أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال محمود - محاولة لتفسير كراهية حماس لمحمد دحلان














المزيد.....

محاولة لتفسير كراهية حماس لمحمد دحلان


طلال محمود

الحوار المتمدن-العدد: 3054 - 2010 / 7 / 5 - 02:50
المحور: القضية الفلسطينية
    


لم تكن له سوى فترة وجيزة في العمل الوطني حتى أدرك الفتى حقيقة أولئك القوم الذين امتطوا صهوة الدين في مخيمات الفقراء في قطاع غزة، وبغطاءه مارسوا كل الموبقات السياسية والاجتماعية والأخلاقية بجق الفقراء في غزة، وبحق الوطن والقضية.



لقد صعدوا على المنابر في بيوت الله وتحدثوا عن محبي فلسطين من أبناء الحركة الوطنية، حتى الأسير والشهيد منهم، ووصفوا عملهم بالبوار ومآل أمرهم سيكون إلى النار.


وما زال الفتى يتذكر ما تشدقوا به بحق شهيدة فلسطين وأحد من نفذوا عملية الساحل البطولية/ دلال المغربي. هؤلاء القوم حاولوا مسخ البطولة التي ضربت شهيدتنا دلال بها مثالا استثنائيا، ليحيلوا الأمر في وعي الشعب الفلسطيني لمجرد قضية أنثى خرجت قي معية مجموعة من الرجال في قارب في عرض البحر!!!. نعم، بهذا المستوى من الإنجطاط الفكري والوجداذني تناول هؤلاء أمر شهيدة فلسطين/ دلال المغربي.


وأدرك الفتى أي مرتع وخيم وصل هؤلاء المتدثرون بدثار الدين ليغظوا سوأة فكرهم المنحط، ووجدانهم المنحرف. ولا يزال يذكر يوم أن كانوا يجادلون في بلادنا فلسطين أن أمر فلسطين مؤجل، وأمر الجهاد في أفغانستان معجل بمنطق أقرب ما يكون من العمل الكاريكاتوري. لقد أدرك الفتى طبيعة إلتزامات هؤلاء والأجندات التي يعملون من أجل تحقيقها. أدرك أن هؤلاء لا يجدون في فلسطين سوى مكانا ينشطون فيه للعمل من أجل أهداف جماعتهم الأم، الإخوان المسلمين. وأدرك أيضا أن هذه الجماعة الأم لا تحمل تجاه فلسطين أي التزام. بالعكس هم يجدون في فلسطين مجالا لاستغلال عواطف العرب والمسلمين تجاهها، وفيها يمكنهم تجنيد طاقات الشباب في مشاريعهم المشبوهة، وارتباطاتهم المعادية للأمة العربية والمتحالفة مع القوى المعادية لها.


وأدرك الفتى أن هؤلاء القوم وجدوا في الحرب على الجركة الوطنية الفلسطينية في لبنان ضوءا أخضرا ليباشروا عملية استهداف هذه الحركة في مؤسساتها وشخوصها وتاريخها في الوطن المحتل. فهاهم يهاجمون ويحرقون مقر الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة غزة ويدمروا مكتبته، وزعموا أن الهلال الأحمر ومكتبته إنما يقومون بنشر العقائد الشيوعية في أوساط الشباب في قطاع غزة. واعتدوا بالضرب الشديد على شخصيات ورموز العمل الوطني في قطاع غزة، من الشهيد أسعد الصفطاوي، ورباح مهنا، ومحمود أبو مذكور، ولم ينسوا الفتى من بعض اعتدائاتهم، وغيرهم وغيرهم.


لقد عاش الفتى تجربة مع هؤلاء المنحرفين وطنيا، ومازالت بعض من آثارها ماثلة على جلده، تجعل من محمد دحلان واحدا من أبرز من يعرفون الحقيقة، حقيقة هؤلاء الذين سطوا على القضية الوطنية بإسم الدين المالي، دين الإخوان المسلمين. ألا يشكل إدراك الفتى محمد دحلان لطبيعة هؤلاء القوم ومراميهم مدعاة لمعاداته في شخصه، بل واستهدافه. فهو عدوهم الذي يعرفهم جيدا، وخاصة أنهم بجذورهم الإخوانية لا يتورعوا يوما عن النيل من خصومهم ولو كان واحدا من أمرائهم، وليست قضية اغتيال إمامهم، الإمام حسن البنا، ببعيد.



#طلال_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخي دحلان... وماالجديد في الموقف التركي؟
- صديقي دحلان... دعني أختلف معك
- بعد محمد دحلان و... مصر... تعميم مقامات إبراهيم حمامي في اله ...
- السيد محمد دحلان...هل من مخرج من ثقافة اللاتحرر الوطني
- صدق محمد دحلان... حماس مشروع للكراهية
- أخي محمد دحلان... التاريخ لن يرحم إبراهيم حمامي وأمثاله
- حضور حماس هذه المرة مختلف... ولكن
- المصير الحتمي لحركة حماس
- في مزايا الانقسام الفلسطيني
- حماس تعيد تعريف أهدافها
- أسئلة تفرض نفسها على هامش اغتيال المبحوح المغدور
- المصالحة تأتي من بوابة الإخوان المسلمين
- نعم للمصالحة نعم للإنقسام
- عندما أصبحت المقاومة في مواجهة التحرر الوطني
- لماذا هذا السؤال؟
- لا فلسطينية حركة حماس وإخوانيتها
- ما أجمل أن تعود فلسطينيا!
- قضية الجدار... والحرب على الوعي
- مرة أخرى مع قاموس حماس.... الحسم
- تخاريف حماس في معاني النصر والهزيمة


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال محمود - محاولة لتفسير كراهية حماس لمحمد دحلان