أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر لطفي مرزوق - اليوم السابع قصيدة مهداه إلى نيتشة














المزيد.....

اليوم السابع قصيدة مهداه إلى نيتشة


جابر لطفي مرزوق

الحوار المتمدن-العدد: 3049 - 2010 / 6 / 30 - 02:32
المحور: الادب والفن
    



في مساء اليوم السادس
ذهب ليستريح الأب
من عناء وجهد ما بذل
أملاً في الغد أن يحكم الكون
صنع ما صنع وراح يحلم بالعرش
نام الأب ومن فرط الإعياء نسى أهم شيئ
ماذا لو رقد ولم يصحو في الفجر
في مساء اليوم السادس نام الأب
نوم أبدي عميق لا نهاية له
فجأة مات الأب
فجأة مثلما صنع عوالمه
في الفجر السابع إرتبك الأمر
هاجت وماجت الدنيا
وحدث ما لم يكن متفقاًعليه في العقد
صرخوا توحشوا وتشاحنوا
من قال لا نفهم ميراث الأب
ومن قال كيف نوزع ميراث الأب
في الفجر السابع إرتبك الأمر
ها قد انحلت أربطة الأرض
غطتهم الفوضى ومن الكهوف خرجت أطيار الشر
لم تعد توقظه الأفكار
ها نحن وحدينا أسياد اليوم السابع
والأيام التي سوف تأتي من بعد
مات الأب فتعاركنا من يستأثر بالغيب
ومن يسن الشرائع والعدل
حول جدثه ذرفت العيون بارد الدمع
حول جدثه تضاربت الأقوال
من منا قال تلك إغفاءة و سوف يصحو في الفجر
ومن منا صاح ورثنا الأرض
وكثيرمنهم واجم لم يدل برأي
فهاك قد مات الأب فحسب
رقصنا وهللنا أدركنا الأمر
ها نحن أسياد اليوم السابع
والأيام التي سوف تأتي من بعد
مات الأب
لم يقصد إضلالنا
لم يقصد شيئ
لم يتركنا نهباً للضرورة والصمت
رقصنا أدركنا الأمر
أدركنا الأمر...................



#جابر_لطفي_مرزوق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تطورات في قضية اتهام المخرج المصري عمر زهران بسرقة مجوهرات
- RT Arabic توقع مذكرة تعاون مع مركز الاتحاد للأخبار في الإمار ...
- فيلم رعب لمبابي وإيجابية وحيدة.. كواليس ليلة سقوط ريال مدريد ...
- حذاء فيلم -ساحر أوز- الشهير يُطرح للبيع بعد 20 عاما من السرق ...
- تقرير حقوقي: أكثر من 55 فنانا قتلوا منذ بدء الحرب في السودان ...
- -وتر حساس- يثير جدلا في مصر
- -قصص من غزة-.. إعادة صياغة السردية في ملتقى مكتبة ليوان بالد ...
- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر لطفي مرزوق - اليوم السابع قصيدة مهداه إلى نيتشة