زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 3053 - 2010 / 7 / 4 - 00:42
المحور:
الادب والفن
إسقِنِي..
سَاقَايَ... لا..
لَيْسَتْ بِسِيقاَنِ زَرْعٍ في حقلِ الغَوَانِي
بانتظارِ لُقَاح الريحِ لتستريح
أو نحلةٍ تمتصُّ رَحِيقِي..
فَتُلْقِي تحيَّتَها بِعَوَالِقِ أَقْدَامٍ حُفاةِ...
أنا امرأةٌ
أبحثُ عن صديقٍ..
يا صديقي... يُسْمِعُنِي الأغَانِي..
إفرِد جناحَيْكَ واهطل أمطارًا بأَرْضِي
فاتحًا... لا كالغُزَاةِ..
فحيثُما تَحنُو..
تَفَتَّحَ زَهْرِي وتحمَّرَتْ أقْمَارِي..
كُن لشِرَاعِ أُنُوثَتِي صَارِي
وأعنِّي في مَسَارِي..
فالرِيحُ عاتِيَةٌ
وأنا لا أنتظرُ لُقَاحَ الريحِ .. لأستريحَ
أو نحلةً تمتصُّ رَحِيقِي..
يا صديقي
فَتُلقِي تحيَّتَها بِعَوَالِقِ أَقْدَامٍ حُفَاةِ...
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟