أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - عن بغداد والأربعين حرامي















المزيد.....

عن بغداد والأربعين حرامي


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3068 - 2010 / 7 / 19 - 20:06
المحور: الادب والفن
    


عن بغداد والأربعين حرامي
جاسم المطير
يبدو أن القاص العراقي ، عموما ، بدأ تدريبه التجديدي في كتابة القصة القصيرة ، بعد عام 2003 ، بالانغمار في الوقوف ، متأهبا ، عند اخطر وأسفل المشكلات اليومية للإنسان في وقت أصبحت فيه العائلة العراقية معزولة ، إلى حد كبير، عن روح الجماعة بسبب الوضع الإرهابي الذي قلّص حركة الناس ولقاءاتهم الاجتماعية .
كل قصاص يكتب بطريقته الخاصة ، وفقا لفهمه لكل أنواع وأشكال المعاناة الإنسانية الثقيلة الوطء في زمان البلاد العراقية ، حيث فقــدَ كثرة من المواطنين الحياة الأكثر نظافة وصحة ونزاهة ووطنية ، حين صارت السلطة الجديدة متغطرسة أيضا ، حيث العنف افتراض لا أخلاقي يقف عائقا بوجه تقدم الإنسان ونظام حياته . هنا يتطلب من الكاتب المبدع أن يكون قادرا على الدخول للمجتمع باحثا ، بكياسة ، عن الحقائق الصغيرة ، لكن العميقة في شكلها الفني ، الذي يعتمد عليه في كتابة القصة القصيرة .
ينبغي أن يكون الكاتب متناسبا مع قدرته في تقديم منتجه الإبداعي من زاوية قدرة المتلقي على استقباله وتفاعله مع أفكار الكاتب نفسه ومع القيم الاجتماعية التي يدعو لها ، التي يمكن استخلاصها من كل قصة قصيرة يكتبها أو يقدمها لقارئه ، في زمن لم يعد فيه القراء تواقين بسرعة الاستجابة مع الكاتب ، خاصة مع الكاتب القصصي ، الذي يتناول العلاقة بين الإنسان والإنسان ، بين العاشق والمعشوق ، بين الأم وابنها ، بين الجار والجار ، بين الصديق والصديق ، بين القاهر والمقهور ، في عصر يحمل الكثير من الاستثناءات اليومية يواجه فيها الإنسان القوة والضعف، النظام والفوضى ، الفرح والآلام ، الإخلاص والتلاعب بالقيم ، كلها في ظل صدمات نفسية جراء مواقف حكومية أو جراّء أعمال الإرهابيين والقتلة أو نتيجة فورات متفجرة داخل المجتمع أو في داخل الفرد نفسه . كل هذا تناوب على الإنسان العراقي منذ نصف قرن وأكثر حيث عانى من ضاغط السلطة عليه ومن حشود كبيرة من شعور بالألم وفقدان الحرية وطغيان 35 عاما من الكبت النفسي في زمان كله اضطرابات في عصر الطاغية صدام حسين كانت متخيلة لجميع الناس انها مستمرة مدى الحياة .
في العادة تكون الرؤية القصصية ذات ذكريات متشكلة من صدمة الحياة اليومية سواء كان بعضها سهل النسيان أو كان جلها صعبا ، لكن مقدرتها في التأثير تظل متعددة الأشكال استنادا إلى المعرفة الذاتية للكاتب وخبراته في الكتابة المؤثرة أو الكتابة التحريضية في إطار قصصي ، خاصة في الكتابة داخل المجتمع العراقي الذي لن يتواصل معه أي كاتب من دون رؤية ثاقبة لمواجهة الصدمات العنيفة التي ألمت بمجتمعه . خلال زمن طويل كان الحكام فيه يشرّعون نظام سيطرتهم على الدولة والمجتمع والناس غير أنهم لا يشرّعون للممارسات الاجتماعية ولا للتنمية الاقتصادية ، ولا لتطوير الثقافة والفنون ولا لتحديث المجتمع ، بل أنهم قوضوا ، يدرون أم لا يدرون ، علاقات الثقة بين الفرد والمجتمع وشرّعوا قوانين الانفعال والغضب والركود الاجتماعي الذي نقرأه ونطلع على أشكاله المتعددة في هذه المجموعة القصصية التي عنونها كاتبها بـ( بغداد والأربعين حرامي ) وهو نفس عنوان القصة الثانية ص 10.
تحت يدي ، الآن ، كتاب القاص أكرم الحمداني اقرأه أول مرة عسى أن أكون قادرا على فهم واستنتاج وسيلته القصصية في معرفة الناس والنفاذ إلى أعماقهم إذ تضمنت الوسيلة القصصية قيام القاص أكرم الحمداني في الاستجابة بسرعة إلى مطالب ورغبات الكثير من قراء هذه الفترة ، خاصة القراء الخليجيين ، إذ أن الكاتب يقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث يتواصل المواطن مع زمن الانترنت ومع أرقى منتجات الموبايل ومع أعلى برج في العالم ومع ترف ورفاه معيشي عالي المستوى . لذلك جاء كتاب بغداد والأربعين حرامي متميزا في إنتاجه (شكلا وفنا) في محاولة للتبشير أن الكتاب الورقي المطبوع ينبغي أن يكون (جذابا) إلى الحد الأقصى كي يكون قادرا على منافسة الكتاب الالكتروني السريع التداول والتوزيع والقادر على اختراق القرى والأرياف بتناول مجاني .
الكتاب من منشورات (الزنبق للنشر والتوزيع) ولم يذكر للناشر عنوان ولا مكان بالرغم من أن الكتاب حمل رقم الإيداع كما تنص عليه أصول النشر وقواعده.
الطباعة من النوع الفاخر،
حروف الكتاب ذات ميزة فنية خاصة ،
الغلاف بتصميم راق وجميل .
لكن الشيء الملفت أن الصفحة رقم 2 من الكتاب حملت أربع كلمات هي :( تحرير وإعداد أسماء قدري ) . من دون أن يذكر للقارئ من هي السيدة أسماء قدري . وقد أثارت هذه الكلمات الأربع ، المكتوبة بحروف ناعمة ، عدة أسئلة مع نفسي تتعلق جميعها بفكرة كتابة القصة القصيرة باعتبارها تجربة ذاتية عن إحدى الحقائق الإنسانية أو عن مجموعة حقائق تجريبية ، ذات وحدة فكرية ، أو ربما تكون ذات تعددية فكرية أو تعددية أسلوبية أو تعددية منهجية أو ربما يكون القصد من (التحرير والإعداد) هو تحقيق ( الأشراف الفني) أو أي نوع من التصرف الإبداعي من قبل دار النشر ليكون الكتاب قد ارتقى إلى مستوى فني أعلى من مستوى النظام التجاري الذي تتعامل معه دور النشر عادة.
وجدت المؤلف قد عاد ينهل من عناوين ثقافة ألف ليلة وليلة حيث ها هنا في المجموعة القصصية اتخذ العراقي المغترب في دولة الإمارات العربية أكرم الحمداني عنوانا مثيرا (بغداد والأربعين حرامي) تضمنت نصوصا عديدة تحت هذا العنوان استتبعت كلها نهجا مرتبطا ارتباطا مكثفا ببعض القضايا الاجتماعية التي تبدو مكثفة جدا في بعض القصص ، مثل قصة (كبير القمل ص147) وبعضها اقل كثافة مثل قصة (السفر على حصان حميد) وهي القصة الحائزة على جائزة غانم غباش التقديرية في الإمارات العربية المتحدة عام 2004 حيث اندمج في هذه القصة موقف فردي في حالة ليست فردية حيث حصلت مجموعة من التقلبات في المجتمع العراقي خلال العقود الأربعة الماضية جعلت الكثير من الروابط الإنسانية تنتقل قسرا من أفق إلى أفق آخر مما جعل الانسجام الاجتماعي مضروبا بالقهر رغما عنه .
في الصفحة 138 نقرأ واحدة من قصص الغربة بعنوان ( كنت اشرب) تجري على لسان طبيبين عراقيين عاطلين في عمان يستذكران فيها حدثا له مسافة في الماضي وله وقت فيه أيضا حيث تتفجر إحدى الذكريات التي تسهم في تمزق أواصر إنسانية بفعل موقف سطحي اجتماعي من قضية إنسانية سطحية تتكسر أمام بطل القصة بسبب الوحدة الاجتماعية المفقودة بفعل تأثيرات الفهم السطحي عليها.
قصص كثيرة أخرى في المجموعة بلغ عددها 21 قصة تتضمنها ثلاثة اتجاهات رئيسية :
(1) بعض القصص يصعب فصلها عن تطور عصرنا الاقتصادي – الاجتماعي تتداخل فيها المشاكل فتنتج قلقا عاديا أحيانا ومضخما في أحيان أخرى مثل (قصة سلام ودموع ص53 ) وقصة (عاش الحوش ص 89 ) .
(2) يوجد منحنى بياني في علاقة بعض القصص بالرومانسية مثل ( الحياة في بيتي ص 95) .
(3) بعض القصص تتضمن حقائق صعبة في العلاقات الإنسانية تسهل مراقبتها والتفاعل معها مثل ( أطفال في خطر ص 85) .
بصورة عامة فأن الاتجاه العام لكاتب المجموعة انه عمل ، بصمت ، داخل القصة (الواقعية) أو داخل القصة (المتخيلة واقعيا) فلا يبدو متدخلا في مساراتها وأحداثها إذ يجد القارئ عند نهاية قراءة الصفحة الأخيرة انه يميل إلى علاقة صداقة مع الكاتب ، متمنيا التواصل معه في المستقبل ، خاصة القارئ العراقي إذ يجد في مجموعة (بغداد والأربعين حرامي) بعضا من همومه في بيئة القصص ، كلها ، كما يجد إدانة غير مباشرة لسوء إدارة الدولة لعلاقتها مع المواطن .
تكشف غالبية القصص عن مجابهات واحتجاجات اجتماعية قد تكون أساسا في ما بعد لتطور اجتماعي محتوم ، في بغداد ما بعد الحرامية ، خاصة وان الكاتب نفسه أكد في إهدائه الكتاب انه يكتب لكل مناصري الحرية في العالم اجمع ولإخوته في الإنسانية . كما انه يكتب خليطا من الواقع والخيال يحمل آلاما وآمالا ، أحزانا وأفراحا ، أحلاما وردية أو سوداء لكنها كلها عراقية تنبض بمعاناة الشعب .
من أين يأتي وعي القصة إلى القصاص ..؟ كيف يملك الكاتب القصصي إمكانية العمل داخل القصة واجتياز كل الحواجز المعيقة لعملية التحول من الأسلوب (الوصفي) إلى الأسلوب( الوقائعي).
لا شك أن الجواب على هذا السؤال من خلال المدلول الذي يأتي به بحث القاص عن تصوير أفكار الناس أو تفسير غرائزهم أو أفعالهم أو رغباتهم تفسيرا نشيطا يجعله طاقة متحركة داخل القصة تثير انتباه القارئ ووعيه .
القاص أكرم الحمداني مؤلف هذه المجموعة الاجتماعية هو في الحقيقة طبيب أسنان يبدو انه وطيد الصلة بالناس من مختلف تجارب العيش والعلاقات ومن ذوي ثقافات مختلفة لكن الاجتماعيين الذين يتكلمون بأفكار زاهية ، لكن من غير الذين يترددون في عيادته كل يوم ، وهم بالتأكيد لا يحققون صلة إحساسه الواسع بالمجتمع كما كان يتحسس سيجموند فرويد عمق الداخل الإنساني في عيادته أو كما يتحسسها يوسف إدريس أو نوال السعداوي نتيجة نظرهم المستمر في عقول وعوالم المحيطين بهم . بينما نجد أن طبيب الأسنان لا تتوفر له فرصة الاطلاع أو الكشف عن كل ما هو فردي أو نموذجي من مراجعي عيادته لأن مرضى الفم والأسنان لا يتكلمون في العادة داخل عيادة طبيب الأسنان إلا بحدود معاناتهم ، أو بإشارة اليدين والعينين .
المجموعة القصصية كشفت أن القاص أكرم الحمداني يمتلك تجربة بأشياء كثيرة في الحياة ، متسلسلة من بدء وجوده في الجامعة حتى الآن لا بد من وضعها داخل قصصه الإنسانية التي تتضمن موقفا إنسانيا من قضية النزاهة واللصوصية في بغداد كهرمانة أن العمق الإنساني مطلوب عند كتابة القصة ، كما أن للموقف العاطفي أساس فكري ، مثلما للموقف الفكري علاقة عاطفية ، أي أن أهم أسس كتابة القصة القصيرة هي (تجسيد الفكرة) أو (تجسيد عقلها) اعتمادا على الصورة القصصية والكلمة القصصية والحكمة القصصية . إن قلق القارئ لن يهدأ إلا بشعور التحول والتغيير في الموقف الإنساني حين يكمل قراءة القصة حتى لا يدركه شعور من ضياع الوقت .
أكرم الحمداني ــ كما بدا لي في مجموعته بغداد والأربعين حرامي ــ ذو وجود له نوع ما من الاستقرار داخل مجموعته القصصية الأولى . فهل بإمكانه أن يتجدد بالعمق وبفيض من أساليب قص جديد فيها الكثير من التحدي الضروري كي يخلق قصصه ، بمعرفة تامة ، بحبكة بغدادية أصيلة، تجلب النور إلى أرضية القصة التي يكتبها كي تمنحه ، في حال المثابرة الكتابية ، موقعا بعيد المدى داخل كيان القص العراقي في المستقبل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 19 – 7 – 2010



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد مدينة تتميز بعجائب الزمان والمكان ..!
- مؤتمر القمة العربي رقم 47 في بغداد ولعبة الفساد المالي
- فريق الإسلام السياسي الصومالي يتغلب على فريق طالبان الأفغاني ...
- حقوق اليهود العراقيين والفيلية و ثورة 14 تموز
- المهرجانات الثقافية أحسن وسائل المتعة خارج الوطن ..‍‍!
- عن صوفية عبد الكريم قاسم وتحدي الفساد المالي ..
- الصمت المقدس يضيّع العدالة والمساواة ..! يوسف سلمان يوسف / ن ...
- الكهرباء : نظرة وابتسامة وقبلة وانقطاع ..!!
- بعض الحكام العراقيين يعشقون الكذب عشقا ..!!
- وزارة الثقافة العراقية منعزلة عن ثقافة العالم ..
- عن بعض أمنيات التكوين الروحي لمباراة كأس العالم ..
- • اطمئنوا .. لم يقتل حر البصرة أحدا لكنه يقلي البيض ..!
- لو كان أبونا آدم حيا لما استخدم النفط والكهرباء ..!!
- حكامنا يريدون من الديمقراطية ان تنتمي اليهم ..
- الساكتون عن الخليفة غير الراشد شلتاغ بن عبود المياحي..
- خلفاء بغداد اكتشفوا أخيرا أن (زينة) ليست بطلة ..!!
- ثلاثة شهور مالكية ذهبت مع الريح ..!
- بين نوري المالكي ويان بيتر بالكينده مسافة بعيدة ..
- الانتخابات الهولندية نزهة بين الزهور ..
- رسالة من جاسم المطير إلى جلالة الملك عبد الله الثاني


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - عن بغداد والأربعين حرامي