أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضير عباس - البرلمان














المزيد.....


البرلمان


محمد خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3064 - 2010 / 7 / 15 - 19:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(( برلمانيو الخارج وبرلمانيو الداخل ))
شهدت فترة حكم النظام البعثي المقبور الممتدة من عام 1968 ولغاية سقوطه في عام 2003 هجرت العديد من الفنانين والأدباء والمثقفين العراقيين الى بلاد المنافي المنتشرة على كافة أرجاء المعمورة هرباً من السياسة التعسفية التي انتهجتها اجهزته القمعية المختلفة ضد ابناء شعبنا بصورة عامة وضد الطبقة المثقفة منه بوجه خاص لما لهذه الطبقة من تأثير كبير بين أوساط الشعب في فضح جرائمه وسياسته العنصرية حيث أستخدم كل انواع القهر ضدها من اعتقال وسجن وتعذيب وتنكيل وقتل وتكميم الأفواه والتهجير القسري ورغم ذلك أستمر الأدباء العراقيين بعطائهم الابداعي من شعر وقصة ورواية وفن تشكيلي. وبالرغم من معاناة الغربة التي كانوا يعيشونها حيث استطاع الكثير منهم ان يحصل على جوائز أدبية مرموقة عند مشاركتهم في المعارض والمهرجانات التي كانت تقام في العواصم الأوربية والعربية ونتيجة لهذا الابداع ظهر مصطلح جديد في الدراسات الأدبية والنقاشات الثقافية التي كانت تدور آنذاك سميَّ بـ(ادب الخارج) تميزاً له عن النتاج الأدبي للأدباء العراقيين الموجودين في الداخل مع العلم ان هذا المصطلح سبب الكثير من الأشكاليات والجدل في دراسة تاريخ الأدب العراقي الحديث. وبالرجوع الى المشهد العراقي بعد أحداث عام 2003 نجد أن الكثير من المتغيرات قد حصلت بوجود فضاء الحرية الذي انتشر على كافة ربوع الوطن ابرزها سن دستور عراقي جديد وما تمخض عنه من تشكيل السلطات الثلاثة (السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية) عبر تشكيل أول برلمان عراقي منتخب بطريقة ديمقراطية من خلال صناديق الاقتراع ورغم ان فترة عمله البالغة أربعة سنوات قد انتهت عملياً ألا انه تعرض الى الكثير من الانتقادات لطريقة أداء عمله التي لم تلبي طموحات ابناء شعبنا في تحقيق ابسط حاجته الاساسية وذلك لعدة اسباب أهمها عدم أكتمال نصاب الكثير من جلساته المخصصة لتشريع القوانين ذات الصلة بمتطلبات حياة المواطن بسبب ظاهرة ملفتة للنظر وهي غياب الكثير من اعضائه عن حضور جلساته المقررة لتواجدهم المستمر خارج العراق بسبب أو بدونه مما أثر سلباً على أداء اعماله ولوجود خلل في صياغة بعض فقرات نظامه الداخلي المتعلقة بآلية حضور أعضائه للجلسات ونتيجة لهذه لظاهرة ظهر مصطلح جديد على الساحة السياسية بدأت وسائل الأعلام والصحافة بتداوله وهو (برلمانيو الخارج) تمييزاً لهم عن اقرانهم من اعضاء مجلس النواب الذين يعيشون ويعملون في الداخل ولكي لا يضاف هذا المصطلح الى المصطلحات التي عرفها الشارع العراقي بعد سقوط الصنم مثل (الديمقراطية- الفدرالية- الشفافية- النزاهة- المفوضية) وغيرها من المصطلحات لذا ندعوا رئاسة البرلمان الجديد بعد انتخابه الى الحد من هذه الظاهرة الغير مقبولة ومراجعة الكثير من فقرات النظام الداخلي للبرلمان السابق بغية دراستها وتعديلها لتتناسب مع المهام الكبيرة الملقاة على عاتقه ولكي نشهد جلسات برلمانية نموذجية وتشريع قوانين رصينة لا تقبل الجدل والنقض بعد اصدارها تليق بالمرحلة القادمة خدمة للصالح العام ومن الله التوفيق.



#محمد_خضير_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليهود في الدستور العراقي
- الحقوق الضائعه


المزيد.....




- إسرائيل تُعلن تأخير الإفراج عن فلسطينيين مسجونين لديها بسبب ...
- الخط الزمني للملاحقات الأمنية بحق المبادرة المصرية للحقوق ال ...
- الخارجية الروسية: مولدوفا تستخدم الطاقة سلاحا ضد بريدنيستروف ...
- الإفراج عن الأسير الإسرائيلي غادي موزيس وتسليمه للصليب الأحم ...
- الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها ‏أغام بيرغر تلتقي والديها
- -حماس- لإسرائيل: أعطونا آليات لرفع الأنقاض حتى نعطيكم رفات م ...
- -الدوما- الروسي: بحث اغتيال بوتين جريمة بحد ذاته
- ترامب يصدر أمرا تنفيذيا يستهدف الأجانب والطلاب الذين احتجوا ...
- خبير: حرب الغرب ضد روسيا فشلت وخلّفت حتى الآن مليون قتيل في ...
- الملك السعودي وولي عهده يهنئان الشرع بمناسبة تنصيبه رئيسا لس ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضير عباس - البرلمان