أسعد عبدالقادر عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 3056 - 2010 / 7 / 7 - 23:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
السودان كدولة تتميز بموقع إستراتيجى مهم كان له الثر الكبير فى أن تكون دولة إقتصادية مؤثرة فى السوق العالمى وسوف أسلط الضوء على الفترة من1989م بعد إنقلاب عصابة الجبهة الاسلامية على النظام الديمقراطى. وعمل الاسلاميون على تغيير الخارطة الاقتصادية فى التبعية للنظام الراسمالى الطفيلى وتصدير روؤس الاموال السودانية إلى الدول المستعمرة وظل الاستعمار موجود بشكله الاقتصادى الجديد وإتبع النظام سياسة الاحتكار للسلع الاستهلاكية مما ادى إلى إرتفاع أسعارها مثل السكروالدقيق مما أدى إلى عجز المواطن السودانى عن شراءه إلا قلة وهم أتباعهم .وبعد إستخراج البترول كلنت الطامة الكبرى وهى تحويل قيمته إلى الامن والجيش وعدم تمويل الزراعة والصحة والتعليم مما أدى إلى إنهيار مشروع الجزيرة وإنهارت أصول المشروع نتيجة للخصصة السالبة وعدم تمويل المشروع .والتعليم أصبح مكلف لايقدر عليه إلا أبناء السلطة والصحة أصبحت صفر كبير تدفع مبالغ كبيرة جدآ كى لاتموت وهذا لايقدر عليه الفقراء من العامة ودون خط الفقر بلغت نسبةأكثر من95% وهذا كله وهم يتشدقون بالكذب والافتراء وهى أزمة أصلآ فى التركيبة الاقتصادية للطفيلية والازمة العالمية خير دليل لانها نتجت من أزمة الدورة الاقتصادية هذا فى العالم ناهيك عن السودان فالسياسة الاحتكارية فى السودان أدت إلى تراكم روؤس الاموال فى يد السلطة وتجارها مثل أنشطة جهاز الامن الاقتصادية عبر شركاتة الربحية فى التعامل مع الشركات عابرة القارات عبر الاسهم العالية القيمة أدى إلى كساد الاسواق والتضخم أصبح متزايد وهذا بدوره أدى إلى إنهيار البنية التحتية التى يعتمد عليها المواطن البسيط وهذا خط واضح لتجفيف الطبقة العاملة ومحاربتها ناهيك عن التعامل مع قرارات البنك الدولى ومنظمة التجارة العالمية عبر تمرير سياسات الخصخصة وعمل قانون للاستثمار غير وطنى لانة يزيد من القيمة المضافة عبر الضرائب على المواطنين . كل هذا يحدث هنا.ويجب علينا مناهضة هذا .ونحن قادرون وحلولنا موجودة.
#أسعد_عبدالقادر_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟