أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزيز الحافظ - الشيخان الوهابيان العبيكان والفوزان يتباريان














المزيد.....

الشيخان الوهابيان العبيكان والفوزان يتباريان


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3066 - 2010 / 7 / 17 - 17:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كلاهما من كبار علماء المملكة السعودية وكلاهما له بصمة تأثيرية في واقع الرصد للفتاوي التي تصدر كالحليب المجفف بدرجة نقاوة عالية الجودة محليا وكلاهما لايرتدي عمامة لست انساق هل هي سنّة متطورة الأبعاد أم إجتهاد وهابي.
هما الآن متباريان لاأعلم من هو صاحب الرأي النافذ شرعيا؟ ومن هو صاحب القدح المُعلّى؟ وهل ان السعوديين يتبعونهم فرادى أم جماعات فنعرف أن الإمامية يتبعون مجتهديهم المتعددين بضوابط الأعلمية ولكن هل هذه الصورة هي إستنساخ للمشهد الإمامي نفسه ولكن بصيغة أخرى؟ لاأعلم فقط أعلم ان هناك صراعا مؤسساتيا في السعودية من إرضاع الكبير إلى حليّة الغناء والصوت الغنجي ووغيرها من فتاوي أراها لاتستند لمرتكزات عقلانية قبل الغوص في مسبباتها الشرعية من القرأن والسنة النبوية.
أفتى الشيخ صالح الفوزان ((بعدم جواز الصلاة خلف مُبيح الغناء)) وهو بهذا منع الشيخ عادل الكلباني من إمامة الجماعة في أحد مساجد المملكة أي طعن في الضوابط التي لااعلم تفاصيلها في صفات إمام الجماعة علىالمذهب الوهابي فالكلباني أفتى بحليّة الغناء وبفتوى مضادة كالانتي بايرول منع الفوزان الصلاة خلف الكلباني!
رد الشيخ عبد المحسن العبيكان وهو المستشار بالديوان الملكي السعودي (( أن الصلاة خلف من يجتهد في آرائه الفقهية جائزة وإن أخطأ))!
وهنا يناقض العبيكان نفسه فكيف يسوغ له إمامة الجماعة وهو اخطأ ولم يعدل فتواه الاجتهادية؟
ويبرر المستشار رؤيته الفقهية((أن هناك فرق بين الفاسق الذي يعمل عملاً من الأعمال المحرمة الواضحة وبين من يرى رأياً فقهياً قد يكون مصيباً فيه وقد يكون مخطئاً، وهو يختلف تماماً عن الفاسق الذي يعمل عملاً محرماً كالسرقة وشرب الخمر، ومع أن هذا الفاسق أباح العلماء على الصحيح الصلاة خلفه، فإذاً لا وجه لتحريم الصلاة خلف من اجتهد حتى ولو أخطأ. ))
لقد اوقع العبيكان نفسه في مطب تيار هوائي عاصف! قال ان الفاسق الذي عمل محرما كالسرقة وشرب الخمر أباح العلماء على الصحيح؟! الصلاة خلفه!!
فماذا بقي للاسلام إذا كانت الصلاة تجوز خلف الفاسق!! وهنا من باب اولى يجعل للكلباني مخرجا من مطب حليّة الغناء بقوله لاوجه لتحريم الصلاة خلف من اجتهد حتى ولو أخطأ لان الفاسق من باب اولى تجوز الصلاة خلفه!!!
وهو هنا اي العبيكان يرد الشبهة عن نفسه لانه صاحب فتوى إرضاع الكبير المضحكة وهاهو اليوم يكون مناصرا لمُضحك اخر من فرسان الوهابية عندما يجّوز له الصلاة إماما لانه افضل من الفاسق الذي تجوز الصلاة خلفه!
ترى لو سألت الشيخ العبيكان عن فتواه في الإخطبوط بول هل سيفتي؟ أم يقول هذا نجس كافر يستحق الشوي على أنغام المطرب الذي أباح له الكلباني الغناء ولكن بضوابط الإرضاع التي أفتى بها العبيكان نفسه لنجمع كوكتيلا فتوائي العصير منهما على طريقة لعبة الكرة الكائرة لاعب يرفع ولاعب يكبس!!
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبعاد 2000 مدرس سعودي خارج المدارس لنشرهم الفكر المتطرف بين ...
- فاقدو البصر العراقيين لم يفقدوا بعد بصيرتهم لتنسوهم!
- الإخطبوط بول ومنصب رئيس وزراء العراق
- إضاءة طبية عراقية تمس ماء شرب العراقيين
- ثلاث محطات طبية تستحق التوقف والتبصر والتمعن
- إبتسامة طبية للقطار في الناصرية
- معلمات الديوانية يرعبهن طريق -الموت-مع المثنى
- أي آزياء للحزن نرتدي اليوم وأي مركب نستقل؟
- دية قتل المسلم البريء لدى الجماعات المسلحة في العراق هي صيام ...
- ياللفخر! طالبة ذي قارية تحصد المرتبة الأولى أوربيا
- مشاهير الرائيين في كاس العالم يخذلون عشاقهم
- صدق أو لاتصدق في غانا مليون مسلم شيعي! أو جهود الرافضة في دو ...
- في الناصرية 160 عملية لمرض الشفة الارنبية مجانا
- في البصرة 960 حالة عنف ضد النساء خلال سنة واحدة!
- نقلة نوعية في إستراتيجية السياحة البابلية
- في ذي قار إعتقالات للشباب بسبب إنقطاع الكهرباء؟!
- حتى مجانين العراق يتبرعون بالكلى!
- ميسان المنسية تزهو ببطولة طلابها اليوم
- إيّهما أسبق معرفة؟ رئيس وزراء العراق أم بطل كأس العالم!
- سياسونا يتشائمون من الرقم 13


المزيد.....




- خبير يهودي يتوقع نشوب حرب أهلية في الكيان المحتل
- رئيس وزراء الإحتلال الأسبق ايهود باراك: الإطاحة بوزير الحرب ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف موقع الراهب بقذائف المدفع ...
- لماذا يصوت مسلمو أميركا لمرشحة يهودية بدلا من ترامب وهاريس؟ ...
- غدا.. الأردن يستضيف اجتماعا للجنة الوزارية العربية الإسلامية ...
- بعد دعمها لفلسطين.. منظمة أوقفوا معاداة السامية تختار غريتا ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف تجمعا لجنود الاحتلال في ت ...
- الهيئة الإسلامية المسيحية تحذر من تصاعد إرهاب المستوطنين الم ...
- “شغلها 24 ساعة وابسط ولادك” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد لدى استقباله الفرق الإيرانية المش ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزيز الحافظ - الشيخان الوهابيان العبيكان والفوزان يتباريان