أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جبار عودة الخطاط - الى السادة المسؤولين المتنعمين بنعمة الكهرباء ( غير الوطنية ) !














المزيد.....

الى السادة المسؤولين المتنعمين بنعمة الكهرباء ( غير الوطنية ) !


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 3046 - 2010 / 6 / 27 - 12:58
المحور: كتابات ساخرة
    


الى السادة المسؤولين المتنعمين بنعمة الكهرباء ( غير الوطنية ) !
أي اجحاف وظلم هذا ؟!!

بعد التظاهرات الشعبية الحاشدة التي انطلقت في اغلب مدن العراق والتي جسدت السخط العارم الذي يمور في صدور العراقيين من جراء الشلل الذي اكتنف قطاع الخدمات ولا سيما فيما يتصل بـ ( اداء ) المنظومة الكهربائية وبعد حالة الغليان الهائل الذي سرى في اوصال الشعب العراقي المظلوم سارعت ( الحكومة ) الى جملة تدابير ترقيعية لامتصاص غضبة الشعب وكان من جملة هذه التدابير ما اسموه بقطع ( خطوط الطوارئ ) وهو اصطلاح يعني استثناء الاف المسؤولين والساسة والشخصيات المتنفذه من قطع التيار الكهربائي وهذا يعني ان المنطقة الخضراء و( المناطق الخضراء ) الاخرى المنتشرة في عموم المحافظات العراقية كانت تعيش في اوج بحبوحة ( البخيخ ) في الوقت الذي يصطلي فيه المواطن المسكين من عذابات جمة بسبب انعدام الكهرباء وغيرها من ضروريات الحياة الاخرى

لكن الغصة التي تملكت الجوانح هو ان هذا الامر الذي يؤشر عدم استشعار المسؤول بمعاناة شعبة وانه انما لجأ الى هذا الاجراء تحت الضغط الشعبي الذي انفجر ساخطا لانه احس ان من اوصلهم بصوته لسدة السلطة يعيشون في واد آخر لا شأن لهم بالعراق والعراقي وعذاباته المستمره .. اقول حتى هذا الاجراء المتأخر جدا لم يستمر سوى ساعات قليلة لتعود مناطق اهل السلطة الخضراء تتنعم بالكهرباء والكهرباء والكهرباء ( غير الوطنية ) !! وارجو ان لا تذهبن يعيدا فيجنح خيالك فتحسب ان ما اقصده بغير الوطنية هو الكهرباء المجهزة من المولدات الخاصة بل انني في وارد تصوير الامر الغريب الذي يشي بعدم ( وطنية ) من يكرس راحته التامة على حساب ( المكاريد ) الذين لولا اصواتهم لما وصل ( المسؤول ) الى ما وصل اليه من وجاهة وخضراء نعم والدمن ! المهم وزير الكهرباء وكالة حسين الشهرستاني اكد ان بعض المسؤولين يرفضون تطبيق القرار وعلى رأسهم محافظ بغداد الذي ينتمي لحزب الدعوة الحاكم، !!

قناة العالم وموقع قناة الفرات العراقية وغيرها من المنابر الاعلامية الاخرى ذكرت ان خطوط الطوارىء التابعة للمسؤولين في الحكومة «لاتزال موجودة ولم يتم قطعها سوى ساعات قليلة في اليوم الاول لصدور امر المالكي». وهذا ما اكده موظفون في المنطقة الخضراء ومحافظة بغداد !!
فقد افاد الشهود وهم موظفون يقيمون هناك ان المجمع السكني داخل المنطقة الخضراء (مجمع القادسية) تم شموله بالقطع المبرمج ليوم واحد فقط، ثم عاد التيار الكهربائي الى وضعه السابق ولايزال العمل جاريا بموجب النظام السابق المنوّر !. ما يؤكد ان القرار لم يطبق بالطريقة التي تحدث عنها المالكي، تصريح وزيرالنفط ووزير الكهرباء وكالة حسين الشهرستاني في مؤتمر صحفي عقده امس الاول في بغداد، بأن محافظ بغداد يرفض الخضوع للاوامر. ووجه الشهرستاني دعوة الى محافظ بغداد «الى قطع خطوط الطوارىء عن منزله ومساواته مع منازل المواطنين».
.( الوزير وكالة ) قال ان قطع خطوط الطوارئ الكهربائية في المنطقة الخضراء وبيوت المسؤولين «وفر نحو 250 ميغاواط لحد الان اضيفت للشبكة الوطنية، فيما اكد مختصون ان خطوط الطوارئ فيما لو طبقت في عموم العراق فانها ستوفر للشعب اكثر من 1700 ميكا واط !! ( تصوروا !! ) وهذا كاف لتجهيز حوالي ستة محافظات ! فاي اجحاف وظلم هذا بالله عليكم ؟!!
المصيبة ان الاعم الاغلب من هولاء المسؤولين الذين يرفضون شمولهم بتقنين تجهيزهم بالكهرباء اسوة بالمواطن البسيط هم ممن يدعون الانتساب للخط الاسلامي وتلك هي الطامة الكبرى ولا حول ولا قوة الا بالله !!



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهاجمة تظاهرات الشعب بين نظام صدام ونظامنا ( الديمقراطي الجد ...
- زمن الصهايده !
- طابور.. طابور
- المتظاهرون .. والكهرباء وكرم الحكومة !
- راية ٌ بَيضاء / مرثية ٌ أخيرة لخسارة عامر رمزي ولخساراتٍ قري ...
- ونسوا حروف الفاتحة
- رسن القبيلة
- والَليل يا بغداد شو صاير ينام من الظهر !
- مشكلة سياسية بسيطة جدا !
- ديس نخله
- شخابيط الفجر :
- جيوش الوجع تداهم مظفر النواب !
- أضغاث أقلام / قصص قصيرة جدا
- وذهبت الى فوز
- مواويل عراقية
- سوق الشعر الشعبي
- الشاعر الشعبي والسلطان الجديد
- لمناسبة فاجعة الجمعة السوداء / شتان بين الامتيازات والاحتراق ...
- القصيدة الشعبية والقصيدة الشعبوية
- ترسم فوك وجنات النجم موال / رسالة الى العزيز رحيم الغالبي


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جبار عودة الخطاط - الى السادة المسؤولين المتنعمين بنعمة الكهرباء ( غير الوطنية ) !