أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الشناوي - خيط النور وكهوف العتمه














المزيد.....

خيط النور وكهوف العتمه


علي الشناوي

الحوار المتمدن-العدد: 3067 - 2010 / 7 / 18 - 11:12
المحور: الادب والفن
    


الحقيقه في مجتمعنا العربي


ك أفكار تتناثر علي رمال سوداء


تهب عليها الريح فتجعلها داكنه كالرمال


وتختلط أما م النظرات السطحيه


ويتوه بعدها فكر العامه


ويستغل أصحاب الأفكار الرجعيه


والليبراليه ذلك المنطق


لكن هل يبقي السواد




وهل تبقي الحقيقه مجرد خيط


تتجاذبه أقلام السلطه وعلماني الفكر


دوامه صنع تحاك باحتراف كي لا يصبح الخيط أكثر متانه


فيفرض نورة وتنجلي غمامه العتمه



وكل الحلول مباحه ومازلنا صامتون


نشاهد ونري ونثرثرالضمائر بليده



تشاهد وتسمع


تحترف فن الكذب


تدهس الصغار وتأكل لحم الكبار


حتي الدخان تذروة في عيون



أحياها ضمير الأنسان



قف بين السطور وانظر كم قلم ترك الحقيقه


وسكن كهف مهجور


كم من حقيقه توارت بفكر العتمه


وجهل الشراع


حتي المجداف مكسور


حتي الأمنيه باتت حلم غير ميسور


أقف أمام المراّة وانظر


الي خارطه الحزن بداخلي


أري ماّسي شعوبنا العربيه


لاأحد يتدبر لا أحد يتحرك


حتي المتذمرون


يشاهدون علي استحياء


يرفعون لوحات ونداءات


تسقط في ذاكرة النسيان

بعد انتهاء عقارب الساعه


يتذكرونها حين الأزمات


حين رجوع عقارب الساعه الي الوراء


وتمضي وتيرة الشجب والنداء


ويظل الشارع العربي في هم وبلاء


تخفف من أوحاعه بسمه عابرة علي استحياء


وتظل الحدود مغلقه حتي النوافذ في العلاء


ينظر منها علي شعوبنا كأنهم قطعان أو صور متحركه


تسير وتمضي إلي الفناء



#علي_الشناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضد القانون


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الشناوي - خيط النور وكهوف العتمه