أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليمان الرنتيسي - الثوري في زمن البلطجة














المزيد.....

الثوري في زمن البلطجة


سليمان الرنتيسي

الحوار المتمدن-العدد: 3070 - 2010 / 7 / 21 - 09:52
المحور: كتابات ساخرة
    



فيما كانت غزة والضفة الغربية والقدس تحت الاحتلال , كان المئات من عناصر حركة الإخوان المسلمين والمجمع الإسلامي يغادرون غزة بدعوي النصرة والجهاد في أفغانستان وكانت أجهزة الاستخبارات الصهيونية انذاك تسمح لهم بالسفر - وهي تعلم وجهتهم - وتفاصيل سفرهم - ولم يكن الجهاد في فلسطين المحتلة حينها مقبولا او مسموحا به من طرف شيوخ الفته والفتوى - كان الإخوان يتغنون بجهاد الروس - ومساجدهم لا ينشر فيها الا خرافات الجهاد والمجاهدين الأفغان والعرب - وكيف ان مجاهدا القي بحبه تراب علي دبابة روسية فتم تدميرها – وسحق كل من فيها ومن حولها شمالها وجنوبها - وشرقها وغربها -بأذن الله - وكانت الكرامات تأتينا فقط من هناك - فيما السجون الصهيونية مليئة - بفتح وعلمانييها وإسلامييها وقومييها - وتنظيمات اليسار الفلسطيني وشيوعييها- ورغم الكثير من العمليات العسكرية التي وقعت وشاركت فيها تنظيمات اسلامية كالجهاد وغيرها أبان الانتفاضتين –الي ان جاءت السلطة الفلسطينية بعد اتفاق اوسلو - فانتقل مركز الجهاد بقدرة قادر من أذربيجان والشيشان وأفغانستان والصومال ومالي - لغزة والضفة الغربية – وكلما اقتربت السلطة الفلسطينية من بسط نفوذها علي منطقة ينسحب منها الصهاينة –الا ونسمع بعملية عسكرية – او تفجير حافلة داخل مناطق فلسطين عام 1948 – تعيد الأمور لسابق عهدها وبدلا من الانسحاب الإسرائيلي من مناطق " ب" او "ج" الا وأعطتهم حماس ومن سار في فلكها, المبررات الكافية ليستولوا من جديد علي مناطق تطهرت من رجسهم وحثالة جنودهم –
****
هناك سؤال لن تجيبني عليه لا حماس ولا شركات الدعم الاخوانية الممتد نفوذها – من شيكاغو حتى طهران – لماذا كان الجهاد فرض عين علي كل مسلم ومسلمة – حين كانت السلطة الوطنية الفلسطينية تقود المرحلة بكل تفاصيلها السياسية والأمنية والعسكرية وتقود المواجهة يكافة اشكالها مع الكيان الصهيوني – وحين سيطرت مليشياتكم الجهادية علي رقاب شعب غزة وأرضها – أصبح الجهاد هناك يقترب من الكفر والخروج عن الملة – والدين وأصبحت غزة المحاصرة برا وبحرا وجوا بقدرة الزاهر والزهار والحفيان والخربان والجربان , أرضا محرره لا يجوز ان تطلق طلقة فيها باتجاه العدو – والجهاد فقط مسموحا – في الضفة الغربية فقط - حتى دون القدس ودون أرضنا المحتلة منذ عام 1948– لماذا؟ والله ستكذبون – بعض مجاهديكم سيقول أنها استراحة المقاتل – والبعض الآخر – سيقول ما قال الزهار والهزار والأزهار والليمون والبرتقال والسطران – الاسطل والعميان – وأخر – سيقول لنا – أنها مرحلة الإعداد والتمكين لمواجهات ستكون والله ولو بعد حين وحين – وحين تحدث – سنجد أكثركم في المقابر والمستشفيات والإنفاق ستنامون – او لارض سيناء ستحجون – ومكتبكم السياسي سيجوب الأرض - طولها وعرضها - يهدد ويتوعد - ومن أكياس المعونات والمساعدات والدولارات والأموال بكل أشكالها وأحجامها وألوانها وبلدانها ستجمعون – ويعدها لدمشق ستذهبون – هناك فقط تستريحون وبمطاعم أبو كمال تتصلون – لتطلبوا لزوجاتكم وابنائكم وبناتكم مالذ وطاب مما يشتهون من الوجبات والأطعمة ما بها – ستصرفون – سحقا لكم ولأكاذيبكم – ولفنادق الخمسة نجوم التي فيها وفي أجنحتها تقيمون - فيما شعبنا دون سراج في الخيمة وتحت أشعة الشمس وبرد الشتاء – يستلقون وينامون. وسحقا لطهران التي أصبحتم بها وبتصريحات قيادييها وسياسيها وأحزابها ومواليها ونجاريها ونجاديها تهتفون - والحرس الثوري فيها لا يتمرجل إلا علي – الغلابا والمساكين والمستضعفين في حواري ظهرانيها وطهرانبها –
سؤال / قبل أسبوعين وعدتنا قيادات آيات الله بطول لحاها وبقصرها وبكل مايمكرون – ببواخر – ستفك الحصار عن غزة المحاصرة وبنيها – وهددت من يعترض طريقها بالويل والثبور وعواقب الأمور – اين البواخر يانجاديها ؟ وشعبنا امتلئ جسده في سجون حماس بالبثور وبالقشور وبالجروح –
*بالأمس فقط منعت حركة حماس ومليشياتها أعضاء المجلس الثوري المنتخب بشفافية وديمقراطية تشبه الانتخابات التي أوصلتهم للسلطة والمجلس التشريعي عام 2006
سؤال / كم من مرة استمعنا لتهديداتكم وقدرتكم وقدرة جنودكم علي سحق إسرائيل
الم يكفي ماتفعلة " إسرائيل ومتطرفيها في شعبنا ؟ والقدس تهود ويسحق أهلها وهلالها ومسيحييها , وما يقدسون ؟ وانتم وشاشاتكم لمآسيها تنقلون – بالله عليكم ننتظركم لتسحقوها - وتسحقون من فيها وفيها – بالله عليكم أفعلوها . ... لن نري منكم سوي ما علي المنابر تقولون وتتفوهون وبحناجركم تصرخون وتزبدون - تصولون وتجولون – وعندما يجد الجد – كالفئران تختبئون – وعبر دماء شعوب غيركم تنتصرون - سحقا لكم , ان لم تفعلوها - وسحقا- لكل ما قلتم وما ستقولون –



#سليمان_الرنتيسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشعل وحبة لترو مال وحسن الاستقبال
- بين مسيلمة ونزال عقد وعهد


المزيد.....




- فنان مصري يوجه رسالة بعد هجوم على حديثه أمام السيسي
- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...
- نوال الزغبي تتعثر على المسرح خلال حفلها في بيروت وتعلق: -كنت ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليمان الرنتيسي - الثوري في زمن البلطجة