أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - الصمت دواء














المزيد.....

الصمت دواء


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3067 - 2010 / 7 / 18 - 22:53
المحور: الادب والفن
    


الصمت دواء

اليوم أراه كأمس
والموطن مثل الرمسْ
لا فرق هنالك قد اضحى
ما بين الأمل المنشودْ
..أو بين اليأس
إحباط تلو الإحباط
ما عاد الدوح لوِروار
قد صار الدوح لوطواط
يمتص غصون الأشجار
يسقطها مثل الاعصار
يتقيأ كل عصارتها
في كأس يبقى يملؤه..
بدماء سوداء تغلي
حتى ينصهر الكأس
وأنا ظمآن محترقٌ
من قدمي ولحد الرأس
***
لا املك أن أشكو أبداًًًًَََََََ
فالصارخ لا يُسمع صوتهْ
والصامت يبقى مذبوحاً
صرخاتي تبدو مثل الهمس
فالصمت دواء..
..والبوح بكاء
فيعود صدى..
ترفضه مني الأجواء
ذاكرتي اهترأت ..واندثرتْ
قد سقطت منها الأسماء
ونسيت ملامح وجهي والأشياء
***
يختلط الحزن مع النشوه
يأسرها..يذبحها قهرا
آه ٍما أقسى الذبح
فتصير الألحان نشازا
والبلبل صوته مثل النبح
والصحوة تصبح كالغفوه
والبسمة أرسمها عُـنوه
تلحظها.. تقرأها شقوه
هذا التوهان هو الآتي..
والحاضر يبدو والماضي
ليل مرعبة ظلماته
آخرهُ مجهول جدا ً
لا يبدو أن بآخرهِ
قد يظهر صبحْ
***
النشوة شيء ممنوعٌ
لكنّ النشوة إدمان
والفرحة تُوأدُ .. ياحسره
حتي من قبل ولادتها
والعيش مقامرة مُرّه
طاولة ليست للربح
إذلال فوقه خُسران
تجد الأشياء لها ثمن
في الدنيا إلاّ الإنسان..




#حسام_السبع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصائد نادمه
- تاج اللغات
- شطر قلبي
- فقدت صوابي
- لهفة نفسي
- ألفية ثالثة
- خير الأحبة
- عجوز
- نبض بلا دماء
- تشوهات
- عصاً سحريّه
- وجه خلف السطور
- فارس الأحلام
- يا للخسارة
- عراق المجد
- صور
- خيانة
- لست من
- مؤتمر القمة
- ربيع الأسى


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - الصمت دواء