أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليمان الرنتيسي - بين مسيلمة ونزال عقد وعهد














المزيد.....

بين مسيلمة ونزال عقد وعهد


سليمان الرنتيسي

الحوار المتمدن-العدد: 3061 - 2010 / 7 / 12 - 15:48
المحور: كتابات ساخرة
    



بعد تكهنات الإخطبوط بول وتكذيبه لكافة توقعات المنجمين , خطر علي بالي اللجوء للألمان لوضع صورتين علي صندوقين احدهما لنزال والاخري لدحلان والسؤال المطروح من منهم أكثر صدقا مع شعبة نزال ام دحلان والجواب علي السؤال سنتركه لبول ولذكائه
2- بعد اطلاعي علي ماجاء في مقابلة نزال مع صحيفة الخبر الأسبوعي وما جاء فيها من حماقات وسفاهات وقلة احترام وكذب وافتراءات تعودنا عليها من زعامات الخمس نجوم والأجنحة المحجوزة في الخنادق - اقصد الفنادق - فالخنادق محجوزة فقط - لقيادات حماس في غزة عندما يشتد النزال مع العدو- نراهم يظهرون عبر شاشات التلفاز - كالفئران المذعورة - يهددون ويتوعدون - ويتوسلون ويستجدون ويستنجدون – ولا داعي لتذكير الزهار والحفيان
ما لفت انتباهي في مقابلة نزال مع الصحيفة وبالتحديد مع الصحفي الجزائري محمد بلعليا - ان هذا الأخير- وقبل أسبوع من مقابلته مع نزال - كان قد شن هجوما تمهيديا لا أخلاقي علي السلطة وأجهزتها الأمنية وبالتحديد علي شخص دحلان وعلي الإخوة في جهاز الأمن والحماية - او ما يطلق عليهم في أدبيات حماس فرقة الموت - واتهم دحلان عبر احد مقالاته مدفوعة الأجر بتصديرهم للجزائر – وتساءل الصحفي الجزائري عن الأسباب والدوافع لوجود أمثال هؤلاء في الجزائر ؟ مع ان معظم من ذكرهم بلعليا – من خريجي الجامعات الجزائرية قبل عودة السلطة او معظمهم متزوج من أخوات جزائريات فيما علمت ممن عملوا او درسوا في الجامعات الجزائرية فيما سبق
وهو نفس ما ساقته مواقع حماس وصحف الإخوان المتأسلمين والإسلام منهم ومن أفعالهم وسلوكهم وممارساتهم وغناهم الفاحش ومشاريعهم ومزارعهم وسجلاتهم التجارية برئ -قبل ذلك بشهر تحديدا ؟
3- نزال وحمدان وأبو مرزوق لا يطيب لهم وفي كل زيارة للجزائر تحديدا الا بث أكاذيبهم واتهاماتهم وكأنه لم يعد لنا او لشعبنا معركة سوي مع دحلان او من عمل تحت قيادته حين كان علي رأس جهاز الأمن الوقائي - مع ان الجميع في طول الارض وعرضها يعلم انه لم تعد تربطه بالأجهزة الأمنية الفلسطينية إي علاقة تذكر منذ أكثر من عشر سنوات تقريبا – وهو اليوم في موقع المسئول عن الإعلام والثقافة في حركة فتح ومنتخب ضمن لجنتها المركزية بانتخابات تشبه بنزاهتها انتخابات اوصلت حماس وقياداتها لمواقع تشريعية ووزارية في سلطة لا يطيب للإخوان المسلمين سوي نعتها بسلطة أوسلو
4- وأتناء هذه الفترة وقبل الانقلاب كانت كافة قيادات حماس في الداخل والخارج لا يطيب لهم الحج والعمرة الا لمقرات عملة او إقامته لزيارته واللقاء به ولم يكن دحلان آنذاك في عرفهم وعرف قياداتهم سوي الشخص القيادي في حركة فتح - نختلف معه او نتفق عليه - لكن نقدر وفاءه لالتزاماته واحترامه لما يتم الاتفاق او التوافق عليه كما كانت تقول عنه قيادات حماس فيما مضي
5- قد نتفهم حملة قيادات حماس علي شخص دحلان ونفهم دوافعهم وأسبابهم وان كنا لا نتفق معهم ؟ ما لا نفهمه هذا التزامن في الهجوم عليه والتحريض ضده من إطراف وتنظيمات أخوانيه في طول الأرض وعرضها وكأنة لم يعد يشغلهم سوه فيما قواعد ومنشآت ومقرات وقواعد الأجهزة الأمنية والعسكرية الأمريكية والغربية تلتهم ما تبقي من جغرافيا الوطن العربي والإسلامي – ولا داعي للتوضيح أكثر او لتذكير مشعل او غيره من قيادات حماس والإخوان والقرضاوي بأماكن وجودها والمساحات التي تتربع عليها ولا نسمع منهم او من غيرهم من متاسلمي مسيلمة ونزال او لهم قولا او فعلا
5- اخيرا وفقط للتذكير - والدين النصيحة - ولا نحتاج لا لبول ولا لغيرة من الرخويات او الحيوانات لاستقراء المستقبل ؟
مشعل وطاقمك من زوار قبر ابا لؤلؤة المجوسي ومسيلمة الكذاب مآلكم ونهايتكم حتما ستشبه نهايات ابو نضال وابو خالد العملة ؟ فحلفائكم اليوم بالأمس كانوا أعدائكم وأدبياتكم تشهد عليكم ومنابركم ومواقف شيوخكم ,ولا نحتاج للتوضيح أكثر .
والشهيد الحي فتحي الشقاقي {وشلح }كانوا في عرفكم شيعه وشهداء الحركة الوطنية وفتح جيفة وسوريا واليسار الفلسطيني كفرة وقتلة وكنتم تذكرونا بحماه وما فعل بها هولاكو دمشق ؟
هل يمكن الثقة فيكم او تصديقكم
نترككم لضمائركم ان بقي منها شئ وللحديث معكم بقية



#سليمان_الرنتيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليمان الرنتيسي - بين مسيلمة ونزال عقد وعهد