أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد حسين عليوي - اسرع من دمي














المزيد.....

اسرع من دمي


سعيد حسين عليوي

الحوار المتمدن-العدد: 3056 - 2010 / 7 / 7 - 14:01
المحور: الادب والفن
    


يسرق مني نجمة الصباح
ويتركني أجمع خوفي
أقتات على لملمة ألاثر
أي سر من تنمر الزمان
وحكايا الفراق
أسرع من دمي
ينهر قيامتي
أستأنس مع شئ من الماضي
مع بقعة الضوء
تتناثر بقايا الدفاتر
خطوات اخطبوطية
ودوائر لم تكتمل
وعلامات تعجب
واقواس خالية
ورموز لم تحل
وأسئلة ليس لها أجوبة
قميص ممزق عاصرشراهة القيض
وآخر يحمل بصمات الورد
ونمل ابيض يقرض آخر ورقة صفراء
شراع رحلة أصابها الجفاف
ومع القلق اليومي
نجفف عقولناونرقن قيدها
كي لا ترحل مع المساء
من زبدالاجندة الخرقاء
في صحبتنا
متسولون فرهين
يستجدون منابر لمؤخراتهم الصدئة
تطاردنا آخر صيحات الفضائيات
وتلفظ ما تقيأت به ليلا
كلام الليل يمحوه الاندثار
شرطيون يطاردون خيوط الوهم
ويلعبون الغميضة مع الكلاب السائبة
ويزعق فلان ابن فلان
بحديث عن تجارته البائرة
وهرطقته المكابرة
وأطفال يضحكون من الملك
ومن ثمل يحمل يحمل برميلا من النفط
فوق هامته
يشعل حرائق في البلاد
لينام عباد الله
على دخان الشفق المذبوح
دمتم أيها السادة الكرام
لقد ايقضتم فينا
العصبيات الجميلة
وملحمة البسوس
نلنا فيكم اسوة حسنة
بعثتم تاريخنا النبيل
واحلامنا المكهربة
***************************************



#سعيد_حسين_عليوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نافذة
- صهيل الكرى
- حدثني أبي
- جذوة
- خطوط الآس
- جسد عائم
- ميسم
- حمد ما مات موت الله
- انت هنا
- حبيبتي
- على ضفاف العمر
- في بلادي
- مرت من هنا
- ابتسامة غامضة
- صبح ايار
- فوق ارض الوطن
- وحيدا اغني
- فوق الحلم
- يسار
- قررت اللجنة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد حسين عليوي - اسرع من دمي