أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رباب العبدالله - أعتراف ب أرض دمشق الحلوه . .














المزيد.....

أعتراف ب أرض دمشق الحلوه . .


رباب العبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3053 - 2010 / 7 / 4 - 19:53
المحور: الادب والفن
    


أعترف أنني حين أزور دمشق أبحث عن نزار.
وحين أعجز عن لقاءه أبحث عن بقاياه !
بقاياه كتبه .
بقاياه نساءهُ خلال خمسين عاماً .
بقاياه نبيذ معتق داخل زجاجة هذيان .
بقاياه قلم قد جف لم يمسهُ إصبع غير إصبعه !
بقاياه ورقة بيضاء لم يكتب بها لأن الوقت والنساء قد خذلناه ! .

أعترف أنني لم أجد ولا حتى نصف شخص نزار !
كم امرأة منكن حلمت أن تكون امرأة نزار ؟
وكم امرأة تمنت أن تعلق رائحة تبغه بفستان سهرتها ؟
وكم امرأة تمنت أن ترتدي قصيدته ثوباً تتباهي به أمام الأخريات ؟
كفاكن كبرياء .
جميعكن تتمنون أن تصحبن يا أناث " أنثى " مزروعة بضفائرها الشرقية داخل روائع نزار .
كم يكلفكن قول " أجل " ؟
أعلم . . الكثير من الكفر والقليل من الإيمان .
ها أنا أمامكم , لستُ كافرة وأرتدي قصائد نزار .
أرتديها وأتباهي بها داخل كل سهرة .
ها أنا أمامكم , أعلق أحرفه كـ عقد لؤلؤي و حلق مرجان .
ها أنا أمامكم , لستُ كافرة وأرتدي الصليب فوق صدري .

أعترف أن الجنون يلبسني حين أفكر بنزار .
أنه ميت ستقولون !
أجل . . ميت ولكن قصائده حيه .
مازالت تتداول عند العشاق .
ومازلتُ أرتديها عند كل دعوة لـ حفل التباهي - الجنون .

مع خالص حبي .
التوقيع - نزاريه الهوى .

ذات مساء .
دمشق - 2009 م .



#رباب_العبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى رجل جعلني أعشق ياسمين دمشق . . دمشق الحلوة ب نساؤها نبيذ ...
- فضاء . . أسراف . . وَ حوارات فاشلة !
- هيبة لا تتورث ..!
- طبيبي وَ ثلجه الأبيض ..!
- طاحونة جدي ..!
- آخر حكاية ..!
- نعشقها . . ب عادتها السحيقة ! . .
- شبح رجل ..!
- الدمشقي وَ قطة منزلنا
- حين أصبح ..!
- سفره القاتل ..!
- فرح وَ ورد ..!
- برتقال وَ ورد ..!
- تكدسات غير طبيعية ..!
- شؤون معلقه ..!
- ثرثرة امرأة سكيره ..!
- منفضة جسدي . . وَ سيجار الحزن . .
- أجمل الأمهات . . فلسطين . .
- نوبة تفكير !
- فوضى مشاعر


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رباب العبدالله - أعتراف ب أرض دمشق الحلوه . .