أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - عراق جريح لحين الشروق














المزيد.....

عراق جريح لحين الشروق


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 3047 - 2010 / 6 / 28 - 00:16
المحور: الادب والفن
    


1 ــ
صعوداً
إلى قمة الملتقى
ومن خلفها
عراق الطقوس النواقيس في ساحة المرتجى
عراق البلاد التي نالها من قيام القيامةْ
ندوباً وعسراً شديد
وقهراً عتيد.
..............................
2 ــ
عراق السنين التي من تدورْ،
نواعير أصواتنا تستزيد
يعود الجديد الرنين
نقود النذور الوهاد
تصير الخيوط خلايا
تصير انبثاق العباد
تغني حقول البلاد
حقول انبهار
تسود لتبزغ فيها النجوم
نجومٌ مضيئة
تكون الخلايا
سجايا الوجوه الندية
يثلث فيها التراث العبور / سيول الجنود / ويوم انتصار
..............................
3 ــ
عراق البلاد الجريحةْ
يعود القديم الذي طالها
منَ النزف والحادبات
فكم فيك رؤيا
وفيك حنايا الشجن
علامات رهن قديم
عراقي الشكيمةْ
وفيك خصال المسلّة
وحبّ النضارة
وشوق البقاء
عراقي الصمود
تصوغ التداعي حنين
وتبدو كزهر المراعي
ليبعد عنا
هجين الرزايا
وغلّ الحقود
..............................
4 ــ
عراق البلاد الروابي
حنين القلوب
ورؤيا تجول، كأن السماء لها امتداد العوالي
على صورةٍ في العراء
و ماضي جريح
ملاعين من حاضر الموبقات
وما من خلاصٍ وما من غروب
سوى هبة من جديد
بشعب الصحاح.
..............................
عراقي وأحيا بحب الجبال
وحب الجمال
وحب المراعي
وحب الصحارى
وحبٌ لدجلةْ
وعشق الفرات
وحب النساء
بأعلامهن الرواج
وأصواتهن المخاض الجديد
..............................
5 ــ
عراق الحنايا
عراق الخلايا
عراق الحنين
عراق الحروف
ونص الحضارة
يعيق عليه دعاة الظلام
طريق الحقيقة
ورؤيا السلام
عراق العتاب الطويل
فها همْ بقايا ورود الحدود
سلاحٌ مضى
جباهٌ تجيد العناد
وعينٌ تدين الرجوع
وشمس الغياب ولكنْ
لحين الشروق الأكيد ..
عراق الأباة
عراق الأباة
20 / 6 / 2010



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملة إيمانية بدون الكهرباء والماء والخدمات
- ارض العراق بعد المقابر الجماعية مقابر للنفايات السامة
- هل يتعظ المهيمنين على السلطة من تكرار جرائم الإرهابيين؟
- التسول والاتجار بالبشر آفات اجتماعية لإهانة إنسانية الإنسان
- نظام إيران - هذه المرة لن تسلم الجرة -
- كفى انتظاراً يا عراق
- يا صبر أيوب على الحكومة العراقية القادمة
- القصف الإيراني للقرى العراقية جريمة يجب إيقافها
- سرقة الأصوات كسرقة قوة عمل الآخرين!
- التشابه في الاستحواذ
- هل التحالف السياسي زواج إسلامي بدون طلاق ؟
- جريمة إعدام المعتقلين السياسيين في إيران
- لن.. ولن تتغير النتائج في كل الاحوال
- كارثة التفجيرات الإرهابية تطيل عمال معمل النسيج
- مشروع سور بغداد نكته مبكية !
- لا تبالغ أيها النازف سراً
- متطلبات تشكيل الحكومة العراقية الوطنية
- محاولات التوحيد المعمد بالدم
- عيد الشغيلة عيد البشرية والقوى التقدمية
- التهديدات الإسرائيلية وشبح الحرب في الشرق الأوسط


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - عراق جريح لحين الشروق