|
واشنطن وقرار الحرب والسلام,, زيارة -نتنياهو-
سعيد موسى
الحوار المتمدن-العدد: 3052 - 2010 / 7 / 3 - 09:39
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
((مابين السطور))
تتسارع الخطى في رحلات مكوكية مكثفة صوب واشنطن على مساري الحرب والسلام، ومع اقتراب المسارين يقع المراقبون في حيرة من أمرهم، لترجيح أي من المسارين سيتم صناعته في واشنطن، أو حتى كلاهما معا مع فارق زمني بسيط يفصل احدهما عن الآخر، لكن مالا شك فيه ومالا بد عنه وقوع وتوقيع احدهما والترجيح يخضع للأولويات،أيهما يكون مقدمة للآخر الحرب لإخراج السلام، أم السلام لتوفير غطاء للحرب، يبدو أن زيارة رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي"نتنياهو" المرتقبة إلى البيت الأبيض تحمل في طياتها صفقة بين الإدارة الأمريكية والقيادة الإسرائيلية، فماذا يحمل"نتنياهو" في جعبته إلى واشنطن، وبماذا سيعود من وعود إستراتيجية تقطعها الإدارة الأمريكية على نفسها، فقد بات معلوما أن مشروع الإدارة الأمريكية وإصرارها خلال حقبة حكم"اوباما" على إيجاد تسوية مقبولة ولو على مضض على أطراف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفي نفس الوقت على المسار الآخر لا نتوقع من"نتنياهو" أن يكون خياره السلام كأولوية بل ربما يربط بين مشروع الإدارة الأمريكية وقطع الوعود لإنجاحه بعدما يضمن قرار أمريكي بتمهيد الطريق للسلام المنشود، والذي لايمكن أن يتحقق وفق الرؤيا الإسرائيلية إلا بالقضاء على المخاطر المصيرية التي تهدد مصير الكيان الإسرائيلي، ويقصد هنا ضربة مدمرة لحزب الله وربما تدمير بعض المنشآت النووية الإيرانية، وهذا لن يتأتى إلا من خلال جاهزية كاملة من الولايات المتحدة الأمريكية بعد إعطاء الضوء الأخضر للكيان الإسرائيلي كي ينفذ مخططه العسكري والذي ربما موجود منذ مدة طويلة في البنتاجون الأمريكي، ولا اعتقد أن الرئيس الأمريكي مهما ملك من قوة نفوذ ضاغطة، بأنه سيستطيع تجاوز خياري المسارين، والذي يتم تسخين الأجواء والاستعدادات لمسار الحرب اقرب بكثير من بزوغ فجر سلام يسبق الحرب، علما أن المراقب للمسار السلمي والجولات المكوكية التي يتولاها"ميتشل" مبعوث السلام للرئيس الأمريكي، يلاحظ أن العمل جاري على قدم وساق صوب نقل المفاوضات "التقريبية" الغير مباشرة إلى مفاوضات مباشرة، وهذا من وجهة نظري ليس إعلان لاقتراب اختراق على مسار السلام بشكل جدي وحاسم، بقدر ما سيكون مقدمة لإعلان الحرب في أجواء السلام، فلا اعتقد وفق الزخم العسكري الذي يطرق أبواب المنطقة والاستعدادات الحربية والحملة الإعلامية الأمريكية الإسرائيلية حيال إيران وسوريا وحزب الله، سوى مقدمة لعمل عسكري ما يحقق استتباب هاجس الأمن الإسرائيلي وفي نفس الوقت يمهد لإتمام عملية السلام وفق الوعود الإسرائيلية والتي ربما يقطعها"نتنياهو" على نفسه خلال زيارته المرتقبة وربما نعتبرها الزيارة الأخيرة الفاصلة بين خياري الحرب والسلام بقرار سيتخذ بمطلق السرية والجدية هذه المرة في واشنطن.
لم يعد يمر يوم في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا على الجبهات الإيرانية السورية اللبنانية في مواجهة الكيان الإسرائيلي، الذي مهما استبعد البعض مغامرة حربية يوشك أن يعلنها عمليا، وهي عملية بات من المعلوم أنها شبه جاهزة ينتظر تأييد أمريكي ومساندة أوروبية لها حيث أن مصالح كل هؤلاء تنحسر بين مساري الحرب والسلام، وجميعهم باستثناء الكيان الإسرائيلي يودون تقديم مسار السلام على مسار المواجهة الحربية، مع إغراء إسرائيل بحجم العقوبات الاقتصادية والسياسية الضخمة المتوقع عدم احتمال إيران عليها بما سيجعلها تخضع للشروط الغربية وإخضاع منشآتها النووية لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكننا على يقين بان العناد الإسرائيلي المرتكز على جماعات الضغط في الولايات المتحدة الأمريكية، ومرتكز كذلك على تصوير الخطر الإيراني الداهم بأنه يوشك أن يكون المبادر في الحرب على كيانه الإسرائيلي، ويتضح هذا من خلال المكنة الإعلامية الداخلية والخارجية الإسرائيلية، بان إيران تزج في سباق مع الزمن بأسلحة تخل بموازين القوى لكل من حزب الله وسوريا، وآخر تلك الادعاءات صواريخ سكود ومنظومة الرادارات التي قيل أنها سلمت من إيران لسوريا لتكون محطة إنذار متقدمة على الجبهة السورية لرصد حركة الطيران الحربي الإسرائيلي والمتوقع أن يباغت إيران بضربة جوية مركزة ومدمرة.
يبدوا أن زيارة" نتنياهو" وما سيسبقها وسبقها من زيارات لقادة ورؤساء دول المنطقة إلى واشنطن تتركز في إطار هاذين الخيارين الحرب والسلام، فجميع دول المنطقة وفي مقدمتهم الدول العربية وتحديدا الخليجية ودول مايسمى بالاعتدال مصالحهم واحدة باختلاف درجة تخوفهم من فشل العملية الحربية المرتقبة على إيران أو على حزب الله بالأرجح، وربما يأتي في هذا السياق التقرير الأخير للامين العام للأمم المتحدة"بان كيمون" حول مخاوفه وقلقه من حرب مدمرة على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، وما ساقه في تقريره من اختراقات لبنانية حسب زعمه للخط الأزرق وعمليات عرقلة واعتراض قوات اليونفيل من الجانب اللبناني، حيث أكد أن أعمال عدائية يتعرض وتعرضت لها قوات اليونفيل في الجانب اللبناني وقال يبدو أنها عمليات منظمة وفي ذلك إشارة واضحة لحزب الله، طبول الحرب تقرع وطبول السلام تقرع، والمناورات تكاد أن لم تكن قد اكتملت بجاهزية عالية لاستيعاب وتوقع جميع حسابات خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي الذي بات وشيكا، واقصد هنا وحسب ترويج الإعلام الإسرائيلي بإمكانية تعرض كيانهم الإسرائيلي إلى هجمات بأسلحة غير تقليدية" بيولوجية وكيماوية" مما قد يضع حسابات الغرب وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية في حالة استنفار يلزمهم بالتدخل منذ اللحظات الأولى لانفجار الوضع لصالح ربيبتهم الإسرائيلية، حتى لا يقدم "نتنياهو" وحكومته الصهيونية على استخدام جزء من مخزونه النووي لحسم المعركة في حال تلقى ضربات موجعة في عمق الكيان إن لم يستطع توجيه ضربات مركزة تمنع عدوه من امتصاصها وتمكنه من الرد بآلاف الصواريخ المدمرة والتي ربما تحمل على متنها رؤوس تدميرية غير تقليدية.
بوارج حربية أمريكية وغواصات نووية إسرائيلية تتحرك عبر البحار في العلن وصوب أطراف الخليج، وحسابات تكاد تكون غير متوقعة للجهة التي سينطلق منها سلاح الجو الإسرائيلي لبدء المعركة والتي لن يسمح لها بأيدلوجية واحتمالية الاستنزاف والاستمرار، إن هجوم السلام الذي تقدم عليه الإدارة الأمريكية وشركائها الغربيين وتحديدا الأوروبيين، سيوازيها وبزخم إسرائيلي اكبر يقدم مسار الحرب على مسار السلام، سيضطر الإدارة الأمريكية إلى اتخاذ قرار حاسم في هذا الشأن فلم يعد هناك وقت وفق الحراك الحربي على كامل الجبهات المرشحة للانفجار، ولن تستطيع الإدارة الأمريكية ثني الكيان الإسرائيلي على تقديم مسار السلام على مسار الحرب بمبرر العقوبات الاقتصادية القاسية التي تتنافس معظم دول حلف شمال الأطلسي بفرضها على إيران، لان الكيان الإسرائيلي لايخشى من هجوم إيراني بمعنى اخذ زمام المبادرة، لكنهم يعلمون جيدا أن حرب إيران ستكون بالوكالة على الجبهتين السورية واللبنانية مع إمكانية الضغط الغربي على النظام السوري لتحييده عن المواجهة وبقاء المواجهة بين الكيان الإسرائيلي وحزب الله، مع قوة المبررات التي سيسوقها ربما" نتنياهو" لإدارة"اوباما" بان المحيط اللبناني والمحيط العربي وان لم يعلنوا ذلك فسيكونون على رضا بضربة لحزب الله والذي من المستبعد إن لم يكن من المستحيل مقدرة الدولة اللبنانية على دمجه وتجريده من سلاحه لصالح الدولة اللبنانية، ولا اعتقد أن أي محادثات ستدور في كواليس البيت الأبيض عربيا أو إسرائيليا ستكون ضد عمل عسكري شامل ضد حزب الله أولا وذلك لشل ذراع إيران العسكري المتقدم مما سيجعل السلام اقرب إلى التحقيق وفق رؤية كثير من العرب وتقاطع مصالحهم حيال المد الإيراني الذي يعتبروه خطر داهم وزاحف سيغير خارطة وموازين القوى في المنطقة.
ويعلم الجميع أن"اوباما" وكثير من الدول الأوروبية تخشى من فشل العملية الإسرائيلية مما سيدفع المنطقة بكاملها صوب حافة المواجهة المدمرة والتي لايمكن التنبؤ بما ستؤول إليه تداعياتها، لكن ما بات معلوما أن هناك من يدفع صوب تطمين الغرب بان الشارع العربي والإسلامي لن يهب باحتجاجات صاخبة تربك صناع القرار ، وذلك انطلاقا من معتقدات طائفية وانطلاقا من اعتبار إيران خط الخطر الأساسي على دول الخليج أولا وعلى دول الزعامات والنفوذ العربي ثانيا، وهنا أكاد المس مايحمله" نتنياهو" في جعبته هذه المرة على خلاف الاستدعاء والزيارات السابقة، لان المطلوب للإدارة الأمريكية قرار حاسم حيال مشروع"اوباما" لتحقيق تسوية سلمية في المنطقة، والمطلوب للحكومة الإسرائيلية إزالة الخطر الاستراتيجي المصيري أولا قبل قبول الطرح الأمريكي والاقتراب من تطبيق خارطة الطريق، فمصالح الجميع الإستراتيجية سواء الغرب أو العرب أو الإسرائيلية و تكمن بين مساري الحرب والسلام، حيث يعتبرون أن إيران وحلفائها واقصد سوريا وحزب الله معيقات لابد من تذليلها كي يتمكنوا من إخراج عملية تسوية ممكنة ومقبولة ولو على مضض على أطراف الصراع، ولكن المعيق الوحيد لتلك التسوية هو الكيان الإسرائيلي الذي يدعي رغبته في السلام، ويبرر عدم امتثاله للرغبة الجامحة الدولية لوضع مسار التسوية محل التنفيذ، هو هاجسه الأمني خاصة وان الخطر الذي يدعيه ويعززه كل من إيران وحزب الله خاصة، انه خطر زوال وإلقاء في البحر كما يصدر يوميا في الخطاب الرسمي لإيران وحزب الله، وما يواكبه من دعم لجبهات المواجهة سواء على الجبهة اللبنانية أو الفلسطينية أو السورية مع الكيان الإسرائيلي.
وقراءتي المكملة للقراءات السابقة الاستعدادية للمواجهة، فإنني اعتقد أن زيارة" نتنياهو" هذه المرة إلى البيت الأبيض لن تكون كمثيلاتها من زيارات واستدعاءات سابقة، بل ستكون عبارة عن لقاء قرارات وليس حوارات،وسيحاول كل طرف سواء "اوباما" أو "نتنياهو" ابتزاز الآخر وإقناعه بان طرح كل منهما هو الأنسب لصناعة السلام، مع توافقهما على ضرورة كبح جماح الخطر الإيراني ليس فقط عن الكيان الإسرائيلي بل عن مناطق النفوذ والمصالح الغربية لدى الدول العربية والتي تحاول أحيانا في خطابها السياسي إظهار الاعتدال والاتزان بما يفيد أنها لا تشجع ولا تفضل ضربة لإيران، في حين أن الحقيقة على خلاف ذلك ، لان تلك الدول العربية لا تريد أكثر من تغيير وإسقاط النظام الحالي المتشدد في إيران والمساعدة في إيصال الإصلاحيين إلى سدة الحكم بما يسقط الطموحات والمطامع الإيرانية في منطقة شط العرب عامة، وهنا سيأخذ مسار الحسم في لقاء القرارات شد وجذب بنفس الاتجاه وفي الاتجاه المضاد، لكن مما لاشك فيه حسب اعتقادي المرتكز على ما يدور ميدانيا، بان قرار استراتيجي ومصيري ما سيتخذ خلال هذا اللقاء الذي إن لم يكن الأخير بين"اوباما" و"نتنياهو" فسيكون ما قبل الأخير لتقريب الرؤى لتصل بنتائج حاسمة وبقرار لن يكون للاستهلاك الإعلامي بقدر ماسيكون آثاره العملية مادة ملتهبة للإعلام وسط وطيس المعركة التي سيتلوها سلام حسب ما سيتوصل إليه الأمريكان والإسرائيليون برضا ومباركة عديد من الدول الغربية الأوروبية، واعتقد أن تلك الزيارة المرتقبة إما سيصدر عنا إعلان مضلل أو ستحاط بندرة التصريحات أو ربما حتى ينتج عنها خلاف حقيقتها ما سيسميه البعض نذر أزمة تتطلب إطاحة بالرؤوس مابين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية، وما بين هذا وذاك تكمن الحقيقة التي ستترجم بوضوح على ارض الواقع إما بعمليات حربية أو أزمة رؤوس حقيقية.
#سعيد_موسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فوبيا المصالحة وجحيم الانقسام
-
الكيان الإسرائيلي على مفترق طرق,, حرب أم سلام؟
-
غزة هوليود العرب والمسلمون,, لمن الأوسكار؟!
-
لا تضعوا كل بيضكم في السلة التركية؟!
-
الحضور التركي الصاخب والسيناريوهات المحتملة
-
المبادرة العربية وفراغ كاريزما الزعامة
-
-أسطول الحرية- و -رياح السماء- .. سياق أشمل
-
الإحباط الوطني برميل بارود مدمر
-
الانقسام ورقة ابتزاز بيد المفاوض الإسرائيلي
-
مؤشرات التحول في الانتخابات البريطانية الأمريكية
-
-نتنياهو- ولعبة الغباء السياسي
-
الحرب الموشكة والقرار السوري,,, طرف أو حياد
-
جدلية الصواريخ مابين العبثية والثوابت الوطنية
-
الختام البياني لقمة - سرت- العربية
-
ماذا تنتظرون من القمة العربية ؟!
-
ممانعة أكل عليها الدهر وشرب
-
بطاقة محبة ووفاء في خماسية ذكرى الشهداء,, فلسطين ولبنان
-
طبول الحرب وخديعة النفي والتأكيد
-
فقه الثرثرة السياسية وزحف الأزمات الإقليمية
-
سلاح الإرهاب السياسي وحصانة مجرمي الحرب
المزيد.....
-
رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز
...
-
أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم
...
-
البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح
...
-
اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات -
...
-
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال
...
-
أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع
...
-
شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل
...
-
-التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله
...
-
من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد
...
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|