أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الانباري - بايدن الثعلب الماكر














المزيد.....

بايدن الثعلب الماكر


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 3055 - 2010 / 7 / 6 - 08:48
المحور: كتابات ساخرة
    


فجاة ومن دون سابق انذار حط السيد جو بايدن في بغداد فملاها وشغل سياسييها
وكأنه المرحوم المتنبي في زمانه فها يجتمع مع السيد علاوي يحاوره ويداوره
وبعد ذلك ينتقل الى السيد المالكي المتشبث في كرسيه حتى ولو وصلت الدماء
الى الركاب كما يقول المثل وبعد المالكي او قبله-تاهت علينا- السيد الطالباني
ثم السيد الحكيم والدكتور برهم والهاشمي ووووووو0
بايدن يحاول ان يحل ازمة الحكم في العراق بعد ان مضى على الانتخابات اربعة
اشهر الا يومين بالتمام والكمال وليس هناك حل فالجميع راكبون رؤوسهم وكل
واحد منهم يقف على المنبر خطيبا وهو يقول كما قال السيد الحجاج في خطبته
العصماء امام اهل العراق-- قال انا ابن جلا وطلاع الثنايا000 الخ من القول
الذي يكون السيد بايدن قد سمعه مترجما من قبل احد الساسة العراقيين المعجب
بالسيد حجاج قاطع الرؤوس وميتم الاطفال ومرمل النساء0
بايدن يا سادة يا كرام حائر متعجب مما يجري فهو اينما حل يسمع كلاما عن
استقلالية الحكومة وتشكيلها وان حتى امريكا ليس لها حق التدخل في شؤون
العراق السياسية0
والناس تسال هنا في عجب ايها الساسة المستقلون لماذا لم تقولوا لامريكا هذا
الكلام يوم دخلت العراق عسكريا واحتلته او حررته كما يحلو لكم ان تصفوا
الامور ثم لماذا اذا كنتم مستقلين حقا لم تشكلوا الحمومة كما يفعل البشر في
كل دول العالم حتى السودان البشيرية لم تعجز عن تشكيل حكومتها رغم ما
فيها من خراب ودمار وتخلف0
وانت يا سيد بايدن البشوش اين انت من التدخلات الخارجية في العراق الم
تعلنوا مرارا وتكرارا بان الجمهورية الاسلامية هي اللاعب الحقيقي في العراق
بواسطة س و ص من الاطراف التي ترى في ايران ربا ثانيا وتدافع عنها
كما لا تدافع عن بلدها لاسباب يعرفها حتى السفير الامريكي في العراق
والذي يعلم اكثر مما يبدو على وجهه غير المعبر0
ثم ما هذا التحدي لامريكا من قبل بعض الساسة العراقيين ناسين بانهم لولا
اسقاط نظام صدام من قبل الجيش الامريكي لبقوا الى الان في منافيهم يرتعشون
خوفا اذا ما ذكر اسم صدام في مسامعهم
هل هو وهم التحدي عند هؤلاء ام انه التمثيل الذي يجيده هؤلاء ببراعة لا
يحسدون عليها والسيد بايدن ثعلب امريكا الماكر يعرف كل هذه الامور بل
يعرف الغاطس من جبل الجليد في البحر السياسي العراقي
ستتضح الامور بعد عدة ايام وسيجد الساسة ان الامر اصبح جدا وان امريكا
لم تفرط بالعراق من اجل ان تعود الامور الى مربعها الاول ومن اجل ان
تلقي ايران بشبكتها المصنوعة من خيوط الريبة والتربص من اجل اصطياد
بلد كان اسمه العراق0



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آنست النار بطوري
- كم انت هلامي- الى شاعر
- نجمة البتاوين- او جحيم بغداد- الحلقة الاخيرة
- الصرخة آتية لا ريب
- نجمة البتاوين- او جحيم بغداد- 2
- نجمة البتاوين_ او جحيم بغداد _1_
- نحمل تاريخ الاموات بايدينا
- لن اكون واحدا منكم
- ولادة الحكومة بين القابلات المأذونات وغير المأذونات
- اغدا اسلو ما كان؟
- هل خرج علاوي من المعركة خاسرا؟
- هذا التراب مرتل احزانه
- الاثنين-وما تحمله من اسرار
- هل يتراجع الحرس الثوري عن مرافقة القافلة الايرانية الى غزة
- اين كان اردوغان من اسرائيل؟
- اشرب
- الى وزير
- الجنون ان تتوارى - الى علاء المعاضيدي شاعرا
- عودة الى ديستويفسكي
- حكومة الكهرباء الوطنية


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الانباري - بايدن الثعلب الماكر