جاسم محمد كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 3046 - 2010 / 6 / 27 - 21:50
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
المجد للافتة تورنتو . الثورة مازالت هي الحل .
الثورة بتعبير ماركس الادبي اغنية هيام وتعبير شاعر يحمل معة شعلة نار وحنين شوق لاهب حين نعتها " بصديقتنا العزيزة رفيقة الدرب . اكلة الحشرات . الفكر الذي ينموا بعجالة تحت الارض"
. . والثورة اخر الحلول ونهاية النهاية لتناقض عسير لايمكن حلة الا بالثورة والانسان على طول تاريخة الغارق في قدم الازلية كان ثائرا ولايمكن حصر ثورات الانسان حين حلت الملكية الخاصة محل التركيب المشاعي واستغل الانسان ابشع استغلال وبيع كسلعة في اسواق النخاسة وحل التمايز بين البشر كاجناس متعالية متمايزة .
واعطت الماركسية اللينينة للثورة معناها الحقيقي بان الثورة هي النتيجة الطبيعية وضرورة الضرورة لتطور المجتمع الطبقي وهي ليست حركة عفوية في مسار التاريخ بل ارقى اشكال الفكر الواعي .
واليوم حين تسير عجلة الراسمال متخبطة بكل ازماتها المالية وتناقضاتها الداخلية وتجر عجلاتها جرا عبر كل حلولها التي ماكانت الاتعبرا عن سياسة انكماش عسير عجز معها عقل فلاسفة البرجوازية ومنظريها من ايجاد مجموعة حلول نهائية لازمتة الحاضرة بشكل علمي بل كانت حلولا عاجزة تحمل معها معني الخور والعجز مثل تسريح العمال وتقليص الفوائد المصرفية وزيادة الضرائب على القاطنين في دواخل دول الراسمال الى انتهاج سياست خارجية لنهب ثروات الشعوب والعودة الى تحديث الاستعمار القديم ببرامج جديدة بسلعة استهلاكية ماصة لدم الشعوب وانتهاج سياسات انتاج الافشور والشركات العابرة للقارات واستخدام الايدي العاملة الرخيصة لدول العالم الثالث الفقيرة الى خلق سياسات احتكارية عبر التكامل الافقي والعمودي للشركات المحتكرة للسلع والخدمات من اجل استمرار واطالة عمر الراسمال الاحتكاري وتجنب الوصول الى حالات الافلاس والموت . فكانت العولمة الى الخصخصة والحكومات الذيلية التي ليس لها من سلطة سوى قمع الحركات الاصلاحية و استمرار حالات النهب لثروات شعوبها مرورا بتنمية الحركات والاحزاب اليمينية وانعاش الاديان الميتة واشاعة الخلافات بين القوميات وحقن الاحتقانات الطائفية بجرع منشطة من عقار اعشاب الديمقراطية .
كل هذا يجري امام صمت الاحزاب الشيوعية التي خدرت عضلات سيقانها القوية ايام الخمسينات ونامت في بئر الديمقراطية البارد وابدلت تنظير ماركس الثوري بادبيات ادم سميث وريكاردو وسان سيمون وقلبت للينينية ظهر المجن واصبحت الثورة كلاسيكات عصر ميت .
لافتة تورنتو الحمراء ضد اجتماع دول العشرين اعادت للذهن ان ثورة العمال تنبع في ربوع وقلب الراسمال .
وان التاريخ لم يقفل بالمفتاح الراسمالي كما يقول فوكوياما الذي ستذهب اوراق ادبياتة كما ذهبت اوراق ارادة شوبنهاور الى لف حب الكرزات
في متاجر التجزئة
وان راس المال الديمقراطي هو الخاتمة و ليس امامة من سبيل غير سبيل الموت . كما يقول فلاديمير لينين .
جاسم محمد كاظم
[email protected]
#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟