أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مكارم المختار - عجبي السؤال ...!














المزيد.....

عجبي السؤال ...!


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 3072 - 2010 / 7 / 23 - 00:47
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



عجبي السؤال ....!!!

في أي محفل وفي كل زمكان يتربص النساء ذات السؤال و أن تباينت صيغ صناعته و ديباجتة أو طريقة طرحه ،وكأنه أيقاعا لتحير أو ترصدا لهفوة أجابة مهما كان السبب و لآي مبرر ، المهم قد تكون الغيرة الجندرية أو التعالي الذكوري متناسين أن ألانسان ذكرا وأنثى رجل وأمرأة خلق واحد من نفس واحدة وأن كانت هناك قوامة .

أين دور المرأة ...؟؟ ذلك هو
عجبي ....!!
دورها ..!؟ مذ خلقها ألله الباري عز وجل في وقت واحد و أدم من طين واحدة ؟ دورها من حواء أم البشر زوج أدم ونريتهما ، حواء من أرادها أدم مراة يرى بها مجده وفكرة تستفزه ورضى له في حياته وفي أخرته صاحبته وشريكته وبما أوعد المتقون . الكينونة مؤنثة وكما المرأة أنثى وهذه الدنيا مؤنثة والكل يخدمونها والرجال يعبدونها وكما ألارض مؤنثة ومنها خلقت البرية وعليها وفيها كثرت الذرية وكما الطبيعة أنثى ، وهذه النفس مؤنثة وهي قوام ألابدان
وملاك الحيوان ، ولو لا الحياة لم تصرف ألاجسام ولم تتحرك ألانام لآنها مؤنثة ، وهي ألهام الشعراء والفلاسفة وألادباء والكتاب والعباقرة ،هل تغنى شاعر بعين الرجال وتمدح سواد شعر غير شعر المرأة وتغزل قواما غير جسد المرأة
عجبي السؤال .. !
هل غاب عن البال أن سور بكتاب ألله الكريم بأسم النساء وللمرأة ؟ كيف وفي " المجادلة " و " الطلاق " و" النور" و " النساء " ذهبت الحروف وقدست ولا أجحاد منذ التكوين ، و" بلقيس " كانت تحكم قوما وهم لها طائعين و " أسيا " زوج فرعون بصبرها على عمله وبلاءها به ، وتلك خولة بنت ثعلبة ألانصارية وظهارة زوجها لها وشكواها الى ألله حتى أنزلها حكمه في " المجادلة " . و " مريم " العذراء البتول التي نفخ فيها سبحانه من روحه ، تلكم هن نساء ألله أماته من عباده ، وهل ذلك ليس ب دور .. ؟.
الرجل رجل لكنه بحاجة لقناع يخبيء وراءه تعسه وعجزه ، وألعوبة يفرح بها ووسادة يتكيء عليها ، جميلة تعجبه وفاتنة تأسره وذكية تلهمه وطيبة زوجة له .
هل يتناسى الرجل أيكاله المرأة أمرا يستحب ألا يظهر فيه دون أو أقل ، وهل من أنكار أنه يتهرب ترتيبا وتنسيقا لآمر ويوقعه على عاتق المرأة أيلاءا ومهمة ، تلك لك مسؤولية وعليك تحملها طوعا أو كرها ، كم من ألاباء من يتحجج بناته (عنهن ) زيجة مطالبه قسرية ومبالغة ، وكم من زوج كال زوجته التفاوض مع أهلها لتتم عنه أمرا وتحتوي موضوعا يبريء نفسه من تعبعته أو مسؤوليته ، وأن كانت المرأة ضعف فهو ممزوج بقوة وحنان كامن في صورة قسوة وحب قريب ببعده عن الكراهية وبسمة زائلة مختبئة تحت الجفون بفرحة حزنة .
ألام دور لآمرأة يسمو بعواطفه وأجل المعاني وسعادة بكل مسراتها وحياة بكل نبضاتها هي جوامع الرطوبة من مياه الحنان وجفاف العتاب حين التسامح وهواء النفس وشهيقه حيث الخنقة والحسرة عبرة تبتلعها وأنت حائر أزماتك ومعاناتك حين تستعرضك عواطفها وتؤثر ميولك من ميولها ، هي التضحية حين يكون الصفح ودنياك حين يكون القلب وسعادتك حيث الجمال ، وهل من علم بغير معرفة وكرم دون كرامة ونور من غير شمس ومشاعر بعيدة عما يقال شعرا ومذ كان ألاولون وها نحن حتى لتمتد السنون لما بعد القرن العشرين ، ويقال عنها أنثى لآنها أمرأة ، تلك المطواعة تكابد ويحسب أنها ليست علما وصناعة .
عجبي السؤال ..!
كم من رجل أستخلف أمرأة حمل أرهاصات الحياة وتحمل أثقالها ، وأخذت دور ألاثنين ، الرجل ـ المرأة ( ألاب ، ألاخ ، ألزوج ، ألاب ـ ألام ، ألاخت ، ألبنت ، ألزوجة ) حتى عزز ذلك كيانها وشخصيتها ولم تختزل من شخصها شيئا قد أنملة . وكم من رجالات ما نظمت سطوح مكاتبهم ولا رتبت أعمالهم ألا والمرأة كانت ألمدبر والمدير لها ، وكانت في ذكر مواعيد ألاعمال وأرتباطات العمل ساعة جهدها رقاص دقائق وسعيها ما بين جزئياته وثوانيه ، كيف لا والقول قيل " وراء كل عظيم أمرأة " .
وبعد هذا يسأل أين دور المرأة ..؟ أليست هي من خلقت البسمة حين بادلتك الحب على وجهك وأخذتك ألى عالم ألاحلام والهيام لتصحو على أمان يحققه زواجك منها ، وسمعت من ثغرك قهقهات الفرح ضحكا حين بشرت بألابوة وحمل ذريتك منها ، تجدها حين تكتشف أن لاأحد حولك سواها ومنها وبها تتعرف على ذاتك ، معها ترفع صوت ضحكتك لتستر بها وتخفي همس بكاءك ، معها كل ألادوار تناسبك ولولاها ما عرف دورك وما كان ، ومعها تتزاحم أحلامك حين تغمض عينك ل أ لا تستيقظ على وهم و كي لا تتألم حين تتلوث ألاشياء حولك من ظلم نفسك دون نصرتها لك .
عجبي السؤال ..!!
دور المرأة حين تلتقيها زحمة العمر لتنسج حلم تعيش طقوسه وتفتح مدن أحلامك لتسكن اليها ، وتصبح عينك التي ترى فيها ودمك الذي تعيش به وتخبيء هي لك العمر وتملآ حقائبك بأيامه لتضع سعادتك بين عينيك وتحقق أمنية حين تلتقيك بعد أنتظار ، هي العيد لك حين يأتي والربيع وأمطاره وحنين يطرق بابك والعمر حين يمضي ، هي أختيارك .
كثرما تكون لك النصح وأن كنت لها تجريح وعطاءا في حياتك يحقق لك هدف ، المرأة معروف ورحمة شهامة وحب سعادة وعقل أبتسامة وقناعة ، طمأنينة وصداقة كنز يرتجى و أن ساد وأنتشر فهو نادر . وهل في أستغلال المرأة " دورا " في أعلانات من صناعة الرجال للترويج والتسويق ألاستهلاكي وتبني الفضائيات والشاشات التلفازية عروضها الاعلانية لمنتج جديد أو واسع " الصيط " والانتشار للمضاربة بتسويقه وأحتكاره علامة ليست عامة حسب بل دعاية " أنثوية " ، مكافئة على دورها الريادي ألايجابي ك " أمرأة " ، وكأنه عالم أنثوي يعتزل الرجال ويغفل عنه وفي الحقيقة تبصيرا بكنه المرأة وتشويقا كونها " أمرأة " وبما لايغفل عنه الرجال لتبيت صورة المرأة مفتاح الاستهلاك بدل أن تكون حبيسة ألاطار الواحد فيتأصل دورها ـ تبعا ـ ل رضا الرجل وتحريض للمرأة ألام ألا تكون الطباخة وغسالة الصحون فقط ، ولتبيت كمن لا يسترضي قناعة دور المرأة ، وما تعمل عليه " الميديا " ك مانح ألاستقلالية لها بما تنتجه أعلاميا ..!!
والسؤال ...؟؟
هل تجاوز دور المرأة " السطح " ..؟



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجندر أدة تحليلية أم وسيلة وليس هدف
- السلوك القيادي والسعي لتعديل القاعدة البشرية
- كلمات في فراغ الاسطر
- - أختيار -
- فرح على مرأى حزن .... شعر
- الزمن .. ماذا يعني لك ..؟ وما تقيمك للوقت ..؟؟
- أسرار البيوت ....!!
- ألتسامح بين حرية الضمير واللجم .....!!


المزيد.....




- اغتنم الفرصة.. خطوات التسجيل وشروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- مصر.. تطورات جديدة في قضية طبيبة النساء صاحبة فيديو حمل السف ...
- 3 شهداء بينهم امرأة حامل بقصف الاحتلال على بيت لاهيا وخان يو ...
- العنف ضد المرأة في المغرب..إلى متى ؟
- تنظيم الأسرة.. ما الفارق العمري المناسب بين الأبناء؟
- مكملات فيتامين -د- أثناء الحمل تحسن كثافة العظام لدى الأطفال ...
- -امرأة واحدة وراء الفوضى-.. إخلاء وسط إسلام أباد من أنصار عم ...
- بعد التحقيق معه بتهمة الاغتصاب.. إطلاق سراح ابن ولية عهد الن ...
- هيلا يا رمانه.. تردد قناة طيور الجنه الجديد على النايل سات.. ...
- ثبت الآن على جهازك قناة كراميش بترددها الجديد 2024 على الناي ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مكارم المختار - عجبي السؤال ...!