زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 3069 - 2010 / 7 / 20 - 01:09
المحور:
الادب والفن
المَجْدُ لآلِهَةِ الأَعَالِي
المَجْدُ لِمَنْ لَا تُبَالِي
أَمْ أَنَّكِ أَكْثَرُ عُلُوًّا وسُمُوًّا
حَتَّى تَتَلَاشَى ثُلَاثِيَّةُ أَنْغَامِ الجَسَدِ بِلُقْيَاكِ؟!
أَيَّةُ أُعْجُوبَةٍ تَجْتَرِحِيْنَ !
تُحِيْلُ شَقَاءَ هَذَا الطِيْنِ إِلَى عَدَنِ
تَخْتَزِلُ بِلَسْعَةٍ عَقْرَبَ الزَمَنِ
وَتُحِيْلُ مِيَاهَنَا الجَوْفِيَّةَ فِي صَخْرَةِ الرُّوْحِ
إِلَى نَبِيْذٍ فِي الدِنَنِ ... بُعْدًا إِضَافِيًّا يَتَجَلَّى سِمْفُونِيَّةً تَرْقُدُ بِجِوَارِ المَوْجِ
بِانْتِظَارِ عَصَا مُوْسَى ... لَا مُوْسَى يَضْرِبُ الصَخْرَ
وَلَا مُوْسَى يَشُقُّ البَحْرَ فَيَعْبُرُ فِيْنَا مِنْ أَمَانِيْنَا .. إِلَى الصَحْرَاءِ ...
فَيَا أَنْتِ ...
هِا أَنَذَا ...
أخُرُّ سَاجِدًا بِانْتِظَارِ آلِهَتِي الَّتِي ...
لَا أَدْرِي مَنْ ... فَمَنْ أَنْتِ ...؟!
أَهَيُولِيٌ أَمْ صُوْرَةٌ لِإِدْرَاكٍ يَنْفِيْنَا ..؟!
أَمْ خَالِقَة هَذَا المَثْنَوِيّ ؟!
فَأَقُوْلُ:
المَجْدُ لِآلِهَةِ الأَعَالِي
المَجْدُ لِمَنْ لَا تُبَالِي
أم أَنَّكِ أَكْثَرُ عُلُوًّا وَسُمُوًّا
فَأَقُوْلُ .. المَجْدُ لَكِ لِأَنَّكِ ... وَأُعْصِي ..
وَأُحَطِّمُ مَا تَبَقَّى مِنْ لَوْحِ الوَصَايَا .. فَتُمْحَى الخَطَايَا.
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟