أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عشتار عماد - لا وداعاً














المزيد.....

لا وداعاً


عشتار عماد

الحوار المتمدن-العدد: 3060 - 2010 / 7 / 11 - 01:27
المحور: الادب والفن
    


الصمت مدقع
والخوف يقبع تحت هذه الأسيجة
لا شيء يدفع للصراخ الآن أكثر من هدوء الصبح في هذي المدينة
ولا شيء يزحم بالخواطر غير بركتها الضحلة الجدة
تزاح فاتنة الجنون عن الثرى
وتثقل الجمل الجديدة في مراسٍ من عقيق
تثرثر الآن المنازل بالصدى
هناك جزء من تفاصيل مضت
عناقات من الموت بالميلاد ممزوجة هنا
- أكتب في الساحة -
وعلى عرض مسرى عتيق قصيدة
وبعرض ذاك العرض أحجار حدودية صامتة
تختض جرحاً
وتنزف تراباً من جديد
تدمجه بالخطاب وتُنثَر بهِ
سوليداد .. شكراً لنمنطقهم بنا
سوليداد .. لا داعي أن تبقى الصور
خذها معك !
فحينها لن تحينَ بعد الحين ذاك
ستختنق بما لك عندنا كلُّ جملةْ
و تزال من رعبِ الهطول
و يظل منك فينا من قُتِــلْ !
أسلاكُ صوتك باقية
في قبضةٍ ملأى إحتقاناً بالدمِ
خفْ من صداها
لا تتبْ !
اليومَ مرَّ عهدُ التائبين
كلنا قاضٍ
و كلنا مسؤولٌ عن قضيتهِ !
" Big girls Don`t Cry "
لا تبكِ !
فذا زمنٌ جديد
و أنت أرْشفكَ الزمن
كان مهذباً معك
و أنت أخجلت المقابر
فبإسم من باس الترابُ جبينهم
لُعِنَتْ عظامك ,,
للأبد



#عشتار_عماد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حد الدم


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عشتار عماد - لا وداعاً