|
دلالات فعل وإقرار الرسول صلى الله عليه وسلم، المسكوت عنهما، في الاستماع لغناء أو نشيد كعب بن زهير ابن ابي سلمى لبردته -بانت سعاد-. ( الجزء الأول)
اسماعيل محمود الفقعاوي
الحوار المتمدن-العدد: 3060 - 2010 / 7 / 11 - 19:13
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
الجزء الأول
الإهداء إلى ابنتي البكر حنان (أم الأمير) بكامل الشوق والحب والوجد لها ولزوجها ولأطفالها – أحفادي الخمسة: أماني وأمير وإيناس ومحمد وميساء.
شكر: إلى اخوتي واحبتي أعضاء إدراة نادي موظفي وكالة الغوث الدولية في مدينة خان يونس الذي تم افتتاحه حديثاً وكان لموقفهم من الموسيقى والعود دور الدافع المحفز لي للبحث عن الموقف الشرعي المحلل للموسيقى. هذا البحث ثمرة للرد على موقفكم. بكل الحب والأخوة والاحترام. 1. مبنى القصيدة الجاهلية: علم كعب بن زهير بن أبي سلمى بظهور الرسالة المحمدية في المدينة، ورج هذا الحدث أرجاء الجزيرة العربية آنذاك، فدفع الفضول كعب لمعرفة حقيقة ما يجري في المدينة إلى إرسال أخوه إليها ليستطلع حقيقة الأمر. فذهب الأخ ليقابل مصيره السعيد المقدر له ويسلم ولم يعد إلى أخيه، وأقام في المدينة، فخاصمه كعب وهجاه. لقد اصبح كعب من تلك اللحظة ثالباً للإسلام ولنبيه إلى أن أهدر الرسول صلى الله عليه وسلم دمه. ثم لتقع أحداث قصتنا ويسلم كعب ويحسن إسلامه وليصبح من أجمل المنافحين عن الإسلام شعراً ينضح رقة وعذوبة. لقد كان كعب بن زهير بن أبي سلمى شاعراً جاهلياً فذا يشار لجودته بالبنان. وفي الإسلام كانت له ريادة القوافي ونشيدها. لقد كان ككل الشعراء الجاهليين وحتى في العصر الإسلامي الأول ملتزما بفقرات بنية القصيدة الخمس؛ وهي:
1. بكاء الاطلال وفيه النسيب والتغزل بالمرأة وشكوى تباريح الجوى والهوى وحنين الوجد للأيام الخوالي، أيام أن كان الشاعر يلهو ويلعب في مضارب قبيلته مع بنات القبيلة في الطفولة، أو يرعى الغنم، ومع فتياتها يقمن بذلك أيضاً فيقع بين الرعاة من الرجال والفتيات الحب، وغالباً ما تكون النهاية الزواج، لأن العفة كانت هي الغالبة. وعلى الإجمال قال بعض البحاثة أن فقرة الأطلال في القصيدة هي الفقرة التي يُعرف فيها الشاعر من يوجه إليه القصيدة على نفسه من حيث انسانيته وقدرته في البلاغة ومن ثم جعل السامع يعلي قدر صاحب القصيدة، ومن ثم يوليه ما يريد من الأهتمام كرجل مثقف بحسب صورة المثقف في ذلك الزمان. فقد كانت الجودة في السيطرة على اللغة واستخدامها في نظم القصيد أحد مؤهلات مثقف ذاك الزمان والتي تنم الأطلال ونسيبها وبقية القصيدة عن مدى خبرة الشاعر في الحياة. لقد كان اهمام الشاعر الجاهلي بالمطلع فائقاً، ليجذب الأسماع بما يتضمنه من فخامة وشرح لمكنون النفس البشرية نحو أجمل وأهم الغرائز التي فطرنا الله عليها وهي الخلود إلى المرأة وخلودها لنا لنسكن روحياً، ونجدد تواصل الحياة ولنعبر عن ذلك بالوقوع في شباك حب المرأة أو حبها للرجل والتعبير عن ذلك الغرام والوله ببعديه الحسي والمعنوي العفيف. وكان مطلع رثاء الأطلال ومعه نسيبه يبتعد عن التعقيد والغموض، خالياً من التكلف في الصياغة، مترفعاُ عن الركاكة في التعبير، فيه جدة وابتكار، وأسر للأسماع والقلوب. وإنشاء القصيدة آنذاك كان عبارة عن تأليف كتاب كما نؤلف الكتب اليوم، ينم عن انشغال مؤلف القصيدة آنذاك أو الكتاب اليوم عن انشغال هذا المؤلف بثقافة عصره. ولم يكن لزاماً على شاعر ذلك الزمان أن يكون قد عاش تجربة حب ولوعة حقيقية مشخصة مع فلانة كي يكتب بكاء الإطلال ونسيبة، بل كانت هذه الفقرة اساسية في بناء شكل القصيدة الجاهلية، وعلى كل شاعر أن يبدأ بها، ومن ليس له تجربة حب في ماضية يلفق قصته غير الحقيقية ليصوغ الفقرة في بداية قصيدته. إته قد يتخليل القصة أو يقتبسها من شعراء آخرين مع أجراء تحويرات فيها . المهم أن يبدأ الشاعر قصيدته بهذه الفقرة، وإلا فقصيدته مبتورة. 2. فقرة وصف مشاق رحلة الشاعر حتى وصوله إلى من ستوجه القصيدة له. وفي هذه الفقرة يتحدث عن متاعب الجبال وكيف صمد جمله لها وكيف ناء به العطش والجوع. وكم من الليالي لم يذق فيها طعم النوم، وهكذا ليبين إلى المتلقي كم هو عزيز وغال وهام استحق كل تلك المشاق والمتاعب للوصول له. 3. مدح المتلقي، وهنا يبين الشاعر صفات من توجه له القصيدة من حيث كرمه وشجاعته وفطنته ونخوته وعدالته وشخصيته القيادية وقد يتحث عن أحساب قبيلة المتلقي وأنسابها. وقد يتحدث عن غزواتها وايامها مبيناً شجاعتهم في الدفاع عن حياضهم وحماية نسوة القبيلة....إلخ 4. تقديم الشاعر لطلبه ممن توجه له القصيدة، كان يطلب مالاً، أو نصرة، أو زاجاً أو عفوراً أو دعوة لصلح مع قبيلة أخرى، والأغراض كثيرة جداً بكترة ما في الحياة من حاجات. 5. والفقرة الأخيرة يقول بعض النقاد هي فقرة وجودية يعبر فيها الشاعر عن خلاصة رؤيته لمفهوم الحياة والموت. فيصوغ ذلك في أبيات من الحكمة كخلاصة مركزة لتجربته في الحياة. فمثلاً يثمن الصدق، أو يبين ماهية الإنسان ودوره في الحياة، أو واجب الإنسان نحو خلانه أو التزامه بقبيلته أو التفكير في ماهية الموت وقدريته أو ما يجب على المرء فعله استعداداً لهذا الرحيل الذي لابد منه... وهكذا.
2. حرب الإسلام والكفر الشاملة وزعامة كعب لوزارة إعلام الكفر: كانت الحرب بين رسول الله وجند الله من ناحية وكفار قريش في أوج إوارها وتقارب منتهاها، وكانت على جميع اصعدة الحرب الشاملة عسكرياً واقتصادياً وفكرياً ودعائياً. ومن هنا كانت خطورة كعب بن زهير كبوق ذكي، مثقف، عالم بأنساب العرب وشاعر تنقاد له القصيد بوزنها وقوافيها ومعانيها بكل سلاسة كما ابراهيم ناجي أو نزار قباني أو مظفر النواب أو محمود درويش اليوم، والأكثر خطور أنه كان في جبهة الكفر. يقود زهير حملة هجاء الرسول صلي الله عليه وسلم شعراً يذيع بين العرب كما الهشيم في النار بين القبائل يتغنون به، فالشعر هو ديوان العرب. لقد كانت وطأة هجوم هجاء كعب علي رسول الله صلى الله عليه وسلم شديدة التأثير، فأصابه من ذلك الهم والغم والنكد لزمن غير ضئيل، فما كان من الرسول إلا أن حشد رجال دعايته الأفذاذ من نسابة وشعراء، فأسرع في طلب حسان ابن ثابت وأرشده بأن يذهب إلى أبي بكر، قائلاً، "فليحدثك حديث القوم وأنسابهم ثم اهجهم ومعك روح القدس" استعدادا ليشارك في مواجهة هجوم المعتدين الكفار على المستوى الدعائي والإعلامي، والأهم أن ملائكة الله تشارك في رد هجوم الكفار الداعائي المقذع. إن انتصار الإعلام الأسلامي، لو حصل، كان سيسهل انجاز النصر الإسلامي العسكري في الحروب مع الكفار. فالجماهير في مجتمع الكفر وقبائلة، وهي الأغلبية الساحقة، وكذلك العبيد والفقراء المدانون بالمال للأغنياء بربى فاحش، لدرجة أن يغتصب أغنياء الكفار المرابون الفتيات فلذات اكباد المدانيين كي يشغلوهن في بيوت الدعارة التي تبيع الهوى، ومن ثم ليستدوا أموالهم ورباها، كانت تتشوق لانتصار الإسلام ليوفر لها العدل الاجتماعي، خاصة إذا علمنا أن معرفة وجود الله والجنة والنار ويوم البعث ومفاهيم جوهرية في العقيدة الإسلامية، كانت موجودة في المجتمع المديني والقبائلي الكافر.
لقد كان كعب كما قلنا مثقفاً بليغاً عذب الصور سلس وموسيقى قوافيه وتفاعليها وكان في ما ينشد ابداع يجذب السماع ويجذب من يعلم بصدور قصيدة الجديد فيبحث عن الرواة ليعيدوا على مسامعه سفر الشعر هذا المعلم والمثقف. إنه كان يشكل خطراً كبيراً على انضمام المعوزين إلى رسالة محمد قبلما ينتهي بانتصار الإسلام، ضف إلى ذلك تعرض كعب لشخصية الرسول صلى عليه وسلم بالثلب. فما كان رد الرسول على هذا الجهبذ إلا الإصرار على قتله وهدر دمه. فارسول يدافع عن انتشار الرسالة والتي في البداية والنهاية هي تعاليم باتباعها ينقذ الانسان دنيا وآخرة، وهذه التعاليم تتعرض للتقليل منها وأحياناً يقوم الهجاءوون الكفار بتسفيهها، وهي بنية فكرية يحاول الكفار دحضها بالفكر الثقافي أيضاً. إلا أن الرسول في دفاع عن ذاته الشريفة والمقدسة، التي كانت خلالها سبب اساسي في إيمان الآلاف من أهل الجزيزة، لذا لم يلجأ الرسول إلى مجابهة الفكر بالفكر مع كعب بن زهير بل إلى السلاح النهائي وهو إعدامه عن الوجود.
3. انتصار الإسلام وانعتاق كعب من حكم الإعدام: (أو إنشاد ‘بانت سعاد‘ لرسول الله) ويصل الخبر لكعب فيزيد في تيهه وهجائه للرسول شخصياً ولرسالة الإسلام وقرآنه، ويسخر ويتمطى بين اصحابه الكفار رافلاً في اعجابهم بإبداعته. وتأتي لحظة الحقيقة الرهيبة، وينتصر الإسلام بكل سهولة وسلاسة في فتح مكه. ويذهل كعب رعباً لأن ساعة تنفيذ سيف الحق الحكم الصادر عن الرسول صلى الله عليه وسلم تقترب ليعمل شفرته في عنق وشرايين كعب، فينخرس هذا البوق الذي كان يصول ويجول، ويسبح في دمائه لافظاً أخر أنفاس الدعاية الكاذبة الزائفة السفيهه والمغرورة. وليصبح العبرة لكل من يحاول جرح طرف الإسلام ونبيه من الشعراء الآخرين الذين لم يعد لهم من مكان إلا أن يدخلوا في الإسلام كافة، وليصيروا من أشد من يذب عن الإسلام ورسوله دعائياً أمام شعراء القبائل التي لم تفتح بعد في مناطق الجزيرة الأكثر بعداً ولكن ساعتها قد حانت. ولا يجد كعب من ملجأ لإنقاذ حياته إلا صحب رسول الله يسألهم عن طريق النجاة والخلاص من الهم والقلق والحيرة التي اقضت مضجعه. فينصحوه بأن يذهب إلى المسجد حيث يصلى الرسول، وليجلس خاشعاً مترجياً لله أن تجدي نصيحتهم فينجو، إلى جوار عمود المسجد وإذا ما انتهى الرسول من صلاته والتفت إليه ولمحه، فليبدره كعب بغناء أو إنشاد قصيدته "بانت سعاد فقلبي اليوم متبول..." بلا استئذان أو خشية أو تردد، وليأمل خيراً من رسول الله بعد الانتهاء من انشاد القصيد. وباختصار، بأمل ورجاء، نفذ كعب النصيحة، فما التفت إليه رسول الله حتى نطق بالشهادتين وراح ينشد بصوت أخاله شجي متهدج في البداية، ثم بفرح وثقة وفرح اعتدل واستقام الصوت الرخيم عندما لم يوقفه الرسول صلى الله عليه وسلم ولو لثانية، بعث فيه الطمأنينة والتشجيع عندما راح الرسول يمهم له بمحبة عذبة "هيه، هيه، هيه، هيه". لم يذكر في أي رواية مما قرأت عن هذا الحدث أو الفعل النبوي من يقول بأن الرسول قد استوقفه مطلقاً حتى انتهى كعب من نشيده ليقول له الرسول، كما اتخيل، إذهب فأنت طليق حر لا تثريب عليك، إني قد عفوت عنك، والله خير من يعفو، ويستدير كعب غير مصدق بأن انفاسه لا زالت تتنسم هواء الحياة ومن ثم لا زال له فسحة من العيش، وقبل أن يكمل استدارته ليغادر، استوقفه الرسول ليوقف عليه بردته. أي كرم ياسيدي يارسول الله، تؤذى فتغدق على من آذاك مما هو عزيز عليك، متخلع عنك ردتك الشريفة وتقلدها لكعب، جمال فعلت يا كعب لتنال هذا الشرف الرفيع ممن آذيت، هنيئاً لك يا كعب وعسى أن يأجرنا الله على ذكر سماحة وكرم ولطافة رسول الله مع من آذاه، فكيف هو مع من أحبه منذ بداية البعثة أو قبلها أمثال أبي بكر وعمر وعثمان وعلي والآلاف المؤلفة. وليسمح لي القارئ أن لا أكتب أكثر في موقف الرسول لحظة كرمه وسماحته وعفوه عن كعب، فلو كتب فيه المجلدات لما أوفته حقه من موقف. وقبل أن انطلق للنقطة الثانية دعني امتع القارئ بقصيدة كعب بانت سعاد، فهو يقول:
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيم إثرها لم يفد مكبول وما سعاد غداة البين إذ رحلوا إلا أغن غضيض الطرف مكحول هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة لا يشتكى قصر منها ولا طول تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت كأنه منهل بالروح معلول شجت بذي شيم من ماء محنية صاف بأبطح أضحى وهو مشمول تنفي الرياح القذى عنه وأفرطه من صوب غادية بيض يعاليل فيا لها حلة لو أنها صدقت بوعدها أو لو إن النصح مقبول لكنها خلة قد سيط من دمها فجع وولع وإخلاف وتبديل فما تدوم على حال تكون بها كما تلون في أثوابها الغول وما تمسك بالعهد الذي زعمت إلا كما يمسك الماء الغرابيل فلا يغرنك ما منت وما وعدت إن الأماني والأحلام تضليل كانت مواعيد عرقوب لها مثلا وما مواعيدها إلا الأباطيل أرجو وآمل أن تدنو مودتها وما إخال لدينا منك تنويل أمست سعاد بأرض لا يبلغها إلا العتاق النجيبات المراسيل ولن يبلغها إلا عذافرة لها على الأين إرقال وتبغيل من كل نضاخة الذفرى إذا عرقت عرضتها طامس الأعلام مجهول ترمي الغيوب بعيني مفرد لهق إذا توقدت الحزان والميل ضخم مقلدها فعم مقيدها في خلقها عن بنات الفحل تفضيل غلباء وجناء علكوم مذكرة في دفها سعة قدامها ميل وجلدها من أطوم ما يؤيسه طلح بضاحية المتنين مهزول حرف أخوها أبوها من مهجنة وعمها خالها قوداء شمليل يمشي القراد عليها ثم يزلقه منها لبان وأقراب زهاليل عيرانة قذفت بالنحض عن عرض مرفقها عن بنات الزور مفتول كأنما فات عينيها ومذبحها من خطمها ومن اللحيين برطيل تمر مثل عسيب النخل ذا خصل في غارز لم تخونه الأحاليل قنواء في حرتيها للبصير بها عتق مبين وفي الخدين تسهيل تخدي على يسرات وهي لاحقة ذوابل مسهن الأرض تحليل سمر العجايات يتركن الحصى زيما لم يقهن رءوس الأكم تنعيل كأن أوب ذراعيها وقد عرقت وقد تلفع بالقور العساقيل يوما يظل به الحرباء مصطخدا كأن ضاحيه بالشمس مملول وقال للقوم حاديهم وقد جعلت ورق الجنادب يركضن الحصا قيلوا شد النهار ذراعا عيطل نصف قامت فجاوبها نكد مثاكيل نواحة رخوة الضبعين ليس لها لما نعى بكرها الناعون معقول تفري اللبان بكفيها ومدرعها مشقق عن تراقيها رعابيل تسعى الغواة جنابيها وقولهم إنك يا ابن أبي سلمى لمقتول وقال كل صديق كنت آمله لا ألهينك إني عنك مشغول فقلت خلوا سبيلي لا أبا لكم فكل ما قدر الرحمن مفعول كل ابن أنثى وإن طالت سلامته يوما على آلة حدباء محمول نبئت أن رسول الله أوعدني والعفو عند رسول الله مأمول مهلا هداك الذي أعطاك نافلة ال قرآن فيها مواعيظ وتفصيل لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم أذنب ولو كثرت في الأقاويل لقد أقوم مقاما لو يقوم به أرى وأسمع ما لو يسمع الفيل لظل يرعد إلا أن يكون له من الرسول بإذن الله تنويل حتى وضعت يميني ما أنازعه في كف ذي نقمات قيله القيل فلهو أخوف عندي إذ أكلمه وقيل إنك منسوب ومسئول من ضيغم بضراء الأرض مخدره في بطن عثر غيل دونه غيل يغدو فيلحم ضرغامين عيشهما لحم من الناس معفور خراديل إذا يساور قرنا لا يحل له أن يترك القرن إلا وهو مفلول منه تظل سباع الجو نافرة ولا تمشي بواديه الأراجيل ولا يزال بواديه أخو ثقة مضرج البز والدرسان مأكول إن الرسول لنور يستضاء به مهند من سيوف الله مسلول في عصبة من قريش قال قائلهم ببطن مكة لما أسلموا زولوا زالوا فما زال أنكاس ولا كشف عند اللقاء ولا ميل معازيل شم العرانين أبطال لبوسهم من نسج داود في الهيجا سرابيل بيض سوابغ قد شكت لها حلق كأنها حلق القفعاء مجدول ليسوا مفاريح إن نالت رماحهم قوما وليسوا مجازيعا إذا نيلوا يمشون مشي الجمال الزهر يعصمهم ضرب إذا عرد السود التنابيل لا يقع الطعن إلا في نحورهم وما لهم عن حياض الموت تهليل
#اسماعيل_محمود_الفقعاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وتريات النواب: مراجعة جديدة - الجزء الثالث
-
وتريات النواب: مراجعة جديدة - الجزء الثاني
-
القضية الفلسطينية بحاجة ملحة لمنهج بحيث ودراسة جديد فوري
-
وتريات النواب: مراجعة جديدة
المزيد.....
-
مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا
...
-
في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و
...
-
قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
-
صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات
...
-
البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب
...
-
نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء
...
-
استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في
...
-
-بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله
...
-
مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا
...
-
ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|