أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار عكاش - تهويمات على نهر الرماد- من خميرة التفسخ و الانحلال تولد نواة الشجرة الخضراء















المزيد.....


تهويمات على نهر الرماد- من خميرة التفسخ و الانحلال تولد نواة الشجرة الخضراء


عمار عكاش

الحوار المتمدن-العدد: 932 - 2004 / 8 / 21 - 08:47
المحور: الادب والفن
    


للحديث عن شعر خليل حاوي شجون، فهو شاعر الحلم و الانبعاث الحضاري و الحنين إلى الصفاء و النقاء بعيداً عن أدران المدنيّة، و هو ابن جيلٍ من الشعراء الرؤيويين الذين عبّروا عن نزوع الإنسان العربي إلى التحرر و الانعتاق من إرث الماضي الثقيل، و كما نعلم كان خليل ينتمي سياسياً إلى التيار السوري القومي الذي تزعم شعراؤه حركة الحداثة في بدايتها، أسهم شاعرنا ضن هذا التيار بشكل خلّاق في تحرير النص الشعري من سلطة الرومانتيكية، و التورّم الغنائي الذاتي، لتكون وظيفة الشعر ممارسة فعل الخلق و الإحياء الحضاري بغرض انتشال الإنسان من بؤر التعفن و الهذيان و القباحة و البشاعة و الانحطاط الذي يعمّ حياتنا بكافة مستوياتها.

تـنبع خصوصية خليل حاوي كشاعر رؤيوي من اندغامه المخلص الحقيقي بحركة الحياة و تحسّسه المعاناة من تحت من قاع المجتمع و انفعاله بها كفرد له همّه الذاتي في إطار الهم العام، بينما نحى بعضهم منحىً استشراقياً كما فعل أدونيس، و لعلّ أكبر نقلة حققها خليل في الشعر العربي هي مزاوجته بالفلسفة و هذا الأمر تحديداً أسهم في كونيّة شعره، فالسؤال الفلسفي وصراع الإنسان مع حتميات الطبيعة مسألة غير مقيدة بزمان و مكان، و بذلك نجح خليل حاوي في التقاط إرهاصات الإنسان المعاصر أينما وجد ... و مضى برؤيته حتى نهايتها حين انتحر احتجاجاً على تشظّي الحلم وانكسار الرؤيا، فيما غرق الكثيرون من أبناء تياره في انحطاط شكلاني و ضاع آخرون في فلك التجريب دون أن يتمّموا رؤيتهم .

وقد اخترنا أن نستعيد نهر الرماد لما يحتفظ به من راهنيّة مذهلة في وصفه حالة التأخر التي تسِم المنطقة العربية.

يبدو العنوان: (نهر الرماد) جزءاً من النسيج العضوي لهذا الأثر الإبداعي، به يبدأ التناقض بين ( الخصب و البوار - و الخمود و الجمود و الحركة - و الحياة و الموت )، و من هذا المدخل يمكننا الولوج إلى معالم نصوصه التي سطّرها في ديوانه هذا ...، و هي تتمحور حول مناخ العزلة الحضارية و الخِواء الروحي الذي يعيشه الإنسان العربي و ما يكابده من انحطاط و عبثية و رتابة حيايتة، فانحدر نحو ثقافةٍ مُحتضرة ماضوية يرقّع عُريهُ بمِزقِها :

« دوّختهم حلقات الذِكْرِ

فاجتازوا الحياةْ

حلقاتٌ حلقاتْ

حول درويشٍ عتيقْ

شرّشتْ رجلاه في الوحل و باتْ

ساكناً يمتصُ ما تنضحه الأرض المواتْ

في مطاوي جلده ينمو طُفيليُّ النباتْ »( 1 )

لم يأتِ اختيار الشاعر لقصيدة البحار و الدرويش مطلعاً لديوانه اعتباطاً، بل هي المدخل الذي يعبر منه إلى عمق المجتمع العربي لتوصيف حالته، و يظهر أن حاوي مدرك بأن الموروث السلفي الماضوي هو أهمّ ما يكبل الإنسان العربي و يمنعه من تفجير طاقاته، يبدو لنا مدى تجذّر هذا الموروث من كلمة : ( شرّشتْ ) و هي عامية مما يمنح النص روحاً شعبية تنزل به إلى قاع المجتمع الذي اقتطفتْ منه الصورة، وبذلك يجيء التشكيل اللغوي حاملاً لروح المعنى و المضمون، .. و تتكرّر حلقاتٌ حلقاتٌ ليرتسم امتداد المعاناة بين عدّة أجيال، إضافةً لدورها التوكيدي و الإيقاعي ... لم يورِث السلف الخلف سوى واقعاً مأزوماً و ثقافةً تمنعه من الانطلاق إلى رحاب المدنيّة و الحضارة و الحداثة، .. فكان ردّ الإنسان العربي على التحدّيات الكبرى التي تواجهه الهروب إلى درويشٍ يبتاعه الخرافة و يدعوه إلى الزهد في دنيا لا تمنح أصلاً ساكنيها شيئاً، فتبلّدتْ مشاعره و تعطّل إحساسه بإيقاع الحياة ليغدو زمانه دائريّاً و يُزيَّف وعيه و يصبح عالم الغيب بديلاً عن عالم الإنسان.

و في نعش السكارى يفضح حاوي الزيف و النفاق من خلال المومس عبر التـناقض القائم بين ما تغنّيه شفاهها من تراتيل الحب و الحياة و العطاء و العشق وبين أنوثتها الممتهنة، و هي صورة تنسحب على كافة مجالات الحياة السياسية و الاجتماعية و الروحية و الثقافية :

« و تغنّين العذارى

و صبابات العذارى

أنت يا موطوءة النهدين

يا نعش السكارى » ( 2 )

نكتشف من العبارة الأخيرة أن ما تغنيه المومس هو أحلام الناس البسطاء المنكسرين الذين غيّبتهم الحياة و باتوا ظلالاً و أشباحاً تهيمُ في زحام المدن الكبيرة، فحملوا نعوشهم وجاءوا ليتحدّوا بصورتهم المومس،.. إنّ بطل خليل حاوي عبر مسيرته الشعرية كان ابن المدينة المعاصرة في صراعه مع أمراض الحضارة و أنينه الوجودي، و هو رمزه الكلّي الذي يحقّق به أحد أهم أركان شعريّته الرؤيوية .

و حاوي إذْ يشخّص أمراض المدينة العصرية عموماً و العربية خصوصاً يجرفه حنينٌ صوفيٌ إلى الطبيعة العذراء و الاتحاد بها، إلى زمن الطفولة الأول زمن البراءة و الصفاء و النقاء، لكنّه ليس ذاك الحنين الميتافيزيكي المثالي المتعالي عن أوحال المدنيّة، فالشاعر لا يمارس نقده للمدنيّة من موقع النقيض، بل يغوص في تناقضات الكائن البشري و تمزقاته الروحية، و يحقق نقلته بالشعر العربي من درك التقريرية و الهتاف و التورّم الرومانتيكي إلى المعاناة النفسية، و هذا ما يبدو في نهر الرماد من خلال تمازج الأحاسيس المتنافرة في قلب بطله ابن المدينة العصرية ( حب – كراهية – عذاب – فرح – مرارة – لقاء – فراق ... )، و بتجسيد التجربة الذاتية للإنسان تتجلّى معطيات الفن الوجودي و يحتلّ شاعرنا موقعه كصوت شعري متـفرّد في ساحة الغناء الشعري العربي .

إلّا أن البعض فهم هذه الذاتية التي قدّمها خليل حاوي - بمعناها الإنساني الخلّاق - إغراقاً في الفردانيّة، لكن هؤلاء انطلقوا من قوالب الإيديولوجية و فكر الموجة السائدة دون أن يدركوا أن حالة الاغتراب التي يعيشها الإنسان المعاصر تستدعي شعراً يغنّي للفرد في وحدته و عزلته الحضارية كما يغنّي مع الجماعة في صرختها حين تثور.

و تتوالى عبر صفحات الديوان جملة من الأسئلة المبهمة تحرّض أذهاننا على البحث و التقصّي لندرك ما يريد الشاعر أن يلتقطه من شذرات الحياة، فتنفتح أخيلتنا على أراضٍ بكر لم تطأها قدم شاعرٍ قبل خليل و بتلاقح هذه الأسئلة مع صراع الأضداد كألفاظ و معاني – و هي ملمح بنائي هام تنقاد إليه قصيدة حاوي – يتم التنقل بين ( الموت و الحياة – الجدب و العطاء – التصحّر و الخصب ) .. و تختلط بذلك أوراق النص، و نمضي مع الشاعر في بحثه عن انبعاثٍ جديد في رحلة جمالية يزاوج فيها بين الوضوح و الغموض، الشفافية و التعقيد، السؤال الحائر و البحث اللامنتهي عن أجوبة في ظلال دنيا الموات، و يغذّي حاوي نسغ شعره بالمعاناة اليومية - دون أن ينجرّ إلى الآنيّة – فتكتسب قصيدته زخمها و تنفتح على مختلف الاحتمالات :

« ما جرى بعد الوليمهْ

للرياحين الصغارْ ؟

أترى تهويم بعد الظهر هوّمنا

أفقنا سرب غربانٍ كبارْ

في بقايا شعرنا يزهر وهج الثلج

أدغالاً في الصحراء تلتفّ إطار » ( 3 )

« في ليالي الضيق و الحرمان

و الريح المدوّي في متاهات الدروب

من يقوّينا على حمل الصليبْ

من يقينا سأم الصحراء،

من يطرد عنّا ذلك الوحش الرهيبْ

عندما يزحف من كهف المغيبْ

واجماً محتقناً عبر الأزقهْ،

أنّةٌ تجهش في الريح و حُرقهْ،

أعينٌ مشبوهة الومضِ

و أشباحٌ دميمهْ . » ( 4 )

و للمرأة حضورها المتميز في شعر خليل حاوي، فهي جزء من كينونته المتحوّلة الباحثة عن خلاص، ومن المعلوم أن أزمة الأديب العربي التقدّمي أنه لم يخرج عن تصوّر الأنثى كأداة لتحقيق أغراضه سواءً الأدبية أو النضالية، كما هي في المستوى الشعبي أداة لتحقيق غرائزيته، فمن خلال شعره مارس ذكوريّته بطريقة مموّهة لم تخرج في جوهرها عن عقليته الشرقية، فالمرأة إمّا رمز يُستهلَك للدلالة على الوطن، أو محطة استراحة من متاعب طريق النضال الشاق الوعر، أو حالة شبقية ترِد باسم الوجدانية و التحرر الجنسي، و إن خرجتْ من هذه الأُطر فهي أم الشهيد التي تزغرد حين يعود محمولاً على كفن، أمّا لدى حاوي فنجد الأنثى بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني إنسانية مفقودة في ظل الفوات الحضاري المرعب الذي تعيشه الشعوب العربية، .. تتعدّد صور الأنثى و نجد ( الحب – الجنس – البراءة – الطهارة – الدعارة ... ) نجد إيماناً بالمرأة كإنسانة لها حق مطلق في الحياة و الحب و الجنس و التواصل مع الجنس الآخر، فتحقيق المرأة لوجودها كأنثى هو قيمة بذاتها لدى حاوي مستقلّة عن أي شيءٍ آخر ، لذا يتساءل :

« حلوة الحيِّ ..

ترى من مطّ ثدييها إلى البطنِ

و ألوى أنفها منقار بومهْ ؟

كيف لا يدوّي و يحتجُّ الصدى

و يدوّي جريمهْ ؟؟ » ( 5 )

« كيف أصحنا عدوّين

و جسمٌ واحدٌ يضمّنا، نفاقْْ

كلٌّ يعاني سجنه، جحيمهْ

في غمرة العناقْ » ( 6 )

و تتوضح رؤية الشاعر في قصيدة بعد الجليد التي يقسمها إلى مقطعين، أولهما يسوده الموت و التفسّخ و الانحلال و في ثانيهما يكون الانبعاث من خلال الجمع بين الصعود التمّوزي و انطلاقة العنقاء، ... إنه طقس الإحياء الحضاري الذي مارسته الإنتلجنسيا العربية في خمسينيات و ستينيات القرن الماضي في فترة الصعود القومي و هيمنة الرؤيوية على الشعر العربي، .. طقس يجد الحاضر خراباً و موتاً وجدْباً و يرى المستقبل فضاءاتٍ مخضلّةً بالزهو و الحياة و الانبعاث، لذا تمتلئ صفحات الديوان بألفاظ و رموز التفسخ و الانحلال ( الدراويش العراة – طين موات – الصليب – الطواغيت الكبار – الثعلب – الوحش الرهيب – دب قطبي كهفه منطمس أعمى الجدار- سرب غربان – البومة – المومس ) .

و كما ذكرنا تتحقق حداثة خليل حاوي عبر مزاوجة الشعر بالفلسفة و التقاط إرهاصات الإنسان المعاصر الوجودية مع تجديد متميّز في شكل القالب الشعري الذي يسكب فيه ذهب شعره، و استخدام الأسطورة، فوجهة نظر التيار الرؤيوي تقوم على أنه لتجديد بناء القصيدة " يجب أن يستند الشعر إلى ما هو قائم في صلب التراث من أساطير و حكايا شعبية و يحولها إلى رمز يجسد تجربته الذاتية الكلية " ( 7 ) ، فالحداثة تعني إضافةً إلى تجاوز القديم التواصل مع التراث و إعادة خلق عناصره الحية، لذا يغني حاوي لتموز البعث الذي سيلد جيلاً متحرّراً من الأمراض و العنانة .. جيلاً قادراً على الخلق و إبداع الحياة و تجاوز حالة الاغتراب و التكلّس التي يعيشها الإنسان العربي، لينفض عنه رماد العقم والموت و يغسل نفسه بالزيت و الكبريت، و يتجاوز الثقافة الماضوية إلى ثقافة حداثية تكون بوابة الدخول إلى العصر،... و باكتشاف القيم الإيجابية يبدأ حاوي بالقفز إلى الحالة الضدية، من قمة السوداوية و الموات إلى البعث و الحياة، و من خميرة التفسخ و الانحلال تولد نواة الشجرة الخضراء كما يقول حيدر حيدر :

« و كفاني أنّ لي أطفال أترابي

و لي في حبهم خمرٌ و زادْ

من حصاد الحقل عندي ما كفاني

و كفاني أن لي عيد الحصادْ

أنّ لي عيداً و عيدْ

كلما ضوّأ في القرية مصباحٌ جديدْ » ( 8 )

« اخرسي يا بومةً تقرع صدري

بومة التاريخ منّي ما تريدْ ؟

في صناديقي كنوزٌ لا تبيدْ » ( 9 )

و من أنين الذات الفردية ينتقل إلى وعي الذات الجماعية لتـنطلق الصرخة مدويةً من حناجر من ذهب الشرق المكنوز لرجالٍ تلمع جباههم بشمس الشرق التي طال أفولها، هذه الصرخة التي ردّدها مناضلو المقاومة مع مرسيل خليفة الذي برع كعادته في تلمس مفاتيح النص الشعري فكان نشيد البعث الخالد :

« يعبرون الجسر في الصبح خِفافاً

أضلعي امتدّتْ لهمْ جسراً وطيدْ

من كهوف الشرق من مستنقع الشرق

إلى الشرق الجديدْ

أضلعي امتدّتْ لهمْ جسراً وطيدْ » ( 10 )

ماذا نقول الآن و قد مضى ما يقارب نصف قرن على هذه الصرخة المنبعثة من نهر الرماد ؟! ... لقد أسِنتْ مياه الروح و تعمّمَ الخراب و العسس ملؤوا ليل المدن العربية، و ما كان صراعاً بين موروث ماضوي و جيل يجاهد للتحرّر منه تحوّل إلى ثقافة سلفية مهيمنة و بات على القلة الواعية المتبقية أن تمالِئها إن أرادتْ الاستمرار، و المرأة التي كانتْ قد بدأتْ تخرج من ضلع آدم عادتْ لتحمل جريرة الخروج من الفردوس، و إذا كان حاوي قد أنهى حياته حين وجد القوات الصهيونية تدنّس تراب حبيبته بيروت، فماذا سيكون حاله إذا شاهد أرض بابل و الفرات و ما انتهتْ إليه من خراب تراجيدي بعد عقود من الديكتاتورية، .. إنه نهر الرماد و قد حفر مجراه من المحيط إلى الخليج .. و لا يسعنا إلّا أن نقول مع زياد : لولا فسحة الأمل ...

?عمّارعكّاش ـ حلب





المصادر و المراجع :



1 – حاوي ، خليل : ديوان خليل حاوي . د . ط . ( بيروت ، دار العودة : 2001 ) .

2 – باروت ، محمد جمال : في نظرية الشعر العربية الحديثـة ( نسق الشعرية الرؤيوية ) . العددان : 260 – 261 ، تشرين الأول – تشرين الثاني . مجلة المعرفة . دمشق : 1983 ) .

3 – عوض : د . ريتا : خليل حاوي شاعر حضاري و حالم قومي . العدد : 523 . مجلة العربي . الكويت : 2002 .

4 – حاوي ، إيليا : خليل حاوي ... إضاءات من صوفية الشعر . العدد : 463 . مجلة العربي . الكويت : 2002 .

الهوامش و الإحالات :

1 - حاوي ، خليل : ديوان خليل حاوي . د . ط . ( بيروت ، دار العودة : 2001 ) ، ص : 43 . ( قصيدة البحار والدرويش ) .

2 – م . س . ن ، ص - ص : 42 – 43 . ( قصيدة نعش السكارى ) .

3 - م . س . ن ، ص - ص : 63 – 64 . ( دعوى قديمة ) .

4 - م . س . ن ، ص - ص : 52 – 53 . ( ليالي بيروت ) .

5 - م . س . ن ، ص : 64 . ( دعوى قديمة ) .

6 - م . س . ن ، ص : 88 . ( الجروح السود ) .

7 - عوض : د . ريتا : خليل حاوي شاعر حضاري و حالم قومي . العدد : 523 . مجلة العربي . الكويت : 2002 .

8 - حاوي ، خليل ، م . س ، ص : 165. ( الجسر ) .

9 - م . س . ن ، ص : 171 .

10 - م . س . ن ، ص – ص : 168 – 169 .



#عمار_عكاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...
- الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا ...
- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار عكاش - تهويمات على نهر الرماد- من خميرة التفسخ و الانحلال تولد نواة الشجرة الخضراء