أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ماقاله الاب القائد اوباما الى اولاده الميامين














المزيد.....

ماقاله الاب القائد اوباما الى اولاده الميامين


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3051 - 2010 / 7 / 2 - 09:53
المحور: كتابات ساخرة
    


غدا يحتفل الشعب الاميريكي بعيد استقلاله الذي مر عليه الان 217 سنة بالتمام والكمال. وقد بدأت الاستعدادات لهذا الاحتفال منذ اكثر من شهرين في جميع المدن الامريكية.
ولم تعلق العديد من الصحف على الكثير من بنود الاحتفال التي نشرت تباعا في المواقع الالكترونية لانهم يعرفون ان الشباب سيركضون نحو نوادي "الراب" والامهات تعد الكيك بدون سكر والعجائز يحتضن ابر الحياكة بانتظار ساعة النوم امام التلفزيون. الا انها توقفت عند خبرين مهمين.
الاول هو استعداد المهاجرين العرب في مدينة مشيغان وعلى رأسهم الشيخ البابلي - سيأتي الحديث عنه لاحقا – الى التظاهر بعد ان صدرت تعليمات مشددة للابقاء على تقاليد اللطم اثناء المظاهرة وتغيير الهتافات من التنديد بمقتل الائمة الى المطالبة بالكهرباء الوطنية.
الثاني هو عزم الرئيس الامريكي على القيام بزيارة سرية ولكنها ودية الى بغداد بعد يوم من ذكرى استقلال بلاده.
ولم يعد بالامكان بعد ذلك السيطرة على سيل الانباء الواردة من البيت الابيض التي وقفت لها الصحافة الامريكية اجلالا وتعظيما والتي لم تشهد امريكا لها مثيلا في مثل هذه المناسبة منذ سنوات طويلة.
فقد قرا مدمنوا جرائد الحائط المانشيتات التالية:
اوباما يشتري 1250 محبسا متعدد الفصوص ويأمر سكرتيرته الخاصة – وهي شقراء بالمناسبة – بتغليف كل محبس بغلاف انيق يليق بمستوى اعضاء الحكومة العراقية اثناء الزيارة.
اوباما يخصص بعضا من وقته الثمين لقراءة الملفات الشخصية لزعماء العراق الحاليين.
سكرتيرة اوباما تعد ملفا عن محاذير هذه الزيارة خصوصا التهديدات الواردة على لسان زعيم التيار الصدري الشاب والذي اقسم باغلظ الايمان – هل يوجد ايمان غليظ وآخر رفيع- على انه سيغتال اوباما بيديه المقدستين صائحا في وجهه صيروا مثل العراقيين روحوا صلوا بدل من تلعبون طوبة.
اوباما يصرح من مكتبه في البيت الابيض ان زيارته تأتي ضمن تبادل المشاورات ذات الاهتمام المشترك واستعراض مشاكل المنطقة في اجتماعات الطاولة المستديرة مع الروؤساء العراقيين.
اوباما يحقق اعلى درجة في امتحانات تعلم اللهجة العراقية في خمسة ايام التي نظمتها ادارة جامعة سانت ياغو في كندا، ومن المقرر ان يعفي مترجمه الخاص من ترجمة ما يدور بينه وبين قواد الائتلاف الوطني ودولة القانون.
واستطاع احد الصحافيين الامريكيين من السطو ليلا على بيت اوباما ويحصل على شهادة تخرجه مع دفتر الملاحظات الذي دون فيه ما يزمع قوله خلال هذه الزيارة الميمونة.
ولم يستطع هذا الصحفي ان يصبر حتى الصباح ليخبر سيده رئيس التحرير بهذه الضربة الصحافية القاضية بل اسرع الى مكتبه بالجريدة ودخل مسرعا دون ان ينتبه الى اقفال رقم جرس الانذار.
ثوان حتى لعلع جرس الانذار موقظا رئيس التحرير من نومة هانئة في بيت احد الاصدقاء القريب من الجريدة.
وبعد اعتذار الصحافي عن هذا الخلل الفني قدم وثيقة التخرج ودفتر ملاحظات اوباما الى السيد رئيس التحرير.
ولم يجد رئيس التحرير الا العفو عن هذا الصحفي الارعن بعد ان قرأ بعناية ماجاء في ملاحظات اوباما الى قواد الحكومة العراقية.
وقرأ مايلي: اي مو كافي عاد.. مو لازم تستحون على حالكم، ولكم صحيح ماعدكم غيرة، جبناكم وخليناكم على كراسي الحكم .. اسكت ، اي انتخابات مو احنة نعرف البير وغطاه، ياأولادي ماكو مانع تسرقون ،عدكم النفط والدولارات الصعبة والخاوة اللي تاخذوها من جيرانكم وكل شي، بس الناس هنا هم خطية، بصراحة انا زعلان عليهم سبع سنين وهمه بدون كهرباء وماي ، حتى كالوا ماعدهم طحين اسمر يسوون بيه كيك.. حرام ياناس ، اذا ماتخجلون على انفسهم على الاقل خجلوا من اجلنا ، معقولة نسمع من ناسكم يكولون شوفوا هذه امريكا بلد الامبريالية والتكنولوجيا العظيمة ما كادره تحل مشكلة الكهرباء، بعدين اكو مسألة مهمة ، صحيح انا ماعرف مزاج شعبكم بس اذا ما حليتو المشكلة راح انجيب غيركم، وتعرفون هذي اسهل من اكل الزلاطة.
يالله هاي انا جايب لكم محابس مختلفة الالوان ويمكن توزيعها كل حسب مقامه الشرعي بس لازم اولا تحلون مشكلة الكهرباء والا...
(انتهت الملاحظات).
وجاء في الاخبار اللاحقة ان الحاضرين صفقوا بقوة لهذه الخطبة الرنانة وقال احدهم ان تصفيقنا جاء لدهشتنا من براعة اوباما في التحدث في العامية العراقية وهذا مالم نجده عند اي رئيس امريكي سابق. بينما نهض احد قادة المؤلفين – مشتقة من الائتلاف – متوسلا بالرئيس ومطبقا يديه على الطريقة الهندية ومحنيا ظهره على طريقة العمال الباكستانيين في دول الخليج وقد تضرجت وجنتاه على طريقة هيفاء وهبي – سودة عليه – حين تتعب من الرقص والغناء على مسرح اوبرا النيل في شمال ديالى.
نسيت.. آه ، قال هذا الحاضر مخاطبا الاب القائد اوباما:
ارجوك سيدي الرئيس، ارجوك وتروح لك فدوى كل فلذات اكبادنا ان تبقى هنا كم سنة تعلم الاطفال كيف يحكون باللهجة العراقية، سيدي اقول قولي هذا وارجو ان تقبلوا طلبي فغيابكم عن كرسي الحكم هناك لايقدم ولا يؤخر. يعيش ابوباما ولتسقط كل العناصر الفلزية للامبريالية العراقية.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناقصة جديدة لبناء ملايين القصور في الجنة
- في بيتنا عمرو موسى
- قمة الخمسة... واشلون خمسة?
- هلهولة.. شلتاغ ابن عبود يحصل على عصا موسى
- مؤخرات مغلقة لكن مستديرة
- لماذا يحدث هذا ،هل من مجيب??
- ابو الطيب خطيبا بجامع القرية
- ممنوع مسك الاماكن الحساسة
- أشد على يدك ياكريم يا وحيد
- فاحت الريحة يا ناس
- انكم والله لاتستحقون حتى الشتيمة
- المذنبون والمذنبات في نكاح القاصرات
- قرقوش يزور بغداد صفقوا له رجاء
- ياخسارة،-اثاري- الزواج من اجل النكاح وانا ما أدري
- مبروك على تعييني امير الجبايش
- اجاثا كريستي والعراق والمالكي
- ولكم انكشف المستور
- اخزاكم الله يوم امس ايها السادة
- يااصحاب اللحى.. انكم سارقون في وضح النهار
- حلاوة – صلح – بين القمتين مبارك وبوتفليقة


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ماقاله الاب القائد اوباما الى اولاده الميامين