بليارد

محمد الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 3063 - 2010 / 7 / 14 - 20:54
المحور: الادب والفن
    

لعلي الخربيط

وهو يغادرُ فوضى البلياردِ الى كرسيين
قريبا ً من نخلته ِ
وتحايا الماشين ذهابا ً وإيابا ً
وهو يقدمُ ماءا ً ثلجا ً
جاء بهِ من نهر ِالروح ِ شرابا ً
أهبُ القلب َ
ومما احبسهُ من دمع ٍ
وشعور ٍ بخواء ٍ
وتشكٍ مر .
قلت له :ــ مذ خمسة أيام وقميص جنان
أكتبه ُ
زهري اللون ِ موشىً بخيوط ٍ من فِضة
زهري اللون موشىً بخيوط ٍ زرق
زهري اللون موشىً بخيوط ٍ ... حسب ْ
زهري اللون ..... رمادي
الحاصل
ألقيت بكل مخاضات النظم إلى نار
قلتُ له ُ
يوم مررتُ بشارعنا الضــّيق
شارعنا الطفل / الواسع ... إذ ذاك
امرأة أحسبها تعرفــني
قالت :ــ ياااااااا
ماذا تعني ؟
ــــــــــــــــــــــــــــ
كرة ٌمن بليارد علي خريبط
حمراء
لقت مصرعها
تبعتها أخرى .... بهدوء
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلت له :
ـــ أوَ يجدرُ بي أن ارسمني
غضا ً بثيابٍ من سندس
أي والله ...
ما عدتُ أرى شيئاً
ما عدت أشمُ سوى أدخنةٍ
( تأتي ورياح قناة الجيش)
كي ارسمني
تلزمني ألوانٌ ( طين )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
كرة ٌمن بليارد علي خريبط
خضراء
تلقفها جُب
ثمت ألف ملونةٍ خائفة ٍ
ليس لها أن تنأى ... أبداً
..........
الكرة البيضاء ـ الصقر
الكرة البيضاء ـ القتل ، تخاتل
ثمّت مليون ملونةٍ
من أين لهنَ بطاولةٍ ـ ـ ـ أرحب ؟.

#محمد_الخطاط (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات