أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - قبل44 عام اوصلها السيد جاسم الى موشي دايان من يوصلها اليوم الى الساسة العراقيين














المزيد.....

قبل44 عام اوصلها السيد جاسم الى موشي دايان من يوصلها اليوم الى الساسة العراقيين


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 3060 - 2010 / 7 / 11 - 20:32
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل44 عام اوصلها السيد جاسم الى موشي دايان من يوصلها اليوم الى الساسة العراقيين
حسب شهادة الميلاد التي يحملها في جيبة كان عمر السيد جاسم وقتها لايتجاوز 16عام قص لي تلك الحكاية اكثر من مرة و يتمتع كثيرا بقصها اعتقد لأنها ايام الشباب وهو يحن لها بعد ان اقعده المرض لكن ابقى له ذالك المرض العضال اللعين كما يسميه ذاكرة متقدة تتذكر اشياء كثيرة لم ينساها ..
بعد ان مرت اكثر من اربعة اشهر على انتخابات البرلمان العراقي والايام التي مرت والتي تليها تنبأ ان السادة السياسيين لايستطيعون ان يشكلوا حكومتهم العتيدة المنقذة للسيد جاسم المقعد ولا بناءه الذين يعملون في العمالة وفي حر تموز اللاهب الذي تصل درجة حرارته الى الستين درجة كمااخبرتنا الانواء الجوية العراقية بذالك ,,
ما مررت على السيد جاسم الا وسالني
ها يبوية تشكلت الحكومة لو بعدها ؟
وانا بحكم معرفتي بهذا الرجل اعلم مغزى سؤاله الاستهزائي وعندما اقول له لا سيد لم تتشكل الحكومة ,واعرف انه سيقول لي الله يرحم ايام زمان ..والله لو ذاك الحيل وذيج الزلم جان سوينه المايسوية احد..
وعند ذاك يقص علي السيد جاسم حكايته التي هو مقتنع تمام القناعة انه تدخل في تحرير فلسطين وهدد موشي دايان في العام 66 بان يرحل من القدس وحدث ما اراد له ..
وقصة السيد جاسم الذي يريد ان ينقلها للساسة العراقيين كما نقلها لوزير الدفاع الاسرائيلي هو ما يقوله السيد جاسم وين الحيل ..اوين ذيج الزلم ...
عندما كان عمر السيد جاسم في سنة 66 لا يتجاوز الستة عشر عام وكان وقتها شاب في عنفوانه كان يصعد المنبر ويردد للناس اللطميات الحسينية ويتميز بصوته الجميل صادف في ذالك العام ان الاسرائيليين قد شنوا هجوم او قتلوا الفلسطينيين انبرى احد كتاب المنبر الحسيني ليؤلف قصيدة عن الوضع الفلسطيني وبما ان الناس في العاشر من المحرم تذهب الى كربلاء كما هو الحال الان فاعطيت القصيدة الى السيد جاسم ليلقيها في الحشود وفيها تهديد ووعيد للأسرائيليين وبالذات الى موشي دايان وزير الدفاع وقتها ,,
وبما ان الناس كانت على سذاجتها وفطرتها كانوا يضنون ان هذا التهديد سيصل الى الاسرائيليين وببساطة السيد جاسم اقتنع به الى حد لا يستطيع ان يناقش بها لشدة تلك القناعة ..
ومطلع القصيدة
موشي دايان النجس
خلي يرحل من القدس
من الهاشمية انذار
من موكب الاحرار
ومدينة الهاشمية مدينة السيد جاسم وهي احدى اقضية محافظة بابل وموكب الانصار هذا هو اسم الموكب ..
والسيد جاسم يردد قصيدته العصماء والناس تلطم على الصدور وتردد باعلى الاصوات (خل يرحل من القدس )
وقبل وصول الموكب الى العتبة الحسينة تصدى للموكب شاب جميل كما يصفه السيد جاسم لايتجاوز عمره الثلاثين عاما رفع يده ذالك الشاب
وهو يرتدي قاط جميل وهندام ملكي وربطة عنق حمراء كأنها الدم ونظارات سوداء وحذاء يلمع وله شعر كأنه الحرير هذا الوصف للسيد جاسم ويخبرني بانه عندما رفع ذالك الشاب يده توقف كل شيء وانتبه الجميع له ليخبرهم وعلامات الجد على وجهه ليقول لهم
اخوتي الاعزاء اني الان جئت من السيد موشي دايان وهو يستميحكم عذرا ويطلب منكم مهلة هذه الليلة فقط ويعتذر لكم وانه سينسحب غدا من القدس وسيفي بوعده انشاء الهل
(وما يكون خاطركم الا طيب).
وبمجرد ان انتهى ذالك الشاب من كلامه حتى توقف التهديد والوعيد ولم يعد السيد جاسم لألقاء قصيدته تلك وبصوت واحد عالي جدا وثلاث مرات (اللهم صلي على محمد وال محمد )ودخل الموكب الى ضريح الامام الحسين وهم فرحين وقد هددوا موشي دايان واوقفوه عن قتل الفلسطينيين .
اليوم وبعد كل هذه الفترة يتمنى السيد جاسم لو كان فيه تلك القوة ليعيد الكرة ويؤلف هو وجماعته قصيده يهدد فيها الساسة العراقيين هذه المرة ان يشكلوا حكومتهم والا سينالون مالم يكن بحسابتهم .

حمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناة الحرة عراق تثير رعب المواطن وهي تعرض تقريرا عن درجات ال ...
- بإيدن جاء ولا يعود إلا وحكومة عراقية على مقاساته والسبب المو ...
- مليون دولار فقط رشوة صفقة شراء رابع أثيل الرصاص الداخل في صن ...
- إذا فشل الفرقاء في تكوين الحكومة ..لابأس بالتدخل الخارجي للت ...
- أهرامات السياسة العراقية والتنافر المغناطيسي بينهما ... هروب ...
- فضائح عراقية فقط .. موظف بدرجة وزير يتقاضى وعائلته رواتب حما ...
- الانتفاضة الرجبية مستمرة ... ووزير الكهرباء الكبش الجاهز
- القصف الإيراني التركي لشمال العراق..ردود الفعل الخجولة ..الأ ...
- البرزاني يضيع المشيتين ..واغلوا تذكر العلم العراقي وبقي العل ...
- العراقية لم ينفذ الوقت بعد .. والطريق الى التكليف والتشكيل ب ...
- الاسباب التي تجعل الحكومات العراقية تصمت ازاء الافعال الكويت ...
- من جوف العراق ..صور ليست فوتوغرافية
- سردشت .. لو كنت أنا الرئيس لمنعت النساء من الإنجاب وبقرت بطو ...
- ألا يعتبر العراق بوضعه الحالي شرطا يستحق ان يلتقي من اجله عل ...
- جريدة المدحتية ..انطلاقة من عمق التخلف وصعوبة في اثبات الوجو ...
- التفوق ألاستخباري للقاعدة كان واضحا في تفجيرات الحلة ..
- متى يسمع ناقوس خطر السرطان الذي يصدح منذ سبعة عشر عاما من نا ...
- الكويت تعد خطط لأحتلال العراق وتمني النفس بنسفه من الخريطة
- لماذا نادت القائمة العراقية واعرباه .. بعد مقتل المصري والبغ ...
- التعامل الاستخباري ..وتعاون المواطن ..والنزول الى فكر القاعد ...


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - قبل44 عام اوصلها السيد جاسم الى موشي دايان من يوصلها اليوم الى الساسة العراقيين