مؤيد العتيلي
الحوار المتمدن-العدد: 3066 - 2010 / 7 / 17 - 17:53
المحور:
الادب والفن
(1)
ألا لا شماتَةَ ..
إنَّ الّذي يتقاذَفُهُ المَوتُ ..
قلبَ هذا الجَسَدْ ..
ألا لا شماتَةَ ..
فالموتُ يرصُدُكُم ..
كالإله الصّمدْ ..
وإنَّ الأرائِكَ زائلة ٌ ..
والعروشُ زَبَدْ ..
العروشُ زَبَدْ ..
العروشُ زَبَدْ ..
(2)
أحبَّتِيَ الغَفَلَة ..
إنّكم تضرمونَ الحرائِقَ ..
في حزَمِ القلبِ ..
تَنتَزِعونَ رسومَ الأغاني ..
عن الشَّفَةِ الثَّّمِلة ..
أحِبَّتِيَ الغَفَلة ..
وتَقتَسِمونَ دَمَ النَّهْرِ ..
كالمارِقينْ ..
سلامٌ على زَمَنٍ ..
يُشْعِلُ الحلْمَ والحالِمينْ ..
سلامٌ على زَمَنٍ ..
يُخْصِبُ الأَرضَ والطَّيِّبينْ ..
سلامٌ على زَمَنِ الأوَّلينْ ..
(3)
أحِبَّتِِيَ الغَفَلة ..
الطَّريقُ إلى وَطَنٍ ..
لا تُداسُ حروفُ قَصائِدِهِ ..
بالنِّعالِ ..
تُضَيِّعُهُ الخُطوَةُ الوَجِلة ..
أحِبَّتِيَ الغَفَلة ..
ليْسَ هذا زَمانُ التَّصَوُّفِ ..
والزُّهْدِ ..
نَعْرِفُ ..
لكنَّهُ الدَّرْبُ أَطولُ ..
مِنْ كُلِّ هاماتِكٌمْ ..
فاسْتَفيقوا ..
ولا تَسْتَبيحوا دَمَ النَّهْرِ ..
لا تَسْتَبيحوا الأَجِنَّةَ ..
في رَحِمِ الأرْضِ ..
فالأرضُ سَيِّدَةُ الأَزمِنَةْ ..
هِيَ الأَرْضُ سَيِّدَةُ الأَزْمِنَةْ ..
إنَّها الأَرْضُ ..
سَيِّدَةُ الأَزْمِنَةْ ..!!
#مؤيد_العتيلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟