|
وزارة الثقافة العراقية منعزلة عن ثقافة العالم ..
جاسم المطير
الحوار المتمدن-العدد: 3051 - 2010 / 7 / 2 - 17:46
المحور:
الادب والفن
وزارة الثقافة العراقية منعزلة عن ثقافة العالم .. مر من أمام عيني ، هذا اليوم ، خبر صغير . تصريح منقول عن وزير الثقافة العراقية ماهر دلي الحديثي قائلا :( أن العاصمة بغداد احتضنت في الأسبوع الماضي المؤتمر الدولي الأول للترجمة برعاية وزارة الثقافة العراقية إلى جانب عدد من المنظمات الدولية. ) . لا أنا ولا غيري ، كما أظن ، قد حصل على تفاصيل هذا الخبر أو على إيضاح مفيد لمعرفة القرارات أو التوصيات أو الإجراءات التي أصدرها المؤتمرون لإثبات أن الخبر المذكور ليس فقط (مادة دعائية) عن نشاط وزارةٍ عرفت بخلو نشاطاتها ومؤتمراتها من أية مادة فكرية أو إجرائية قادرة على تحويل المخيلة العراقية المبدعة إلى صور ثقافية حسية بعقول القراء العراقيين . الوصف المادي الوحيد المنطبق على نشاط الوزارة في عمرها الأخير كان مرتبطا ارتباطا (عاطفيا) بالمهرجانات الفنية ، التي تقيمها الوزارة في البلدان العربية والأجنبية حتى أصبحت هذه المهرجانات تحت قيادة الوزير ماهر الحديثي غاية بحد ذاتها . عن ( المؤتمر الدولي الأول للترجمة) بالذات قال وزير الثقافة العراقية ماهر الحديثي لوكالة كردستان للأنباء ( إن وزارته وبالتعاون مع مجموعة من المنظمات الدولية نظمت مؤتمر بغداد الدولي الأول للترجمة لتنشيط حركة الترجمة في العراق وإيصال الثقافة العراقية للدول الأخرى عن طريق نشر المجلدات والكتب.) . لا ادري مدى دقة التصريح المنقول عن الوزير ماهر دلي الحديثي ، فإن كان صحيحا ما نقلته الوكالة المذكورة فذلك يعني أول ما يعني ، أن هذا المؤتمر انعقد في بغداد حتى لا يسمحوا لعقول موفدي المنظمات الدولية أن تتشكل رؤاها عن الواقع الثقافي العراقي بصورة مادية . كما يعني أن المشكلة الثقافية ، عندنا في العراق ، ما تزال عصية على العقل القيادي في وزارة الثقافة وأن النور سوف لا يدخل إلى وزارة الثقافة ولا إلى العراق من خلالها . اقصد ، هنا ، النور الذي يحمله العقل العالمي المنشور في آلاف الكتب الصادرة سنويا بمختلف اللغات العالمية ، لسبب واحد ، لم يعبر فيه معالي الوزير عن رغبته أو عن خطته لنقل منجزات ذلك العقل إلى اللغة العربية وتوزيعها في العراق . لقد شعرت من كلام الوزير انه يريد أن ينقل (الثقافة العراقية) إلى (الدول الأجنبية) من دون أن يشير أو يفسر رموز هذه الثقافة العراقية ، التي يريد نقلها إلى الدول الأجنبية . بصراحة أنا لا اشك انه يقصد (الثقافة الصوفية العراقية) او ربما تاريخ اللاهوت السياسي ، السني والشيعي ، المتفاقم بالعراق في المرحلة الحالية . كما أثبتت كل جهود وزارة الثقافة خلال السنوات الأربع الماضية أنها كانت مفتقرة إلى روح العصر ، خالية من أي غنى أو كمال ثقافي . في كثير من الأحيان يجد الإنسان أمرا ملتبسا أمامه، كما هو حالي ، الآن ، لذلك أجد عليّ واجب الخوض في أحاديث نوعية ، رقمية ، نسبيا ، عن المقارنة بين نوايا حاكمين حاليين وحاكمين سابقين إذ أجد ، هنا ، ضرورة التذكير بمقارنة واقعين ثقافيين . احدهما جرى ويجري في ظل العراق الديمقراطي الجديد، الآخر جرى في ظل نظام دكتاتوري خانق . كان مسار (تاريخ الترجمة العراقية) في الحقبتين يعلمنا أن الخلاص المستقبلي للثقافة العراقية يجب أن لا يخلو من المقارنة بين طبيعة ومستوى قادة ثقافة نظامين مختلفين في الأهداف والمناهج مهما كانت المقارنة قاسية على المسئولين الحاليين في وزارة الثقافة ، الذين يعانون ، منذ سنوات ، متاعب البحث عن الفردوس الثقافي المفقود في العراق بسبب تخلف هيكلية الوزارة ووجود الاختلافات السطحية بين رؤى كوادرها ، التي لا تتأمل لا في أفكارها ولا في تجاربها ، لا تحاول أن تتشكل مع تجارب أخرى متميزة بالاستنارة والتنوير ، خاصة في النصف الغربي من العالم . أقول أن مفاهيم وزير الثقافة عام 2010 يذكرني بالوزير لطيف نصيف جاسم قبل ثلاثين عاما حيث كان يرى ضرورة أن تكون (دار المأمون للترجمة والنشر) مخصصة لمهمة واحدة فقط هي ترجمة خطب وأقوال منطلقة من فم رئيسه الدكتاتور صدام حسين عسى أن تجد لها بعض القراء في الدول الأجنبية ..! كان ذاك العقل الوزاري دخيل تماما على الثقافة الحرة ، بل كانت منسجمة مع هدف وأهمية ملء عقول القراء، في داخل العراق وخارجه ، بأفكار فظة ، متعالية ، غبية ، تبشر بالقدرات الإلهية التي كان صدام حسين يظن انه يمتلكها . بينما المفترض في الوزير ماهر دلي الحديثي انه يمتلك رؤية ، جديدة ، علمية ، علمانية ، مغايرة لثقافة 35 سنة من الحكم الفردي الناري ، يستخدمها في زمن (الديمقراطية الناشئة) ببالغ الجرأة والشجاعة ، والابتعاد عن مجرد التمسك بالتعبير والمفردات المبهمة ، التي تفيض بالآمال المجردة ورسمها على صفحات الصحف أو على الشاشات الفضائية أو حتى في المؤتمرات والمهرجانات . لأن حس الوزير البعثي لطيف نصيف جاسم كان يمثل وعيا ساذجا عاديا ، بل وعيا انتهازيا مكرسا فقط ، لتأليه صدام حسين ، أمام قراء الشعوب الأوربية والأمريكية إضافة إلى الشعوب العربية والإسلامية ، فأنه أهمل إلى الحد الأقصى أهمية نقل المنجزات الثقافية العالمية الحرة إلى اللغة العربية خشية أن تسهم تلك المترجمات بتنوير العقلية العراقية الكامنة في فترة الدكتاتورية ، وخشية أن تساهم أيضا في تحرير عقول القراء العراقيين من السجون التي وضعت فيه في تلك الآونة . اتذكر ايضا ، من خلال عملي وصلتي المباشرة بالطباعة والنشر في العراق خلال فترة السبعينات وما بعدها ، أن رحلة دار المأمون للترجمة والنشر لم تكن قد قامت بالعافية على طول الخط ، خاصة وأن مديرها آنذاك كان ناجي الحديثي وكانت تجربته في الثقافة الانكليزية قد جعلته لا يتواءم مع رئيسه (الوزير) لطيف نصيف جاسم (ذي الثقافة البدوية والريفية) وهو بمواصفات (وزير ــ روبوت) حيث كان في مبنى وزارته (لا يرى ولا يسمع إلا صوت محرك واحد هو صوت صدام حسين ) . لذلك كان من الصعب على مثل هذا (الوزير) أن يرى الأبواب مفتوحة أمام ثقافات الشعوب الأخرى لتدخل إلى عقول العراقيين . لذلك لم يكن هناك توافق بين وزير الثقافة لطيف الدليمي ومدير دار المأمون للترجمة ناجي الحديثي إذ ظلت العلاقة بينهما مغلفة بالغموض ، وبالصراع السري ، بسبب أن الأول (الوزير) يريد من دار الترجمة العراقية أن تنشر أشعة الإلوهية الصدامية في البلدان الغربية في وقت كان الثاني(المدير العام) يخطط في ذهنه لتحقيق ترجمة بعض الكتب الغربية القادرة على نقل بعض شمس العقلانية إلى القارئ العراقي . ( كنت أواكب قضايا الطباعة والنشر والترجمة عن كثب بحكم كوني صاحب دار نشر عراقية كبرى) . كانت الخطوة الأولى هي في قيام وزارة الإعلام بإيفاد 75 عراقيا ــ حسب ذاكرتي ــ أو ربما أكثر ، معظمهم من خريجي أقسام اللغات الأجنبية في الجامعات العراقية (الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية) في 1980- 1983 إلى جامعات إنجلترا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وكان نصفهم تقريبا من خريجي أقسام اللغة الإنجليزية . كانت هذه الخطوة بدعم مباشر من صدام حسين وبإشراف مباشر ــ كما أظن ــ من ناجي الحديثي . الأول(صدام حسين) ارادهم أن يكونوا مترجمين لــ(فلسفته) الواردة في خطاباته التلفزيونية و في اختراع (مفاهيم فلسفية جديدة) عن أساليب القمع والحروب التي يمارسها ، كل يوم . بينما الثاني(ناجي الحديثي) بعد عودته من وظيفته في لندن وتشبعه بالمفاهيم والتصورات الثقافية الغربية خاصة الانكليزية كان يريد من دورات تعليم المترجمين أن يكونوا بعد عودتهم مساعدين لرفع مستوى ثقافة القراء العراقيين ، عن طريق ترجمة أمهات الكتب الأدبية العالمية ، عارفين ببعض ثقافات الشعوب ومنتجات عقول كبار مفكريهم . لا بد من الإشارة إلى انه على الرغم من صعوبة الحصول على الكتب الأجنبية في عقد الثمانينات أي في سنوات الحرب العراقية – الإيرانية فقد تبنت دار المأمون برنامجا لترجمة الكتب الأجنبية إلى اللغة العربية . تم تشكيل لجنة متخصصة لانتقاء الكتب برئاسة مدير عام الدار السيد ناجي صبري الحديثي وعضوية الأديب والمترجم والناقد والرسام الراحل جبرا إبراهيم جبرا والشاعر العراقي ياسين طه حافظ وسمير عبد الرحيم الجلبي . ربما يمكنني القول أن هذه اللجنة هي اللجنة الوحيدة في وزارة الإعلام العراقية فلتت من سياسة التبعيث والحزبية بسبب (مهنية) مديرها الحديثي . مضت الآن سبع سنوات من عمر وزارة الثقافة وليس في نتاجها أي كتب مهمة مترجمة ، بل أن الأسبوع الماضي شهد أول مؤتمر لتنشيط فعاليات الترجمة . كما هو واضح أن المؤتمر لم يكن له أي رأي ملزم حول قضايا الترجمة لا على دار الشئون الثقافية التابعة لها ولا على غيرها من داخل هيكلها ولا من خلال إمكانية التعاون مع مختلف الجامعات العراقية . لم يظهر من تصريحات السيد الوزير أنهم أفلحوا في الاتفاق على آليات معينة حول تطوير إمكانات وفعاليات الترجمة مع أي مؤسسة أجنبية شاركت بالمؤتمر المذكور ، لذلك فأننا لا نجد أحدا يثق بالنزعة العملية الموضوعية المفترضة لهذا المؤتمر . إذا ما نزلنا إلى المقارنة بين فعاليات دار المأمون خلال حقبتين متنافرتين من عمر العراق فالملاحظ في دار المأمون (البعثية) تفوقا على دار المأمون (الديمقراطية) في عملها الثقافي إذ نجد في الأولى ظاهرتي الإثارة والتحفيز الثقافيين وذلك من خلال تأمل بعض المنجزات كما يلي : (1) أصدرت دار المأمون في الثمانينات أكثر من 100 كتابا مترجما توحي بعناية فائقة من قبل مدراء الدار خاصة السادة ناجي الحديثي وسمير عبد الرحيم وياسين طه حافظ في دقة الاختيار المهني . (2) كانت غالبية المطبوعات مأخوذة من الأدب الانجليزي والروسي والتركي والأمريكي والاسباني والياباني والأمريكي اللاتيني والياباني . (3) قامت الدار بتقديم أسماء كتاب ومفكرين وروائيين عالميين مشهورين إلى الأدباء والمثقفين العراقيين من امثال تروبيولسكي وكاواباتا وإيتالو كالفينو وفرجينيا وولف وألن روب غرييه و أرمكارد موين ونغوغي واثيونغو ود.ه. لورنس وغريهم غرين و آرنستو ساباتو وأليخو كلرنتير وآنا زيجرز و موريس بونس وكلود سيمون وسوسكي وجيمس بالدوين وأندريه جيد وأنيتا ديسايويان كيفيليك وبوريس فيان وخوان رولفو وكنغزلي ايمس وفوكنر ويشار كمال . (4) كما أصدرت عدة دراسات فنية شملت الكتب المختارة من المعاجم والموسوعات والتاريخ الحديث والآثار ودراسات الحرب والمذكرات والدراسات في فن العمارة والفن. (5) في ميادين الشعر الحديث نشرت الدار "رباعية الحرب" لجورج ماكبث وقصائد مختارة لبريفير ومختارات شعرية من الأدب السوفييتي الحديث وشكلت كتب الأدب نحو نصف مجموع الكتب المترجمة التي نشرتها دار المأمون. (6) قامت دار المأمون بترجمة بعض الأعمال الموسوعية مثل "موسوعة الحرب الحديثة" في جزأين و"الموسوعة المسرحية" في جزأين وثلاثة معاجم: "مصطلحات المؤتمرات" و"معجم التعابير الأجنبية في اللغة الإنجليزية" و"معجم المصطلحات المسرحية" قام بترجمتها الصديق سمير عبد الرحيم الجلبي . (7) كما نشرت الدار عدة مجموعات قصصية مترجمة لكولدويل وأندريه موروا وقصصا مختارة من الأدب الإنجليزي والأمريكي والفرنسي والألماني والصيني والياباني . (8) نشرت رواية "الصيف قبل الظلام" للكاتبة الماركسية الانكليزية ، دوريس ليسنغ ، الروائية البريطانية التي فازت بجائزة نوبل عام 2007 ، (9) تولت دار المأمون إعادة طبع مسرحيات شكسبير التي سبق لجبرا إبراهيم جبرا أن قام بترجمتها ونشرها وهي "العاصفة" و "مكبث" و"الملك لير" و"عطيل" و"هاملت" وقد اشتريت حوالي 90% من هذه الكتب ووزعتها في العراق والعالم العربي . (10) عقدت الدار ندوتين تناولت شئون الترجمة في العراق قدمت فيهما بعض المداخلات عن واقع الترجمة في العراق وعن أسباب تخلفه . من الجدير ذكره أن حوالي 60% من كميات الكتب المطبوعة كانت تشترى من دار النشر التي املكها وتوزعها داخل العراق وخارجه وكانت ظاهرة الطلب العربي تتوارد عليّ من مختلف بلدان العالم العربي على مختلف منشورات دار المأمون . لذلك أضع النقاط العشر السالفة أمام وزارة الثقافة لتأكيد حقيقة أن هذه الوزارة لم تنجح ، حتى الان ، و منذ سقوط النظام الدكتاتوري ، باللحاق ببعض مستوى الثقافة والحضارة في أي مكان بالعالم حيث آثار الثورة العلمية والتكنولوجية غزت كل نواحي الحياة الإنسانية . بل ان وزارة الثقافة في العراق الجديد لم تصل حتى إلى مستوى (وزارة لطيف نصيف جاسم ) من حيث الترجمة وانجاز الكتب المترجمة ، رغم أن ما تم ترجمته في العراق والعالم العربي خلال القرن العشرين، كله ، لم يعد يلبي احتياجات المثقفين العراقيين في العالم الجديد المتجه بشجاعة نادرة نحو الشفافية السياسية والإنسانية القادرة على تحرير الإنسان العراقي المعاصر من قلق ونتائج الحياة القمعية ، التي عاشها في العقود المضنية الماضية من تاريخ العراق السياسي. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصرة لاهاي في 2 – 7 – 2010
#جاسم_المطير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن بعض أمنيات التكوين الروحي لمباراة كأس العالم ..
-
• اطمئنوا .. لم يقتل حر البصرة أحدا لكنه يقلي البيض ..!
-
لو كان أبونا آدم حيا لما استخدم النفط والكهرباء ..!!
-
حكامنا يريدون من الديمقراطية ان تنتمي اليهم ..
-
الساكتون عن الخليفة غير الراشد شلتاغ بن عبود المياحي..
-
خلفاء بغداد اكتشفوا أخيرا أن (زينة) ليست بطلة ..!!
-
ثلاثة شهور مالكية ذهبت مع الريح ..!
-
بين نوري المالكي ويان بيتر بالكينده مسافة بعيدة ..
-
الانتخابات الهولندية نزهة بين الزهور ..
-
رسالة من جاسم المطير إلى جلالة الملك عبد الله الثاني
-
الزمان لن يسمح للشارع العراقي أن يبقى مقفرا أو ساكنا ..
-
مدافع الحرب الباردة في المنطقة الخضراء ..
-
ليلى الخفاجي وعلي الأديب ونظريات الاستبداد والمستبدين ..!
-
الرئيس جلال الطالباني ليس بمنأى عن غبار الديمقراطية ..!
-
سجال البحث عن تحالف شيعي بلا التزام وطني ..
-
فنانات عراقيات تحت شمس الانترنت ..
-
رسالة مفتوحة من جاسم المطير إلى فخامة الرئيس مسعود البارزاني
-
عن مؤتمر الغداء الملحمي المسمكي المدجج ..!
-
تصريحات مسئولين عراقيين يتخيلون أنفسهم قادة عالميين ..!
-
ثقافة الغداء الرئاسي الأخير..!
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|