أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انتم اذكى مني ، فسروها رجاء














المزيد.....

انتم اذكى مني ، فسروها رجاء


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3068 - 2010 / 7 / 19 - 11:54
المحور: كتابات ساخرة
    


استقبل الرئيس السوري ابن الرئيس السابق حافظ اسد امس الزعيم الشاب مقتدى الصدر بمكتبه في القصر الجمهوري.. ولاني غبي من الطراز الاول فارجو ممن يجد في نفسه القدرة والموعظة الحسنة ان يسارع في الرد على اسئلتي الاتية عسى ولعل ان يصيبه اجر وكفى المؤمنين شر القتال:
الاسئلة:
لم اطلع بعد على جريدة الثورة السورية والناطقة بأسم حزب البعث العربي الاشتراكي لصاحبه (....) بسبب ضيق الوقت ولا ادري كيف كتب رئيس التحرير خبر الاستقبال واية تسمية لصقها بالزعيم الشاب اثناء الاستقبال؟.
بعد مرور اكثر من سبع سنوات على ظهور ميليشيات بدر والتيار الصدري – حلوة هذه التسمية – هل مايزال مقتدى يحمل لقب الزعيم الشاب تيمنا بالعقيد القذافي الذي امضى الان 26 سنة بالحكم ومايزال برتبة عقيد؟؟.
ترى ماذا دار في هذا الاجتماع بين القطبين العربيين وهما قطبان متنافران ومنجذبان في آن واحد؟ هل ياترى بحثا القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادل الاحاديث الودية ضمن الطاولة المستديرة؟؟.
هل وصلت دعوة الزيارة بالطرق الدبلوماسية ؟وهل زار السفير السوري في طهران الصف الدراسي في جامعة قم ليقوم بمهمة التسليم الى الزعيم الشاب؟؟.
من المؤكد ان الاحاديث الودية لم تتناول اقناع الزعيم لينخرط في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي ويحمل رتبة نصير متقدم؟ وليس من المعقول ان تتناول هذه المحادثات الحلول الناجحة لتشكيل الحكومة العراقية بعد ان عجز المالكي وعلاوي من كثرة التصريحات بضرورة العمل على المشاركة الوطنية لكل الاطراف المتنازعة على كعكة الكراسي؟ ومن المؤكد ان الاستقبال الذي استغرق لاكثر من ساعتين لم يبحث مشكلة تصدير "المقاومة" الى مدن ديالى والفلوجة والموصل والبصرة رغم ان الاشارات الواضحة ان الحديث عنها قد استكمل بعد تناول المرطبات الروحية؟؟.
اعتقد ان الزعيم الشاب لايحتاج الى اذن خاص من الزيباري او المالكي المنتهي صلاحيته لزيارة القادة العرب لانه يمثل تيارا مستقلا لاعلاقة له الا برب العالمين واحمد نجاد؟؟.
هل صحيح ماقيل ان الرئيس الشاب بشار الاسد قد قدم تهانيه الى الزعيم الشاب لمناسبة اطلاق سراح اكثر من الف "بدراوي" محكومين بالاعدام و"طز" بكل احكام المحكمة الاتحادية العليا؟؟.
هل يمكن القول ان الايام المقبلة ستشهد تغيرا جذريا بالسياسة السورية بعد هذا اللقاء التاريخي ونجاح الزعيم الشاب باقناع الرئيس السوري بضخ عدد من الميغاواطات المائية لنهر الفرات؟؟.
يقال والعهدة على القائل ان الرئيس السوري طمأن الزعيم الشاب بضمان نتيجة امتحانات الفيزياء الذرية التي غاب عنها بعذر مقبول وهو مادار في هذه الزيارة المرتقبة حيث اسمعه تسجيلا صوتيا لعدد من التيارين وهو يهتفون "ناجح والنبي ناجح" واضاف: لقد توعد التياريين مصحح الامتحانات بتكفيره وهدر دمه اذا لم يضع علامة النجاح الكاملة على دفتر الامتحان الابيض للزعيم الشاب.
اسئلة لاحقة : من هم الكوكبة التي استقبلت الزعيم الشاب في مطار دمشق الدولي وهل فرشوا له السجاد الاحمر ام قادوه بسرعة الى قاعة التشريفات خوفا من التفخيخ؟؟.
هل طلب الزعيم الشاب من سائقه الخاص ان يضع في جهاز التسجيل نشيد "موطني ، موطني ألبهاء والجمال في رباك، أم ماذا؟؟.
يقال ان البيان الذي صدر عن ديوان الرئاسة بشأن المحادثات جاء مقتضبا ولم يتعد هذه الكلمات" جرت النقاشات في اجواء ودية عبرت عن اللحمة بين الاشقاء العرب وتطابق ارائهم حول القضايا ذات الاهتمام المشترك".
يقال ان المرشحين للاجابة على هذه الاسئلة حيث تم اختيارهم بالتزكية وهم : محمد الحلو، اغصان البياتي، سعد سامي نادر، نعيم مهلهل، محمد سعيد الصكار، والغائب الحاضر طالب غالي، مصطفى حقي، واخيرا وحسب حرف الميم مكارم ابراهيم ومرثا، سرمد الجراح وجاسم الزيرجاوي وقد تم التنبيه على المدعوين طلعت وماجد البصري بعدم الاشتراك في الاجابة لعدم وجود خيارات لهما.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اموت على رقم سبعة
- عزبة نوري المالكي
- مناقشة تفشي الداء في دار الافتاء
- لاريجاني يزور محافظة العراق
- للله يامحسنين
- جدة، مدينة الفضائح
- اللهم اشهد اني احب الامام موسى الكاظم
- لسنا كرة قدم بارجلكم ياحكام العراق
- صدقوني،لقد رأيت وسمعت الله
- عجيب امور غريب قضية
- ماهكذا ياشيخنا الجليل؟؟؟
- تسمحولي ألطم
- هذا اللي ناقص ياعالم!!
- ماقاله الاب القائد اوباما الى اولاده الميامين
- مناقصة جديدة لبناء ملايين القصور في الجنة
- في بيتنا عمرو موسى
- قمة الخمسة... واشلون خمسة?
- هلهولة.. شلتاغ ابن عبود يحصل على عصا موسى
- مؤخرات مغلقة لكن مستديرة
- لماذا يحدث هذا ،هل من مجيب??


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انتم اذكى مني ، فسروها رجاء