أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - خالد ممدوح العزي - الإعلام اللبناني المرئي والمرآة:














المزيد.....

الإعلام اللبناني المرئي والمرآة:


خالد ممدوح العزي

الحوار المتمدن-العدد: 3055 - 2010 / 7 / 6 - 14:30
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الإعلام اللبناني المرئي والمرآة:

الإعلام اللبناني لم يستثني دور المرآة في لعب دور ريادي لها بالرغم من كل الشائعات التي تبث من هنا وهناك إلا أن المرآة انبتت جدارتها العالية في عالم الصحافة العربية عامة واللبنانية خاصة في ممارستها للمهنة في شتى أنواعها ولم يقتصر دور المرآة على تقديم البرامج التلفزيونية أو تقديم نشرة الأخبار كمذيعة وإنما تطور دورها في تقديم البرامج والحوارات والمقابلات والإنتاج والإعداد والإشراف ألأخباري والسياسي والمراسلة وفي بعض المؤسسات يلاحظ التمييز في التكليف بالمهمات (مثلاً تلفزيون المنار لا يسمح للعاملات فيه بالقيام بتغطيات ميدانية، ويبقى مجال عملهن داخل المبنى: تقديم الأخبار، تحريرها، استضافة سياسيين..) والاستثناء الوحيد كان للزميلة "فاطمة عواضة". ولقد تميزت العديد من الزميلات الإعلاميات في تقديم البرامج السياسية والمحاورة الجادة واستعمال الحضور الشخصي القوي لهنا من اجل إنجاح برامجهن السياسية أو التحاورية وهنا لبد من الإشارة إلى الزميلتان الإعلاميتان "جزيل خوري" وبرنامجها على شاشة تلفزيون العربية "بالعربي". والإعلامية السياسية المناضلة في سبيل الكلمة "مي الشدياق" والجراءة التي تميزها والي أدت بها بالنهاية إلى تقديم استقالتها الشفهية على الهواء المباشر من على منبر "قناة تلفزيون اللبنانية " LBC" ولأول مرة في الحياة المهنية والعملية الإعلامية يتم عمل كهذا، والتي لم تسبق أبدا هذه الحالة في الإعلام وتحديداً من إعلامية لما تملك من شجاعة مميزة.مما سمحت تجربة مي بتكرارها من قبل الإعلامية المميزة "شذا عمر" مقدمة برنامج "الحدث"، بتقديم استقالتها مباشرة على الهواء وعلى نفس الشاشة وكذلك لبد من الوقف إمام العديد من المحاورات الذين يحولون اكتساب ثقة المشاهد من خلال أداء العمل بتجرد بالرغم من صعوبة المهمة ومشقتها وما تحاول الإعلاميتان" سحر الخطيب" في برنامجها " الحد الفاصل" على تلفزيون المستقبل ألأخباري. و"ريما صالحي" في برنامجها الجريء في هذا الوقت الصعب "صناعة الموت " على تلفزيون العربية " وإبرازه بهذا الشكل.

لقد تقدمت المرآة في الميدان الإعلامي على الرجل في ممارسة المهنة الإعلامية وحققت الجوائز الدولية , التي أتبت المرآة جدارتها الفعلية والفعالة في مجال المراسل الجوال والميداني وفي ساحة الحروب وخاصة حرب تموز [19]2006 الذي لعبة "الصحافية المرآة " دورا مميزا في تغطيتها للأحداث الميدانية, وسقطنا شهيدات في الميدان و إثناء فترة الصراع الداخلي" الحرب الباردة" بين ("8 إذا و14 آذار" ) حتى 7 مايو2008.

النساء كانت لهن بصماتهن عليها وهن شهود ا عيان على تلك الإحداث , لقد تعددت الأسماء الإعلاميات: ومنهن ريما مكتبي مراسلة "العربية"، التي خاضت تجربة مميزة لتحلق نحو النجومية الإعلامية العالمية من خلال تطورها النوعي والانتقال هذا العام 2010 إلى محطة "السي إن إن" في برامج المراسل الجوال لتكون في عداد الوجه الإعلامية العالمية[20] نانسي السبع مراسلة "التلفزيون الجديد"، بشرى عبد الصمد وكاتيا ناصر مراسلاتا "الجزيرة"، نجوى قاسم ، العربية،ونجوميتها في برنامجه نهاية الأسبوع المقدم على شاشة العربية كل نهار جمعة ،في الثانية ظهرا، منى صليبا مراسلة "أل بي سي"، " دنيز رحمة" أل بي سي سابقا " والمصورة في مجلة الجرس ،الشهيدة ليال نجيب أبنت 23 عام , والتي قتلت على خط النار[21].

صارت هؤلاء السيدات محطّ إعجاب وتقدير العالم بأسره. وقد فاق عدد المراسلات عدد المراسلين، وأصبحن ظاهرة لا بد من تقييمها والثناء عليها، ونافسن الرجال بتحولهن إلى مراسلات حربيات، واتخذن من واقي الرصاص والخوذة بديلا للزينة المعتادة. يقدم الأستاذ في كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية الدكتور احمد زين الدين نظرة أكاديمية لوضع المرأة الإعلامية ويكتب: "في صورة عامة، يزداد عموماً عدد الإناث في الصحافة وتحديداً في لبنان حيث باتت نسبة الإناث إلى الذكور في كلية الإعلام مثلا تزيد عن 80 في المائة. وبما أن الصحف تلجأ أكثر فأكثر إلى خريجي الإعلام لتشغيل عناصر جديدة، فان عدد الإناث يزداد في المهنة...ولكن المؤكد حتى الآن إن الإناث رغم زيادة عددهن في المهنة، لم يصبحن في مراكز القرار ألا قليلا.. وخصوصا في المجلات غير السياسية ربما لأن المرأة لا تزال عموما بعيدة من السياسة وهذا الوضع نفسه تقريبا في أوروبا حتى الآن، على حد علمي، لا توجد نساء في رتب إدارة التحرير أو رئاسة التحرير في الجرائد... إلا ربما استثناء واحدة أو اثنتين.. لكن النساء موجودات في مراكز تحريرية عليا في أكثر من مجلة خصوصاً مجلات الأسرة. وتعاني المرآة الإعلامية اللبنانية من التمييز في التعاطي بينها وبين زميلها الرجل الذي يمارس الوظيفة ذاتها في المؤسسة، خصوصاً في ما يتعلق بالرواتب". بالرغم من ذلك فان الإعلاميات اللبنانيات أصبحن مطلوبات يشكلن واسع على الفضائيات العربية والدولية الناطقة بالعربية الموجهة إلى الجمهور والمشاهد العربي، ولا نبالغ إذا قلن بان اليوم لا تخلوا محطة فضائية إخبارية أو ترفهيه دون وجود العنصر النسائي اللبناني الذي أصبح ألمازة التي تشكل بها موائد الفضائيات العربية والعالمية الناطقة بالعربية.وهذا إلى الاستقالات الجمعية التي حدث في تلفزيون الجزيرة للإعلاميات ،والتي كانت الغالبية من هؤلاء الإعلاميات لبنانيات ذات الخبرة المميزة كصحافيات ومذيعات ومقدمات برامج .

باحث، ومختص بالاعلام السياسي اللبناني والعربي
[email protected]



#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - خالد ممدوح العزي - الإعلام اللبناني المرئي والمرآة: