أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود السيد الدغيم - قصيدة : رسالة حب














المزيد.....

قصيدة : رسالة حب


محمود السيد الدغيم

الحوار المتمدن-العدد: 933 - 2004 / 8 / 22 - 09:26
المحور: الادب والفن
    


هُيَاْمُ الْغَاْدَةِ الْحَسْنَاْءِ أَحْيَا
غَرَاْمِيَ ؛ فَالْفُؤَاْدُ – بِهَاْ – سَعِيْدُ

كَأَنَّ رَسَاْئِلَ الإِخْلاْصِ مِنْهَاْ
عَوَاْطِفُ – جَاْءَ - يَحْمِلُهَا الْبَرِيْدُ

وَصُوْرَتُهَاْ - كَنُوْرِ الْفَجْرِ - لاْحَتْ
فَقِيْلَ - بِحُسْنِهَا الْبَاْهِيْ - قَصِيْدُ

وَ نُوْرُ الشِّعْرِ يُوْمِضُ فِيْ فُؤَاْدِيْ
فَيَطْرَبُ - مِنْ قَصَاْئِدِهِ - الْوَرِيْدُ

وَ تَنْسَاْبُ الْمَحَبَّةُ فِيْ عُرُوْقِيْ
وَ يَرْعَىْ نَهْجَهَاْ رَأْيٌ سَدِيْدٌ

وَ أَبْحَثُ كَيْ أُعَاْنِقَهَاْ عِنَاْقاً
يُحَقِّقُ مَاْ تُرِيْدُ ؛ وَ مَاْ أُرِيْدُ

لِنَزْرَعَ – فِيْ جِنَاْنِ الْحُبِّ - حُباًّ
وَ مِنْ صَفْوِ الْمَحَبَّةِ نَسْتَزِيْدُ

لأَنَّ الْحُبَّ إِحْيَاْءٌ ؛ لَطِيْفٌ
لَذِيْذٌ ؛ رَاْئِعٌ ؛ حُلْوٌ ؛ فَرِيْدُ

لَجَأْتُ إِلَيْهِ فِيْ خَمْسِيْنَ عَاْماً
كَمَاْ لَجَأَ الْمُرَاْهِقُ ، وَ الْوَلِيْدُ

وَ عُدْتُ كَأَنَّنِيْ طِفْلٌ صَغِيْرٌ
يَذُوْبُ – بِحَرِّ عَاْطِفَتِي - الْحَدِيْدُ

أَهِيْمُ - إِلَىْ هُيَاْمِ الْحُبِّ - شَوْقاً
وَ يَفْصِلُ بَيْنَنَاْ بَحْرٌ ؛ وَ بِيْدُ

وَ لَكِنَّ الْقُلُوْبَ لَهَاْ دُرُوْبٌ
حَمَاْهَا الْعِشْقُ ، وَ الْحُبُّ الْعَتِيْدُ

فَطَوْراً - فِيْ الشَّآمِ - لَهَاْ لِقَاْءٌ
وَ طَوْراً - فِي الرِّيَاْضِ - لَهَاْ طَرِيْدُ

أَحَاْطَ بِهَا الْغَرَاْمُ ؛ فَكُلُّ شَيْءٍ
قَرِيْبٌ !!! لَيْسَ يُبْعِدُهُ الْبَعِيْدُ

لَهَاْ - فِي الْحُبِّ - مَفْعُوْلٌ عَجِيْبٌ
وَ لِيْ - فِي الْعِشْقِ - مِنْهَاْجٌ رَشِيْدُ

فَوَعْدِيْ - فِي الْمَحَبَّةِ - وَعْدُ حُرٍّ
وَ لَوْ كَثُرَ التَّوَعُدُ ؛ وَ الْوَعِيْدُ

وَ آهَاْتِيْ – مِنَ الأَشْوَاْقِ – نَاْرٌ
يَذُوْبُ الثَّلْجُ فِيْهَاْ ؛ وَ الْجَلِيْدُ

يُلاْطِفُهَاْ – إِذَاْ ثَاْرَتْ – لِقَاْءٌ
قَدِيْمٌ ؛ أَوْ وَسِيْطٌ ؛ أَوْ جَدِيْدُ

وَ لِيْ - فِي الْحُبِّ - إِنْعَاْشٌ ؛ وَ دِفْءٌ
يُخَاْلِجُنِيْ ؛ فَيَنْطَلِقُ النَّشِيْدُ

وَ أُنْشِدُ – لِلْغَرَاْمِ - نَشِيْدَ حُبٍّ
غَرَاْمِيٍّ لَهُ مَجْدٌ تَلِيْدُ

يَمِيْلُ إِلَيْهِ فَرْدٌ ؛ بَلْ مُثَنَّىْ
تَثَنَّىْ ؛ فَانْثَنَىْ خَصْرٌ ، وَ جِيْدُ

وَ صَاْرَ الْحُبُّ – فِي الدُّنْيَاْ - خَطِيْباً
لَهُ حِصْنٌ غَرَاْمِيٌّ مَشِيْدُ

بِهِ لِلْعِشْقِ ؛ وَ الْعُشَّاْقِ دِرْعٌ
إِذَاْ غَدَرَ الْمُغَفَّلُ ؛ وَ الْبَلِيْدُ

وَ شِعْرِيْ فِيْهِ إِخْلاْصٌ فَرِيْدٌ
لَهُ سَجَدَ الْمُقَلَّدُ ؛ وَ الْمُرِيْدُ

وَ هَذَا الشِّعْرُ : عُنْوَاْنٌ لِحُبٍّ
سِدِيْدٍ لاْ يَرَاْوِغُ ؛ أَوْ يَحِيْدُ

يُسَطِّرُهُ – عَلَى الأَوْرَاْقِ - قَلْبٌ
كَأَنَّ سُطُوْرَهُ دُرٌّ نَضِيْدُ

فَيُطْرِبُنِيْ ، وَ يُطْرِبُ كُلَّ شَهْمٍ
وَ تَرْقُصُ - فِيْ رِيَاْضِ الشِّعْرِ - غِيْدُ

عَلَىْ إِيْقَاْعِ أَشْعَاْرٍ تَسَاْمَتْ
وَ شَاْعَتْ ؛ لاْ تَزُوْلُ ؛ وَ لاْ تَبِيْدُ

تُغَذِيْهَا الْعَوَاْطِفُ ؛ وَ الأَمَاْنِيْ
وَ يَحْرُسُهَا الْمُتَيَّمُ ؛ وَ الْعَمِيْدُ

فَتَحْتُ – بِهَاْ - طَرِيْقاً لِلْمَعَاْلِيْ
فَأَيَّدَنِيْ ؛ وَ شَجَّعَنِي الرَّشِيْدُ

وَ أَجَّجَتِ الْعَوَاْطَفَ ذَاْتُ حُسْنٍ
مِنَ الشِّعْرِ الْمُعَبِّرِ تَسْتَفِيْدُ

فَأَلْقَاْهَاْ ؛ وَ تَلْقَاْنِيْ بِشِعْرٍ
لَهُ – فِي الْحُبِّ - مَفْعُوْلٌ مَجِيْدُ

نَظَمْتُ رَفِيْعَهُ شَوْقاً إِلَيْهَاْ
لَعَلَّ الشِّعْرَ - فِي النَّجْوَىْ - يُفِيْدُ



#محمود_السيد_الدغيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة : هوية الرفيق المناضل !!!
- الوزراء والنواب ، والعواء
- صراع الحب
- قصيدة: أم العيون السود - بغداد
- حرب المآذن
- قصيدة : لست وحدك
- المسلمون في قفص الإتهام في داري الإسلام والعروبة
- أنا و الوردُ والعصفورُ والحبُّ
- تقرير التنمية البشرية العربية بين التأييد والمعارضة شعبياًّ ...
- الجار جار
- قصيدة : لا تسافر
- قصيدة : قالوا شعارك
- الصحافة الخائنة
- قصيدة : كلاب السلطة
- الأنظمة العربية المفلسة تصدر الأصفار وتستورد الباقي
- حقوق البنات
- قصيدة : عازف العود / مُهداة إلى الموسيقار العراقي ألفريد جور ...
- قصيدة : لا تكذبوا على شعوبكم
- سجون سوريا الأسيرة
- سوريا والسوريون بين دستورين متباينين، وعهدين متعارضين


المزيد.....




- Admhec “القبول بالجامعات” معدلات القبول الموحد في الجامعات ا ...
- انطلاق الدورة الـ77 لمهرجان -لوكارنو- السينمائي الدولي في سو ...
- البحر الأحمر السينمائي يعلن عن فتح الانتساب لدورته الرابعة 2 ...
- -أوروبا-: رؤية سينمائية تنتقد وحدة أوروبية مفترضة
- نجم شهير يتعرض لموجة غضب كبيرة بسبب انسحابه فجأة من فيلم عن ...
- تونس: الحكم بالسجن أربع سنوات على مغني الراب -كادوريم- وحرما ...
- 60 فنانا يقودون حملة ضد مهرجان موسيقي اوروبي لتعاونه مع الاح ...
- احتلال فلسطين بمنظور -الزمن الطويل-.. عدنان منصر: صمود المقا ...
- ما سبب إدمان البعض مشاهدة أفلام الرعب والإثارة؟.. ومن هم الم ...
- بعد 7 سنوات من عرض الجزء الأخير.. -فضائي- يعود بفيلم -رومولو ...


المزيد.....

- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس
- رسالةإ لى امرأة / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود السيد الدغيم - قصيدة : رسالة حب