أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - مسامير الأوغاد - شعر














المزيد.....

مسامير الأوغاد - شعر


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3046 - 2010 / 6 / 27 - 21:52
المحور: الادب والفن
    



كنت أصلي
في الجمعة والسبت وفي الآحاد
لكني كنت أطرب حين سماعي
اغنية... أو دندنة في أعواد
لم يعجب ذاك السلطان
قالوا أنت عميل لجميع الأنواع من الأعداء
و دقوا في جسدي مسمارين
إن مسامير الأوغاد برأسين
ليست كمسامير الأخشاب
تصلح للطرق من الجهتين
يدقون على الرأس فينغرز الثاني في جسدي
لكن ليس كمسمار الخشب
يثقب حسب
إن مسامير الأوغاد تهصر لحمي
و تدق عظامي
و أنا أسألهم بسذاجة طفل
لماذا أنتم أوغاد؟
و يدقون مسامير الرأسين حتى تتهشم روحي
و أنا أضحك؛
ليس كما تضحك أنت
ألمي يخرج كالضحك
فيغيظ الأوغاد
و لأن عويلي قطعوه بشفرة
و لذا فأنا أضحك
و أقول لهم هل شاركتم في الأعياد
و يدقون و أبكي
و أسأل هل لكمُ أولاد
و يدقون و أنحب
أتمشيتم يوما فوق رمال الشاطيء
و استنشقتم عطر الريح
هل شاهدتم أزهارا في الوادي
هل داعبتم يوما قطة
و يدقون و أهذي
ماذا لو لم تخلق هذي الأصفاد
و يدقون و أخرج من جسدي بهدوء
حتى إنهم اندهشوا
لكني قبل خروج اللحظة من جسدي
سمعت روحي ما قالوا
قالوا نحن نجيد الأضداد
و فن الإخماد
و غادرت الروح مع اللحظة
ذهبتُ إلى وطني
حيث يعيش الأجداد
لكني لم أسمع ما قالوا بعدي
و أظنهم ُ قالوا شيئا عن خدمة أسياد
يالهمُ من أوغاد



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احلام
- السيدة ذات الوردة البيضاء
- الطبول
- الحصن
- المهمة
- إغتيال الحمامة
- الدغل
- ميسان


المزيد.....




- مصر.. رفض دعاوى إعلامية شهيرة زعمت زواجها من الفنان محمود عب ...
- أضواء مليانة”: تظاهرة سينمائية تحتفي بالذاكرة
- إقبال على الكتاب الفلسطيني في المعرض الدولي للكتاب بالرباط
- قضية اتهام جديدة لحسين الجسمي في مصر
- ساندرا بولوك ونيكول كيدمان مجددًا في فيلم -Practical Magic 2 ...
- -الذراري الحمر- للطفي عاشور: فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية هزت وج ...
- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - مسامير الأوغاد - شعر