أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سليم نصر الرقعي - ماذا سيحدث في اليوم التالي لوفاة حسني مبارك؟














المزيد.....

ماذا سيحدث في اليوم التالي لوفاة حسني مبارك؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 3069 - 2010 / 7 / 20 - 15:52
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


- قلق في الغرب وإسرائيل ومصر حول صحة حسني مبارك!؟ -

في الدول الغربية الديموقراطية المتقدمة وكذلك في الدول العربية الملكية الوراثية المتخلفة تكون مسألة "خلافة" رئيس وقائد البلد ورأس الدولة محسومة ً مسبقا ً فلا يكون هناك بالتالي داع للقلق بشأن "الخلافة" لأن الرؤية حولها تكون واضحة ومعلومة للجميع!.. بعكس الأمر في دولنا العربية "الجمهورية" و"الجماهيرية" المتخلفة فإن مسألة خلافة "رئيس الجمهورية" و"الزعيم الفرد" والقائد الأبدي" تكون شديدة الغموض ومسكوتا ً عن حسمها بل حتى عن الخوض فيها بشكل علني وتركها بالتالي إلى اليوم التالي لرحيل هذا الزعيم القائد!.. بل ويعتبر الحديث عن شيخوخة الريس أو القايد وبلوغه سن التقاعد في جمهورياتنا العربية حديث إفك ٍممنوع ومحرم ومن أكبر الموبقات فكيف الحديث عن وفاته؟؟!! .. معاذ الله !! .. فسادتنا وقادتنا لا يموتون أبدا ً!! .. فالشعب في جهورياتنا العربية يجب أن يعتقد دائما ً أن صحة فخامة الريس والقايد الملهم "زي الحديد" وأن عمره طويل جدا ً بل ربما أطول حتى من عمر سيدنا "نوح"!!!.. لذلك – وبسبب هذا الغموض العام وهذا السكوت الرسمي – ينشأ قلق داخلي وخارجي شديد حول هذا الموضوع من قبل القوى المحلية والدولية المستفيدة من نظام هذا الزعيم الفرد والتي لها مصالح إستراتيحية وحيوية مرتبطة بوجوده وبالتالي فهي تشعر بشئ من القلق والخوف من الرحيل المفاجئ لهذا الزعيم الذي يخدم وجوده مصالحها وتخشى أن يهدد خليفته القادم الجديد هذه المصالح أو لا يُحسن تسيير أمور البلد والسيطرة عليها كما هو متوقع !.

وفي مصر وفي ليبيا نجد خير مثال لهذا الغموض وهذا القلق! .. حيث أن مسألة الخلافة لم تحسم بعد بشكل علني وقاطع مع كل التسريبات الإعلامية غير المباشرة التي يُراد منها تهيئة الرأي العام المحلي والدولي لعملية توريث رئاسة وقيادة الدولة وزعامة البلد لأولادهم من بعدهم!.

واليوم هناك قلق كبير في الغرب وفي إسرائيل وداخل مصر على صحة الرئيس المصري "حسني مبارك" الذي تجاوز الثمانين من عمره حيث قد بدا في آخر ظهور إعلامي له بصحة غير جيده وبصورة تظهر إنتصار معاول الشيخوخة على وجهه بالرغم من كل محاولات التدليك والشد والتزيين!.. بل إن هناك مزاعم بأنه "يحتضر" ويعاني من مرض السرطان كما ورد في صحيفة وشنطن "بوست الإمريكيه"!.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا بقوة وإلحاح هو كالتالي : إذا مات حسني مبارك غدا ً فجأة فماذا سيحدث في اليوم التالي من وفاته!؟؟؟.. ومن سيستلم قيادة البلد من بعده!؟ .. هل إينه "جمال مبارك" بالفعل كما هي التوقعات والشائعات أم أن هناك ترتيبات أخرى تحت "الطاولة" ومن وراء "الكواليس" تم الإعداد لها في مطابخ لعبة الأمم الدولية وإنتهى الأمر!؟.

لا أدري؟! .. ولكنني أدري أن وفاة حسني مبارك وما سيحدث بعدها في اليوم التالي فيما يتعلق بمسألة خلافته سيؤثر كثيرا ً في موقف الدول التي وضعها "السياسي الجمهوري المتخلف" مشابه لوضع مصر! .. فلو تم تمرير عملية التوريث في "جمهورية مصر العربية" بسهولة وبشكل هادئ كما حدث في "الجمهورية العربية السورية؟" من قبل فإن هذا سيقوي إحتمالات تمرير مؤامرة التوريث في "الجماهيرية العربية الليبية" و"الجمهورية العربية اليمنية" ويصبح عندها الوضع "الجمهوملكي" الوراثي العجيب والفاضح قد تأكد وترسخ في العالم العربي المتخلف والمأزوم ويصبح عندها نعي "المشروع الجمهوروي الشعبوي العربي" وإعلان فشله الكبير بل وإعلان وفاته قد حان وأصبح إعلان ذلك بالصوت العالي واجبا ً تاريخيا ً ملقي ً على عاتق المثقفين العرب!.. فهل أنتم مستعدون !؟.

سليم نصر الرقعي

كاتب ليبي يكتب من المنفى الإضطراري

إقرأ هنا أيضا ً : لو مات -مبارك- غدا ً فجأة ً ماذا سيحصل!؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=206935



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل بات التخلص من -المقرحي- على الأبواب!؟
- إنفضاح صفقة المقرحي !؟
- الجامعة العربية أم الإتحاد العربي ماذا سيختلف !؟
- هل نحن عنصريون!؟
- يبدلون دينهم من أجل لقمة العيش !؟
- الإناركية .. في ميزان العقل والدين!؟
- الأناركية .. محاولة للفهم !؟
- من هو المثقف وماهو دوره ؟ وماهي الثقافة!؟
- زمن العجز العربي وغياب الديموقراطية !؟
- نحو دولة إسلامية -ليبراليه- لا شموليه -توتاليتاريه-!؟
- في السياسة .. أرباب متفرقون خيرٌ من رب واحد قهار!؟
- ماهو سر تضارب الأنباء حول صحة المقرحي!؟
- أكشن!..القذافي والسيناريو القادم لثاني مره!؟
- لمه وليست قمه !!؟؟
- ماهي مفاجآت القذافي في قمة سرت!؟
- العقيد .. وقمة الفشل العربي الأكيد !؟
- المقرحي .. هل هو مريض بالسرطان بالفعل!؟
- المحاصصة الطائفية والقبلية أفضل من الشموليه!؟
- أمريكا تعتذر للناقة الليبية الحلوب !؟
- لو مات -مبارك- غدا ً فجأة ً ماذا سيحصل!؟


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سليم نصر الرقعي - ماذا سيحدث في اليوم التالي لوفاة حسني مبارك؟