أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن أحمد عمر - صورة تكاد تتكلم














المزيد.....

صورة تكاد تتكلم


حسن أحمد عمر
(Hassan Ahmed Omar)


الحوار المتمدن-العدد: 3069 - 2010 / 7 / 20 - 20:29
المحور: الادب والفن
    



تكاد الصورة الخرساء تنطق
وتكسر غفلة القلب المؤرق
كأن عيونها فى القلب سهم
يصوب سنّه فيه ... ..فيرشق
وعشت العمر أهوى كل سحرٍ
ولكن فى هواكِ الآن ..أعمق
وبعد ظلام أيامى وعمرى
تبدّت فى السما شمس لتشرق
عميتُ فلم أر فيكِ رجايا
وأنت دوايا إنى كدت أغرق
كأن الصورة الخرساء نفسٌ
تعيشُ لتسعد القلب الممزق
وتصنع بعد نومٍ فيه أحيا
سُهاداً منه أستجدى التحرق
فكم من مقلةٍ تمضى وتُنسى
وعيناكِ ........كزهرٍ يتألق
وكم من بسمةٍ ليست تساوى
بصيصاً من محياكِ المنمّق
وكم من لفظة تغرى فؤادى
وصمتك عندنا أجدى وأسبق
وكم من حيلة ضاعت هَباءً
لتجعل قلبى النائم .....يخفق
ولكنى رأيت ....الحب فيكِ
ونحن إلى المودة ....نتسلق
وصورتك أمامى مثل نفس
لها عينان فى وجهى تحدّق
وأنت تسألينى .....كل يوم
بحق هوانا ..... .ألاّ نتفرق
وأنت توقظينى حين أغفو
فأصحو بين جفنيكِ أحلّق
وأنت تصرخين بأعلى صوت
بأن العهد ... .فى قلبينا يشرق
لأن سماحة القلب المصفى
حنانٌ .......من عيونك يترقرق
وقلبك ذلك ...المعشوق عندى
كبير مثل بئر يتدفّق
فإنك يا فؤادى لى ودوماً
ولو قالوا جزائى أن أحرّق
وحمداً للذى يهب العطايا
ومن لو شاء دون حساب يرزق
فإنى آملٌ فيكِ .... منايا
فهل يا حبة القلب نوفق؟
وهل نمضى مع الإسلام عمراً
وهل أحلامنا الكبرى تحقق؟
سألت الله فى إنجاب جيل
يسبح بالعشى وحين يشرق
وأطمع فى رضاه فإن ربى
قريب للعباد فقم وصدّق


من ديوان الحب فى الهجير ل حسن أحمد عمر



#حسن_أحمد_عمر (هاشتاغ)       Hassan_Ahmed_Omar#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصاتى ومعزاتى ... دعوة للحب والتسامح
- الكفيل .. ارق العمالة المصرية بالخليج
- قل لا وألف لا لنظام الكفيل فى بلاد الخليج
- مش مهم انت مين
- الحياة قدر
- العمر المارق
- الإنسان الصالح فى الزمن الكالح
- عمار يا صين ( قطط عربية ونمور آسيوية )
- عمى سيد عجايب زعلان من مباراة مصر والجزائر
- عمى سيد عجايب محتار فى أنفلونزا الخنازير
- حبيبتى أنت ..
- دموع الكون
- هل العالم كله سيحارب النقاب ؟
- الأسد يعظ على المنابر !!!
- اللص والحمار وعدالة الأشرار
- إجبار الإنسان على اعتناق دين معين هو الفتنة الحقيقية
- مش مهم إنت مين
- الوثنية فى ظل التصوف
- رسالة إلى ملحد
- أنفلونزا الطيور ( زجل ساخر)


المزيد.....




- -هوماي- ظاهرة موسيقية تعيد إحياء التراث الباشكيري على الخريط ...
- السعودية تطلق مشروع -السياسات اللغوية في العالم-
- فنان يثني الملاعق والشوك لصنع تماثيل مبهرة في قطر.. شاهد كيف ...
- أيقونة الأدب اللاتيني.. وفاة أديب نوبل البيروفي ماريو فارغاس ...
- أفلام رعب طول اليوم .. جهز فشارك واستنى الفيلم الجديد على تر ...
- متاحف الكرملين تقيم معرضا لتقاليد المطبخ الصيني
- بفضل الذكاء الاصطناعي.. ملحن يؤلف الموسيقى حتى بعد وفاته!
- مغن أمريكي شهير يتعرض لموقف محرج خلال أول أداء له في مهرجان ...
- لفتة إنسانية لـ-ملكة الإحساس- تثير تفاعلا كبيرا على مواقع ال ...
- «خالي فؤاد التكرلي» في اتحاد الأدباء والكتاب


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن أحمد عمر - صورة تكاد تتكلم