أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الصالح - شكرا لك سيدى الرئيس














المزيد.....

شكرا لك سيدى الرئيس


محمد الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 3046 - 2010 / 6 / 27 - 20:10
المحور: كتابات ساخرة
    


شكرا لك سيدى الرئيس على مافعلته فى مصر والمصريين جميعا فلقد جعلتنا نتمنى الموت ويصبح اغلى امانينا فى الحياه فكل بنى البشر فى العالم يخافون الموت ويرهبونه الا نحن فنحن اصبحنا نتمنى الموت. ولما لانتمناه وهو خلاصنا الوحيد منك ومن اعوانك وزابانيتك المخلصين الذين عاثوا فى الارض فسادا فانتهكوا حرماتنا وسلبوا ثرواتنا ونهبوا ارضنا وعبثوا بتاريخنا وشوهوا ماضينا وشردوا حاضرنا .فالموت والموت وحده هو خلاصنا الوحيد فلا عداله فى الارض بوجودك فيها انت واعوانك فعداله السماء هى الباقيه لنا فهل ابتلانا الله بك وباعوانك ليعلمنا انه لاعداله فى الارض وعلينا ان نرجو العداله فقط فى السماء ؟؟ ولما نتمسك بالحياه فبلادنا اصبحت ملك لك ولعائلتك واسرتك واعوانك . ارضها اصبحت مرتع لكم تقسموها على بعضكم البعض كيفما شئتم وليهلك باقى المصريين وعفوا انى قلت عنكم انكم مصريين فانتم لستم مصريين بل انتم كنتم اشد بطش بنا من الد اعدائنا فلو علم الد اعدائنا بما فعلتموه بنا لرثوا لحالنا .غربتمونا عن اوطاننا شردتمونا فى البلاد ولم تحفظوا لحرمات اجسادنا من اكفان فمات البعض فى البحر بحثا عن لقمه عيش يسد بها جوعه بعدما استحال عليه هذا فى وطنه والبعض مات مشنوقا على الاعمده فى البلدنا فلا حق للجثث ان تصرخ طالبه للثار من قاتليها وكيف لها وقد ماتت قبل ان تقتل فى البلدان باع واشترى فينا العربان جلدونا على رؤس الاشهاد فلا حرك لكم ساكنا ولا دمعت لحالنا عيونكم العمياء وكيف تدمع وهى قد تحجرت من النظر الى المحرمات . استلمتموها اعظم البلدان واصبحت بفضلكم من اهون وافقر الاوطان .فهل اكتفيتم بهذا ؟؟ لا بل بعتم ماتبقى منها فى سوق النخاس واقسمتم بدينا لانعلم عنه شيئا ان لاتتركوها الاخراب فهل بقى لنا فيها مكان ؟؟؟قتلتم صوت الحق فى صدورنا ومن تنفس به قتل فى الاقسام او فى سجون الجلاد داست كرامتنا الاقدام واتهكت حرمت البنات وعذبتكم الشباب لمجرد قولهم كلمه لا . فهل تساوى كلمه لا دم انسان ؟؟ ام ان دمائنا رخيصه عليكم ودمائكم محرمه الانتهاك ؟؟ قارب عمركم على الانتهاء فهل فكرتم انكم فى يوم تقابلون الديان ؟؟ ويومها نلتقى سوايا امامه ولا لكم من حارس او سلطان فهل لديكم اجابه له يوم يسالكم عن مافعلتموه فى العباد ؟؟ ام ستبحثون عن متحدث باسمكم يلفق الكذب ويلوك الادعاءات ؟؟


من اجل هذا اليوم فقط نتمنى الموت ونرجوه ونذهد فى الحياه
من اجل ذلك هانت علينا سكرات الموت والالام الفراق
من اجل يوم نلتقى فيه امام الديان

الموقع الرسمى للكاتب
http://mszakki.7ikayat.com



#محمد_الصالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر شخصيه حول عيسى عليه السلام
- هل نحن حقا خير امه اخرجت للناس ؟؟؟؟؟؟
- الرد على الاغلاط فى مقال الزواج على الطريقه المحمديه للكاتبه ...
- لماذا كتبت فى موقع الحوار المتمدن
- كعرب ماهو مفهوم الشرف لدينا


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الصالح - شكرا لك سيدى الرئيس