أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روناك خان - أي حب هذا الذي أحمله بين جنبي ؟














المزيد.....

أي حب هذا الذي أحمله بين جنبي ؟


روناك خان

الحوار المتمدن-العدد: 3052 - 2010 / 7 / 3 - 12:57
المحور: الادب والفن
    


أي حب هذا الذي أحمله بين جنبي ؟ إنه حب ببراءة كل أطفال الكون ، إنه حب بسذاجة كل جداتي القرويات ،إنه حب بوعي وقدسية كل راهبات الكنائس والكاتدرائيات .
أي حب هذا الذي تحمله أنت بين ضلوعك يا حبيبي ؟ إنه حب قوي ومتين بقوة كل أجدادك القرويين المعروفين بإصرارهم الذي لا يلين وبعنادهم الذي لا يُغلب وإبائهم الذي لا يتردد ويقهر ... إنه حب يكفي أي إنسان لأن يصارع به كل النفاق والجهل والكره وجبابرة الظلام ... إنه حب أنا أعرف معناه حيث أشعر معه بسعادة لا يمكن قياسها ، ولذة لا يمكن نسيانها ، وأمل أحلق به دائماً نحو الآفاق الرحبة ، وأي آفاق تلك الآفاق ... الإنسان عندما يعيش مع الحب فإنه يشعر بما لا يشعر به الآخرون .
أنا بحبك يا حبيبي أحلق عالياً لأكون في عالمك الساحر والمثير ... إن عالمك ليس ككل العوالم الأخرى ... في عالمك أنا إنسانة تعيش كما تهوى وترغب على سجيتها وبراءتها ... في عالمك أنا قوية لا تعرف الضعف والوهن ، متواضعة لأخذ بيد كل الضعفاء الذين هم بأمس الحاجة ليد تمتد لهم ، وقوية بوجه كل الأعاصير التي لا ترحم ، وكم أنا أجيد فن السباحة والعوم عكس التيار العاتي ... في عالمك تعلمت فن قراءة أفكار الآخرين والإبحار في تطلعاتهم ومع أمانيهم أملاً أن يكونوا بمستوى قناعاتهم وإمكانياتهم !
أنا بحبك يا حبيبي أنسى كل الحسابات المادية وأنسى كل الناس الذين يتعاملون بالمقايس المادية أراهم منبوذين ولا يستطعيون حتى أن يركعوا أمام عتبة حبي وقدسية مشاعري... إنهم يعتقدون أنهم بالمال وبغرورهم يستطعون أن يتعالواويفعلوا الكثير ، ولكن عندما تستبين الأمور فهم صم بكم أمام عظمة الحب الجبار.



#روناك_خان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روناك خان - أي حب هذا الذي أحمله بين جنبي ؟