محمد داود
الحوار المتمدن-العدد: 3067 - 2010 / 7 / 18 - 03:08
المحور:
القضية الفلسطينية
بعد أن أنتشر
التوك توك أصبح في مدارس تعليم قيادة المركبات
كتب محمد داود- بدأت العديد من مدارس تعليم قيادة المركبات في مدينتي رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة، بإدخال مركبات التوك توك التي تعرف بالدراجة النارية ذات الثلاث عجلات إلى مدارسها، بعد تزايد الطلب من قبل المواطنين على اقتناءه، وضرورة الحصول على رخصة قيادة، خاصة لدى كبار السن وذلك لحاجاتهم الخاصة عوضاً عن السيارات الباهظة الثمن.بسبب منع الاحتلال دخولها نتيجة الحصار الإسرائيلي منذ ثلاث سنوات.
فالتوك توك الذي يهرب عبر الأنفاق بحوالي 2000 دولار أمريكي يعتبر وسيلة نقل جديدة متواضعة تنافس السيارات الأخرى وحل محل عربات الكارو وأصبح اليد التي تحرك المزارعين والتجار وناقلي البضائع، حتى أنها أصبحت وسيلة رزق لهم.ويمكن ملاحظة ذلك من خلال تفنن أصحاب التوك توك في ابتداع طرق لإغلاقه وتشكيلة بما يتماشي مع سير عملهم ومصالحهم.
لكن الأخطر أن التوك توك أصبح ينقل حمولة تفوق ما هو مسموح له ويتعارض مع قوانين السير والحماية، بل إن الأخطر أن البعض من أصحاب التوك توك جعلوا من صندوقه غرف نقل ركاب مغلقة مما يشكل خطورة على حياة الركاب وأرواحهم البريئة التي هي أمانة في أعناقنا جميعاً، وآخرون جعلوا منه قنبلة موقوتة تسير على الطريق بعد أن سخروه لنقل أسطوانات الغاز والمواد السامة الأخرى. لذلك يجب وضع رقابة لحماية المواطنين من خطر بعض المستهترين بأرواحهم وأرواح الناس.
فصحيح أنه ستر العديد من العائلات بعد أن وفر لهم لقمة عيش، في زمن الجوع والحصار، لكن الأمر يحتاج إلى مزيد من الالتزام واحترام القانون قانون السير والمرور وحق المواطن في العيش بسلام وأمان.كاتب وباحث
#محمد_داود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟