محمد الخطاط
الحوار المتمدن-العدد: 3067 - 2010 / 7 / 18 - 20:10
المحور:
الادب والفن
أحَــّـــدكم ....
ـ الى حسين السوداني صديقا ًمبدعا ًـ
محمد الخطاط
ما أنكسرت قامته يوماً .
بالرغم من الطول الفارع
إلا ...
في الصلواتِ
وعند مصادفةِ امرأةٍ في درب
----
كان طويلاً .
حتى اليأس تماماً .
من أن يلقى بنطالاً يكفيه .
----
ولذا ...
امتاز عن الباقين بدشداشته
وبَشاشته
والإ تيان بأعمال ٍٍ خيّــــــرةٍ
منها ....
لما كانت قطعات المارينز تشّنُ هجوما ً .
( ليس له ُ من داعٍ ٍقطعا ً )
وتكثـّـف
بالقصف ِ؛
القصف ْ.
أمرأة ٌ
ذات بياض ٍبض ٍ كالكافور ِ ؛
لقت مصرعها
خجلا ً القى دشداشته
آنفــة الذِكْــر ِ ؛
على رجليها الميتـتين ...
وبالعـَــلـَم ِ التـّــفْ .
#محمد_الخطاط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟