نادِمونَ

محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3053 - 2010 / 7 / 4 - 21:20
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

مِنْ وادي الرافدين (علاوي المَكين) نادى مُسْتـَصر ِخاً، عند ذي البيت الأبيض: عُرَىً و وشائِجاً بواشنطن؛ فهُر ِعَ (جون مَكين) صَريْخاً آسِفاً بمَعِيَّةِ اليوسُفين: "جو بايدن"، "جو ليبرلمان"!.

وكان الصَّدى ناد ٍ(سياسي ٍ على غِرار "نادي المُثنى")، والسَّادِنُ مُطاع ٍ ثـَمَّ أمين: نـادِمــونَ!.

نـادِمــونَ حركة التوَّابين الأقدم في الإحسان؛ الذين اشتركوا في أوَّل مَفْصَل انتخابات مَطلَع عام 2005م، إلتحق بسربهم الرافديني الحزين المُهاجر مِنْ بغدادَ إلى بكين، اُخوانهم الأحرار أحفاد "الحرّ بن يزيد الرياحي"، في انتخابات النــَّدم! والدَّم والذَّم!!، ما بعد نصف عقد مِنْ الزمن الرديء بعد 7 سنين يوسف يؤْسَفُ لها، في 7 آذار 2010م، كان الحرّ اُمَويـَّـاً توَّابـاً: شهد شتم "علي بن أبي طالب" على المَنابر، كما شتم الحاقدون عمق العراق العربي، وتجاذبوهُ شِيعـاً وأسْلابـاً، وأشْلائـاً، عراق الحِمَىً على شط الفرات عطشانـاً يُقلب الطرْف الكسير لا حِمَي ولاحَمىً ولا نخوةالأخ العباس!؛ ذبيْحاً شلْواً شَمال شلْواً جَنوب!.

كأنْ لا وحي ٌ نزل ولا انتجابات - انتخابات أصلاً، للأسف "يوسف" (جو بايدن، نائب سيد البيت الأبيض الأميركي)، على رأس وفد من الكون جرس - إنذار؛ مُرسِل، رسول، ورسالة أمر: إسراع بالصدوع والبخوع، لتشكيل حكومة دَحاها "علاوي" وقطب رَحاها"، في العراق:

رسالة الكونجرس الأميركي إلى رئيس الحكومة نوري المالكي
To Prime minister of iraq.pdf
http://www.akhbaar.org/docs/6-30-10_to_prime_minister_of_iraq.pdf

وقد دأبت/ كذبت مرَّة أخرى، حكومة المملوك المنتهية ولايتها، مُدَّعية بأن جو (يوسف) جاء للتباحث حول الإنسحاب الأميركي مِنْ العراق ولبحث اتفاقية استراتجية أميركية، ثم مِنْ بعد ذلك الهدف الثالث، ثالثة الأثافي، ثيمة حكومة جديدة!!!، في زيارة بمناسبة 4 تموز عيد الإستقلال الأميركي الأغر.

ليست هذي أوَّل كذبة، و لا هذه أوَّل زيارة لجو بايدن في غضون وتجاعيد نصف عام، لأجل الضغط الأميركي على العبيد!، يا سادة!.

#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات