|
عرفات وألاعيب الحواة!
شاكر النابلسي
الحوار المتمدن-العدد: 931 - 2004 / 8 / 20 - 12:04
المحور:
القضية الفلسطينية
-1- قلنا في مقالات سابقة بأن ياسر عرفات سياسي مُبتذل ومكشوف. وهو ما زال يستعمل لغة سياسية قديمة كانت سائدة في الستينات والسبعينات من القرن الماضي. وهي أن يقف السياسي ويعترف بالأخطاء، ويعد شعبه بالاصلاح، دون أن يأتي لهم بأي برنامج محدد وواضح للاصلاح، وانما يطلق التصريح تلو التصريح بضرورة الاصلاح حتى ( يفشّ ) القلوب السياسية المنفوخة، لكي تهدأ النفوس، ويستمر الفساد يُمارس، والأموال تسرق، والأمن يتسيب، والانفلات يتعاظم، وتغتنم اسرائيل كل ذلك، لكي تسرق ما تشاء من الأرض الفلسطينية السائبة. (فالمال السائب يُعلّم الحرامي السرقة) كما يقولون.
مشكلة عرفات، أنه أصبح طوطماً فلسطينياً معبوداً، قريباً جداً من آلهات وأصنام العرب في الجاهلية. والجاهلية التي قال عنها سيد قطب في كتابه (معالم في الطريق) واتهم بها الغرب، هي في حقيقتها الجاهلية العربية المعاصرة بكل رموزها السياسية والدينية والاجتماعية، وليست جاهلية الغرب بكل تقدمه العلمي والاقتصادي والعلمي والعسكري.
لقد أصبح عرفات بفضل التركيب الاجتماعي القبلي للشعب الفلسطيني الذي هو جزء من التركيب الاجتماعي القبلي العربي عامة، هو الآلهة التي لا تُحاسب ولا تُعاقب، ولا تُسال عما تفعل استناداُ إلى الآية القرآنية (لا يُسئل عما يفعل وهم يُسئلون) ( سورة الأنبياء، 23) ، رغم أنه شخصياً هو رأس الفساد في السلطة الفلسطينية، وهو حامي الفساد وراعيه والمُداري والمُغطي على الفاسدين والسارقين من حوله. ولكن الإعلام العربي يتجنب اتهام عرفات صراحة بالفساد، إما خوفاُ من بطش القبيلة الفتحاوية وزعرانها، وإما تجنباً لاثارة أزمة سياسية بين الدولة التي ينتمي اليها هذا الإعلام وبين الحكومة الفلسطينية "الرشيدة والعتيدة" المتمثلة بالسلطة الفلسطينية القائمة الآن.
لقد أصبح نقد سياسة عرفات، وكشف عيوبه وعوراته الكثيرة من الكلام الممل والممجوج والمبتذل في العالم العربي. وأي كاتب جريء وشجاع وفدائي، يتناول من جديد فضح عورات عرفات وتغطيته لفساد المفسدين وسرقات الناهبين، يقوم بذلك بكل قرف شديد، واحباط كبير، حيث لا آذان تسمع، ولا عيون تقشع، ولا موازين تُرفع.
-2-
بالأمس، وقف الرئيس النفيس في المجلس التشريعي، بل وقف المجلس التشريعي بين يديه، حيث ذهب المجلس التشريعي إلى الرئيس ولم يذهب الرئيس الى المجلس، وانتقد الرئيس الفساد، واعترف به صراحة.
تصوروا أيها السادة لو أن عرفات بعد كل هذه الفضائح، التي ملأت آفاق الشرق والغرب، وسمعها حتى الجنين في بطن أمه، وبعد كل هذا الكشف عن العورات، أنكر الفساد، وقال بعدم وجوده في السلطة الفلسطينية. وأن السلطة الفلسطينية أنقى من بياض الثلج. لذا، فقد كان طبيعياً ومتوقعاً على عرفات أن يعترف بوحل الفساد الذي تغرق فيه سلطته حتى أذنيها، علماً بأن هذا الاعتراف لن يقدم ولن يؤخر في انتشار مزيد من الفساد.
فما فائدة أن اعترف بأنني مصاب بداء السرطان، دون أن أبادر الى علاجه، وعرض نفسي على طبيب اخصائي. فما قاله عرفات عن وجود فساد، وعن تسيب في السلطة الفلسطينية، وامتناعه عن تقديم أي برنامج محدد للاصلاح، هو من فعل ألاعيب الحواة السياسيين التقليديين.
-3-
إن عرفات محقٌ كل الحق فيما فعله الآن، من رفضه تقديم أي برنامج للاصلاح!
فلماذا امتنع عرفات عن تقديم أي برنامج واضح وصريح للاصلاح السياسي والمالي والإداري والأمني في السلطة الفلسطينية؟
هناك أسباب كثيرة منها:
1- أصبح عرفات الآن، في الذاكرة الفلسطينية، الطوطم السياسي المعبود الذي لا يًسأل عما يفعل وهم يسألون. وفي الحالة الفلسطينية الآن، لا أحد من المسؤولين يُسأل عما يفعل. فما هي القوة الفلسطينية الوطنية القادرة على اجتثاث رأس الفساد في السلطة الفلسطينية، وازاحة هذا الصخرة من طريق تقدم الشعب الفلسطيني، وفتح آفاق العالم أمامه؟
إن عرفات في الحالة الراهنة وفي ظل الديكتاتورية الفلسطينية القائمة، لن يتزحزح عن كرسيه أبداً ، وهو ليس ديجول فرنسا، ولا مانديلا جنوب افريقيا، لأن الشعب الفلسطيني بكل بساطة ليس الشعب الفرنسي، وليس شعب جنوب افريقيا. ان الشعب الفلسطيني جزء من الشعب العربي الذي يؤمن بأن الحاكم هو ظل الله على الأرض، وهو خليفة الرسول، وإن كان خليفة بلا خلافة!
2- بما أن عرفات هو رأس الفساد لأن السمكة – كما يقول الفرنسيون – تفسد أولاً من رأسها، فليس من مصلحته، ولا من مصلحة تاريخه "النضالي المجيد" أن يضع برنامجاً للاصلاح. ولو أصبح عرفات مجنوناً أو أحمق، فسوف يضع مثل هذه البرامج التي تعني تشكيل لجان للتحقيق في الفساد، وكشف أسماء السارقين في السلطة الفلسطينية، مما يعني أن يجرَّ الرئيس النفيس الى التحقيق والمحاكم ويجرَّ معه باقي العشيرة الفتحاوية المحيطة به، والمشرفين والعاملين بالمزرعة الفلسطينية التي تسمّى السلطة الفلسطينية. وهذا فعل لا يفعله غير المجانين أو الحمقى من السياسيين العرب المغامرين بمستقبلهم السياسي الزاهر.
فهل بلغ الجنون والحماقة بعرفات حداً لكي يضع برامج وآليات محددة للاصلاح الذي ليس من صالحه، ولا من صالح العشيرة الفتحاوية؟
3- إن عرفات الآن يتحصّن في حصن الثورة الفلسطينية التي يقول بأنه قائدها ضد أعدائه وضد منتقديه ومعارضيه، وهو حال مقتدى الصدر (الزعيم الشاب المبروك، قائد جيش الملائكة) كما أطلقت عليه صحيفة "السفير" السورية التي تصدر من بيروت، والذي يتحصن بمسجد الامام علي ضد قوات الحكومة العراقية الوطنية الشرعية. وحصن الثورة الفلسطينية هو حصن سياسي مقدس بل هو "قدس الأقداس" بالنسبة للفلسطينيين العاطفيين المتشنجين العشائريين. وكما هو مقام الامام علي بن أبي طالب بالنسبة للشيعة. هذا مع العلم أن الثورة الفلسطينية لم تُعد سنتيمتراً واحداً للفلسطينيين، وانما الذي أعاد للسلطة الفلسطينية الاراضي التي تحت سيطرتها الآن، هو السلام من خلال اتفاقية اوسلو 1993. ولولا هذه الاتفاقية لظلت منظمة التحرير الفلسطينية ولظل عرفات مشرداً ومشتتاً على السواحل العربية وفي القفار العربية، ومنبوذاً من عدة أنظمة عربية، منها الأنظمة في الخليج عموماً، ومن الأردنيين، ومن السوريين، ومن اللبنانيين. ومن يتحصن في حصن الثورة الفلسطينية الآن فهو مقدس مثلها، لا يُمسّ ولا يُجسّ، ويرتقي إلى مستوى الآلهة، ولا يرقى إليه النقد والحساب والعقاب. ومن هنا، فإن عرفات ليس على استعداد لأن يقدم أي مشروع اصلاح إلى المجلس التشريعي الفلسطيني الذي سعى اليه وانعقد في مكتبه بدلاً من أن يذهب عرفات اليه، ويمْثُل أمامه وهو "الزعيم الشرعي المنتخب" (تخيلوا هذه الديمقراطية الرثة الكاذبة، وتخيلوا أن ينعقد الكنيست مثلاً في مكتب شارون، بدلاً من أن يمْثُل شارون أمام الكنيست كتلميذ مذنب، لكي يُحاسب ويُعاقب).
4- إن أي برنامج واضح ومحدد للاصلاح، يستدعي درجة شفافية عالية لواضعيه، وللمشرفين عليه، ولمنفذيه. وهذه الشفافية مفتقدة تماماً في السلطة الفلسطينية. ولذا، كان عرفات على صواب وحق، حين امتنع عن تقديم أي برامج للاصلاح، وحيث لا يوجد واضعون لهذه البرامج، وإذا وجدوا فلا يوجد مشرفون يجرأون على الاشراف على التحقيق في فساد الآلهة، وإذا وجدوا فلا يوجد منفذون من القضاة النزيهين المستقلين الذين يقضون بفساد الفاسدين. فكان "أبو عمار" - عمّر الله جيوبه بذهب الشعب الفلسطيني المسروق - على حق في عدم استعداده لوضع أي برامج للاصلاح.
5- لا يوجد في العالم العربي ولدى أي نظام عربي أي برامج للاصلاح السياسي، أو الاداري، أو المالي، أو الاجتماعي.
فلماذا نطالب رأس السلطة الفلسطينية بمثل هذه البرامج "الرديئة" المُضرّة بصحة الحكام العرب، والمهددة للكراسي، والقبض على المراسي؟
وهل السلطة الفلسطينية قماشة سياسية مختلفة ومتميزة عن باقي الأنظمة العربية، لكي نطالبها بذلك؟
وهل رئيس السلطة الفلسطينية رئيس دوري لدورة واحدة أو اثنتين فقط، كباقي حكام الله على الأرض في الشرق والغرب، وليس مخلداً خلود الخالدين في كراسيهم من الحكام العرب؟
وهل رئيس السلطة الفلسطينية -كباقي الحكام العرب- ليس هو الكرسي نفسه، وليس هو فقط الجالس على هذا الكرسي، الذي هو كرسي الشعب، يتداوله المتداولون؟
وهل الرئيس النفيس ليس الزعيم بتألهه وليس بذاته وتاريخه كنيلسون مانديلا الذي يحلو للرئيس النفيس التماهي به دائماً كذباً وزوراُ وبهتاناً، وليس فارضاً نفسه فرضاً، وبقوة دفتر الشيكات الفلسطيني الذي يحمله في جيبه، وبقوة الحساب البنكي الفلسطيني الذي حوله إلى حساب بنكي عرفاتي شخصي، وأصبح معه عرفات أمين صندوق المال الفلسطيني المُتصدق به من أهل الخير والاحسان في الشرق والغرب، وتحول هذا المال إلى سيارات فارهة، وقصور عالية، وفيلات باذخة، وحسابات متخمة في البنوك له ولعائلته، ولأبناء العشيرة المقربين.
6- وأخيراً، فإن عرفات على غير استعداد لأن يتقدم ببرامج للاصلاح، لأنه لا يخشى أحداً في السلطة الفلسطينية.
فمن يُعلّق الجرس في رقبة القط؟
فلا جيش لديه ينقلب عليه.
ورجال الشرطة والاستخبارات يقبضون رواتبهم من يديه المباركتين.
ولا أحزاب سياسية تنتفض عليه.
ولا مجلس للنواب يجرؤ أن ينادي بعزله.
وهو الآلهة التي تُعبَد ولا تًعبُد.
وكل السلطة الفلسطينية بقضها وقضيضها في جيبه، وتقبّل أياديه المباركتين المعطاءتين القابضتين على المال الفلسطيني، ورغيف العيش الفلسطيني.
فتبارك أبو الثورة الفلسطينية الذي في رام الله.
-6-
لقد كان أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني الذين سعوا إلى عرفات في مكتبه أول أمس يلتمسون منه أن يتقدم ببرامج للاصلاح واهمين، حالمين، وطفوليين في تفكيرهم.
فكيف تأتى لهم أن يطالبوا الرئيس النفيس بمثل هذه البرامج، وهم "العشيرة الفتحاوية" التي لا تخرج على طاعة شيخ العشيرة، ولا على مكتسباته الشخصية. ولهذا، فهم يسعون اليه ليتوسلوا، وهو لا يأتي إليهم كممثلين للشعب الفلسطيني لكي يمْثُل أمامهم مُحاسَباً ومُعاقَباً، كباقي حكام الله على الأرض قي الشرق والغرب، وكما يفعل اليهود "الصهاينة" على بعد عدة أمتار من السلطة الفلسطينية.
ألم يسمعوا أقوال الرئيس النفيس في مناسبات عدة خاصة:
"أنا فلسطين وفلسطين أنا".
" تاريخ فلسطين الحديث بدأ معي وسينتهي معي".
"أنا صانع السلطة الفلسطينية وربها، وصاحب المشيئة فيها".
"رجال السلطة الفلسطينية أحذية في قدمي، متى شئت انتعلتها، ومتى شئت قلعتها".
كان على السادة أعضاء المجلس التشريعي أن يكونوا أكثر ذكاء وأكثر حكمة مما هم عليه عندما زحفوا على بطونهم ملتمسين من الرئيس النفيس أن يغفر لهم جرأتهم في المطالبة بالاصلاح، وأن "يتكرم" بوضع برامج محددة وواضحة لهذا الاصلاح. ولم يعلموا حتى الآن أن الرئيس النفيس ما هو إلا حاوٍ من حواة السياسة العربية، يخرج لهم أرانب الاصلاح وزغاليل الديمقراطية من كُمّه، ويضحكهم كلما اشتد بهم الفساد، وزكمت رائحته الكريهة أنوف المحسنين والمتصدقين على الشعب الفلسطيني في الشرق والغرب.
حقاً، لم يعرف أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني حدودهم، وظنوا واهمين، أنهم في دولة الديمقراطية والشفافية، وليسوا في دولة الديكتاتورية بلا دولة، وفي دولة الخليفة بلا خلافة!
#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل الصدر آخر الدمامل المُتقيّئة في الجسم العراقي؟
-
لماذا أصبح الارهاب خبز العرب؟!
-
قدَمُ عمرو ورأسًُ عرفات!
-
طريق الثورة الملكية الأردنية
-
أيها الخليجيون: احتضنوا العراق!
-
ما هي الثورة الملكية التي يحتاجها الأردن الآن؟
-
إلى متى سيبلعُ الفلسطينيون سكاكين الديكتاتورية نكايةً بإسرائ
...
-
لماذا أصبحَ العربُ عَصْيين على التطبيع؟
-
المهزلةُ الفلسطينيةُ: شَعبٌ كبيرٌ، و-مُختارٌ- صغيرٌ!
-
لماذا يسعى الإخوان المسلمون إلى تغيير الجلود والعهود؟!
-
قرضاويّان، لا قرضاوي واحد!
-
هل حقاً أنَّ القرضاوي يُعتبرُ داعيةً وسطياً معتدلاً ؟
-
هل حقاً أنَّ العربَ يعيشوا الآن في ظلامِ القرونِ الوسطى؟!
-
محاكمةُ صدام حسين محاكمةٌ للنظام العربي عامة
-
اليومُ المشهودْ، ووفاءُ العهودْ، وفتحُ الطريقِ المسدودْ!
-
وجه العرب الأمريكي القبيح!
-
من هم الليبراليون العرب الجدد، وما هو خطابهم؟
-
المحافظون الجدد والليبرالون الجدد بين الواقع ومهاترات الغوغا
...
-
ديمقراطية القرضاوي الإسلاموية الزائفة
-
العالمُ الحرُ يَمْهُرُ العراقَ الجديدَ بخاتم الشرعية الدولية
المزيد.....
-
مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
-
السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون-
...
-
مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله
...
-
اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب
...
-
محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
-
مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
-
من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
-
خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال
...
-
هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
-
قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل
...
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|