احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 3059 - 2010 / 7 / 10 - 00:05
المحور:
الادب والفن
انني اقرأ قبلات الهوى على نهديكِ
وسطور صدركِ الوردي
وعلى جدران الحب في شتى العصور
ادون مخطوطات طيشي و جنوني
فكل ما افعله ان اعشق قوارير العطر
على حلى اعصاركِ الانثوي
قد جعلت قدري قصة لشرائع الحب
تنمو على صيف جسدكِ الزهري
وانا ادور حول شمسكِ الملتهبة
مرة كل ثانية
فأحدد تقاويم الكون
والوان المرجان في البحر
وعيون الاسماك في النظر
اصبح الشعر على يدي
فردوسا يفشي اسراره للعشاق
واصبحت كل الاديان الامريكية في الرياض
والكويت وتل ابيب ونيويورك
مجرد عهر وظلام وبيزنس واحتلال
فمن نهديكِِ اشتق كل الواحي المقدسة
ومن عينيكِ ابحر في مدائن الغرام
ومن راحتيكِ اشم كل سفوح و هضاب المقدسات
الانثوية
ومن خريطة ابطيكِ
وقامتكِ
وردفيكِ
وساقيكِ
استلهم كل تعاويذي
تركت الحلال والحرام
لدهاقنة المغتصبات في تل ابيب
والرياض والكويت
فالمرأة في رأسهم المأفون بالسرقات:
عورة وبخش
وغطاء قمامة
وليست اكثر من جارية عابرة بنصف عقل
اما في اشعاري والواحي المقدسة
فأنتِ الفردوس و العقل
حين انمو بين ذراعيكِ
واصبح وردا يتعلق بضفائرك الحلوة
واغدو عاشقا ملتحما
بأسفار معجزاتك الانثوية
والاحلام
شكرا لكتب عبادة انوثتكِ
التي تعلمتها من نهديك
شكرا لكتب الصلاة على مفردات
جسدكِ الاسطوري
ِ شكرا لبشارة ايماني بعقلكِ
شكرا لفردوس ضلالكِ
الذي نصبني ملكا
على جزيرة عريكِ الجميل
شكرا لقيثارة قامتكِ
التي تروضت على سهام قلبي
وحبي
شكرا فقد اهتديت الى
ِشريعة انوثتكِ
وكفرت بشريعة البيزنس وامريكا في الرياض
وتل ابيب ونيويورك
فأنتِ لست حرمانا ولا كبتا
ولا عورة
ولا تجارة
ولا لحما بشريا لمدافع المغتصِبات الصهيونية
السعودية الكويتية الامريكية
بل انتِ حدود اشعاري
والانغام العذبة
وانتِ العري المقدس
و الخمر السماوي المسكرِ
والمعبودة
والمعبد
لييج ـ بلجيكا
8 تموز 201
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟