئ من يظن أن ثورة يوليو 1952 قد انتهت تماماً، ويخطئ أيضا من يظن أن ثورة يوليو مازالت باقية بكل توجهاتها وإجراءاتها التي أثارت جدلاً واسعاً وعميقاً في المجتمع المصري وفي العالم العربي بأسره على امتداد 58 عاما متصلة.. فلا الثورة انتهت، لأن شرعية نظام الحكم في مصر مازالت مستمدة من شرعية ثورة يوليو، ولا الثورة بقيت على حالها لأن متغيرات العصر والتطور الطبيعي لحركة المجتمع قد تجاوزا تلك الأفكار والشعارات البريئة التي طرحتها الثورة عام 1952، وأقامت باسمها منهجا للحكم يرى في "الشرعية الثورية" خيارا وحيدا يحصل به الثوار على تفويض شعبي على بياض يعوض غياب "الشرعية الدستورية" [مرسي عطا الله، جريدة الأهرام 18-7-2010].

# مُوسيقيِ طموح! [بقلم/ محمود الهايشة]:
عاد إلى بلاده، بعد دراسته للموسيقى بباريس، لعله يسهم في الارتقاء بواقع الأغنية بها، فأنشأ فرقة موسيقية، قدمت العديد من الأغاني في مناسبات عدة، أصدرت ألبوماً لقي ترحيباً من الوسط الموسيقي، أمزجت أغاني الألبوم بين الفلكلوري والحداثي، ساعية لنيل رضا الجمهور من مختلف الشرائح والأذواق، باتت حفلات تلك الفرقة تستقطب الآلاف، أغلبهم من الشباب، تبيع تذاكرها بأسعار زهيدة، ساعية لمستقبل غنائي جاد.

# العرب.. نساهم مصريات ورجالهم عراقيين:
إن نساء العرب [xx] يحملن الكروموزوم (x) مصري من هاجر والدة سيدنا إسماعيل و الكروموزوم (x) مصري من زوجته المصرية من بني جرهم، وعلى هذا تكون نساء العرب مصريات 100%، وهذا ما يقوله العلم.
أما رجال العرب [xy] يحملن الكروموزوم (x) مصري من هاجر و الكروموزوم (Y) عراقي من سيدنا إبراهيم والد سيدنا إسماعيل، إذا فرجال العرب أنصاف مصريين أنصاف عراقيين.
المراجع والمصادر:
• ابن هشام في "السيرة النبوية".
• المسعودي في "مروج الذهب".
• هاني شنودة في "على الأصل دور".

# قليل الأصل! [بقلم/محمود الهايشة]:
بعد أن نجح في دينا المال والأعمال، طلق أم العيال، تزوج بالجديدة المتمرسة الخبيرة في شئون (الاتيكيت)، أصبحت زوجة وسكرتيرة، وضعته على الرف، صار مجرد ظل وتابع، قال لنفسه: نار أم العيال، ولا جنة بنت الحسب والنسب والنفوذ والمال، هرب من الجديدة، فرفضت القديمة عودة المياه لمجاريها، فذهب وتزوج بالثالثة!

# مهرجان نوادي المسرح بقصر ثقافة المنصورة (3):
يواصل المهرجان فعالياته بجد ونشاط لليوم الثاني على التوالي، بحضور كل محبي المسرح، وفي بداية تغطيتنا لهذا اليوم، لنا من تقديم شكر واجب للأستاذ/ صلاح المنزلاوي، رئيس إدارة المسرح بفرع ثقافة الدقهلية، لجهوده غير العادي بإخلاصه الدائم للعمل المسرحي، وغلى جميع العاملين بقصر ثقافة المنصورة وفرع ثقافة الدقهلية من أجل إنجاح هذا المهرجان، وكان العرض المسرحي الأول "الإمبراطور جونز"، تاليف: يوجين أونيل، ترجمة:أنيس منصور، الإعداد والإخراج: فريد يوسف، بطولة: أحمد عزت (جونز)، أحمد صبري (سميزرز)، أحمد محمود (ليم)؛ دراما حركيه: فؤاد مصطفى، أحمد الغنيمي، أحمد محرم، أحمد الشعراوي، أحمد أسعد، محمد مالك، محمد قدري؛ إعداد موسيقي: فريد يوسف، ديكور: أحمد عبدالسميع؛ ملابس واكسسوار: اتيليه أصاله؛ إضاءة: فريد يوسف؛ مخرج مساعد: معتز الشافعي؛ مخرج منفذ: أحمد طارق، المشرف الفني: صلاح المنزلاوي.
وأتى العرض المسرحي الثاني بعنوان "أنشودة الدم"، تأليف: د. مصطفى محمود، ورؤية إخراجية لـ ساهر الشهابي، بطولة: محمود العويسي (الحارس)، و محمد البسة (الزائر)؛ سينوغرافيا: ساهر الشهابي؛ إعداد موسيقي: سامح الشامي؛ تنفيذ موسيقي: شريف حسن؛ إضاءة: محمود أبو الغيط؛ إدارة مسرحية: دينا أبو عتاب.
علماً بأنه يتم يومياً بعد الانتهاء من العرضين، إقامة ندوة نقدية مسرحية، لمناقشة العملين المعروضين، ويديرها الأستاذ/سمير زاهر، الفنان/سامح الشامي، والأستاذة/ منى عبدالغفار؛ وتبدأ العروض طوال أيام المهرجان، يومياً في الثامنة مساءً.

#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات