أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المصطفى المغربي - إنانا














المزيد.....

إنانا


المصطفى المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 3055 - 2010 / 7 / 6 - 08:43
المحور: الادب والفن
    


يأكلني الشوق
لبلاد على أطراف الحلم،
يبعثرني الغياب عن وقتي،
و يقتلني الكتمان .
ما هذه الأحاسيس الغامضة
تنقر القلب كالعصافير؟؟
ولا أعرف لمن أمنح دمي
قربانا،،،
حبي غيض من فيض
يمتد لآخر الطريق غير المستقيم،،
بيت الحبيب قبلة و صومعة
و شدوه آدان،،
و أنا المفتون بالحياة
أصلي كل مساء
لشمس تنام و تشرق بين النهدين.


افرضي أني أحببتك حقا
افرضي انك احببتني حقا
افرضي أننا نورسان عاشقان
تحت أي سماء سنغزل معاطف الشتاء؟؟
أي شاطئ سيطفئ لهفة حبنا المؤجل؟؟
أي أرض ستمنحنا الخبز و الخمر و الأزهار؟
و تحضن رقصنا الجماعي؟
و تمنحنا أنفاسها و الأغاني؟
و نمنحها أجسادنا و الأماني؟
و تغرسنا فيها كالأشجار؟
لا سماء لي ولا أرضا
و لا بحرا
لي فقط الحلم و الحلم
والانكسار
منفي مثلك داخل أسوارذاكرة
متعطشة للاساطير
مستسلمة للأقدار
فأريحيني من ذاكرة الدموع هذه
و تعالي لنبدأ قصة آدم و حواء
من أول انتظار
هذه المرة لن نأكل من الشجرة
بل نغرس الكثير من مثيلاتها
ليأكل الجميع ،،،،،
نحن أحق بالحكمة من الله
نحن من نعيش الحياة
و نحن المعنيون بالجنة
هو فقط يتفرج ويتصيد عواطفنا
لتدخل ذاكرة الدموع
و الخضوع و الركوع
فأريحيني من ذاكرة الدموع هذه
و دعيني أحكي للشمس
سيرتنا القادمة

لعلي كنت يوما ما الرماد
لعلي أنا من ضغطت على الزناد
لاطفئ ما تبقى من نور عينيك
و أضع على قلبك الأصفاد
فأنا مذكر كالله
و أعشق مثله الغزو و الامتداد
لكأنني صورته
لكأنني جهنم من الأحقاد


و اليوم ها أنا عار كالثلج
بارد كالزنزانة
و ها أنت تتهيئين للميلاد
فالوقت وقتك
فلا تخلفي الميعاد
أضرمي النار في ذاكرتي
و امنحيها عشبا جديدا
وتاريخ ميلاد
انبعثي من رمادي
و اخرجي من عالمك السفلي
يا إنانا،،،
يا سيدة الشمس و البلاد



#المصطفى_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتاة المطر
- لتسقط السماء من ذاكرة الأشجار
- إلى سمحة-ابنتي التي لم ألدها-
- ريش
- خوف الفئران
- مشانق و مناجل
- قرارات حاسمة


المزيد.....




- شوف ابنك هيدخل كلية إيه.. رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ب ...
- LINK نتيجة الدبلومات الفنية 2024 الدور الأول بالاسم ورقم الج ...
- رسمي Link نتيجة الدبلومات الفنية 2024 برقم الجلوس والاسم عب ...
- مشاهدة مسلسل تل الرياح الحلقة 127 مترجمة فيديو لاروزا بجودة ...
- بتقنية الخداع البصري.. مصورة كينية تحتفي بالجمال والثقافة في ...
- ضحك من القلب على مغامرات الفأر والقط..تردد قناة توم وجيري ال ...
- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المصطفى المغربي - إنانا