أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد شرينة - حلم مزعج وحذاء














المزيد.....

حلم مزعج وحذاء


محمد شرينة

الحوار المتمدن-العدد: 3049 - 2010 / 6 / 30 - 18:25
المحور: كتابات ساخرة
    


روى لصاحبه حلما أزعجه:
قال رأيت فيما يرى النائم كأن الذي أرسل لقومه ونهاهم عن أن يأتوا الذكران دون النساء جاء إلي في ثلة ففزعت.
قال صاحبه: ولم الفزع؟ قد كان ينهاهم عن ذلك وليس هو ممن يسيرون ذلك الممشى.
قال الحالم: نهانا معلمنا عن التفاخر بالأنساب، ثم جُعل نسبه أعظم شؤون العالمين السفلي والعلوي، ونهانا لينين عن الإقطاع ، ثم اتخذ خليفته ستالين ثلث العالم إقطاعا. ولولا أن يسر الله وهزمهم الأميركان لجعلوا العالم كله إقطاعا خاصا لهم، أليس هذا مما يدعو إلى الخوف؟
قال صاحبه: تريد من كل سالفتك هذه أن تمدح الأميركان ليس إلا، أليس هذا ما تريد؟
قال الحالم: وحتى لو كان هذا قصدي، إذا كان لا بد من سيد يستبد بالعالم؛ وهذا هو حال الدنيا كانت وما زالت، وإذا استبد بنا الأميركان فإنهم إما يستعبدوننا ويتبعوننا لهم مباشرة كما فعلوا بالسود فيكون لنا ولو بعد حين أن نوصل رئيسا منا يحكمنا ويحكمهم، وقد ظللنا عشرة قرون لا نستخلف غير قرشي، رغم أن البربر والفرس والكرد والترك هم من نشروا فكرنا وحموه لمدة تسعة قرون. أما القرن الأول المتمم للعشرة فقد نشر الفكر وحماه العرب غير القرشيين خاصة اليمانيين، ثم كسر الأتراك هذه القاعدة رغم أنوفنا.
أو أن يستعمروننا دون أن يلحقونا بهم مباشرة وفي هذه الحالة لابد لرئيسهم من أن يزورنا متفقدا البلدان التي تدور في فلك بلاده، هكذا كان يفعل زعماء السوفييت، وكنا نصطف على طريق مواكبهم من المطار إلى الدوار، مصفقين ملوحين، شئنا أم أبينا. ولو طال الأمر فلربما أتى يوم نؤمر بالسجود لهم، وعلى كل حال فكل فعل تبجيل هو سجود. ولكن إذا زارنا رئيس الأميركان كان لنا خيار أن نرميه بأحذيتنا، أليس هذا أحسن ؟



#محمد_شرينة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يغيب الابداع والاختراع في العالم العربي؟ ( الإلحاد كحا ...
- أسأل نفسي، متى مت؟
- القاعدة السمائية الثالثة
- سماء وصدر
- الزواج والاحتشام عند البشر والحيوانات
- نظام الإدارة والتقويم في القرآن
- المدلى من فرج الزمان
- النسيان كعلاج
- آخر الشموس
- مرحبا أيها القدر
- لا تبحث عن السعادة
- القذف دون التعري
- اللذة الجسدية والدين
- ماركس والأنبياء
- حرية بلا ثمن
- المرأة والدهقان
- عفوا يا رب، أنا لست جميلة
- لقد أفقت من جديد
- حول نشوء الإسلام
- نحن نعاني لأننا نتطور ( وحدة الوجود)


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد شرينة - حلم مزعج وحذاء